عدن.. القبض على قياديَين حوثيين متورطين في جرائم حرب
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أعلنت القوات الأمنية في العاصمة المؤقتة عدن، الثلاثاء 27 أغسطس/آب 2024، القبض على قياديين اثنين تابعين لمليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، أثبتت التحقيقات الأولية تورطهما في جرائم حرب وتجسس وتجنيد الأطفال في المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيا بمحافظة تعز.
وذكرت المصادر الأمنية، أن القياديين الحوثيين اللذين تم ضبطهما هما: عبد المؤمن محمد إسماعيل برتبة عميد وتم تعيينه من قِبل الحوثيين بصفة وكيل محافظة تعز، والثاني عبد الحكيم عبد المؤمن محمد إسماعيل، ويعمل مشرفا تابعا للحوثيين.
وبينت المصادر، أن التحقيقات أثبتت تورط المتهمين بنشاطاتهما وعملهما الإرهابي لصالح المليشيا المدعومة من إيران، وتمكين المليشيا من السيطرة على مواقع استراتيجية في مدينة تعز وقيامهما بتحشيد الشباب للقتال مع الحوثيين.
وأوضحت، أن المتهم الأول عبد المؤمن إسماعيل، قد انضم للعمل لصالح مليشيا الحوثي في عام 2016م، واعترف بارتباطه بالمدعو سلطان السامعي عضو ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى التابع للحوثيين، بالإضافة إلى قيادات عسكرية بارزة بالمليشيا، كما أن لديه بطاقة تؤكد بأنه يشغل منصب نائب رئيس الملتقى العام التابع للحوثيين في الساحل الغربي.
فيما جاء في ملف المتهم الثاني عبد الحكيم إسماعيل، بأنه يعمل لصالح مليشيا الحوثي، ويحمل رتبة نقيب ونائب مدير قسم حماية الآداب في البحث الجنائي في تعز الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وأشارت المصادر إلى أنه تم ضبط المتهمين بموجب تقرير معلوماتي مصدري يؤكد نشاطهما وعملهما لصالح مليشيا الحوثي، وتم إحالتهما ومحاضر جمع الاستدلالات والمضبوطات التي وجدت بحوزتهما إلى النيابة الجزائية المخصصة عدن ليتم استكمال الإجراءات القانونية إزاءهما.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: فائض الـ179 مليار جنيه يعكس صلابة الاقتصاد المصري
أكد ربيع البرديسي، الخبير الاقتصادي والقيادي بحزب مستقبل وطن، أن إعلان وزارة المالية تحقيق الموازنة العامة للدولة فائضًا أوليًا قدره 179 مليار جنيه خلال الربع الأول من العام المالي يُعد «إنجازًا غير مسبوق»، ورسالة قوية تُثبت قدرة الاقتصاد المصري على تجاوز الضغوط العالمية والإقليمية.
وقال البرديسي ، في تصريح خاص لـ صدى البلد ، إن هذا الفائض الكبير يبرهن على نجاح الحكومة في تطبيق سياسات مالية منضبطة تستهدف خفض عجز الموازنة وتوجيه الموارد بشكل أكثر كفاءة، مشيرًا إلى أن تحقيق هذا الرقم القياسي خلال 3 أشهر فقط يعكس تطورًا ملحوظًا في إدارة المالية العامة.
وأضاف أن الفائض المحقق يعكس نتائج مباشرة لعدة إجراءات إصلاحية، من بينها توسيع القاعدة الضريبية دون فرض أعباء جديدة على المواطنين، وتحسين آليات تحصيل الإيرادات، وزيادة كفاءة الإنفاق العام، و الدولة نجحت خلال الفترة الأخيرة في تعزيز الرقابة على الإنفاق الحكومي، ما ساهم في خفض الهدر وتوجيه الأموال إلى المجالات الأكثر أولوية.
وأشار البرديسي إلى أن هذا الأداء المالي يمنح الحكومة مساحة أكبر لتنفيذ خططها التنموية، ويُحسن من قدرة الدولة على الوفاء بالتزاماتها، خاصة في ظل التحديات العالمية المتمثلة في اضطرابات سلاسل الإمداد وارتفاع تكاليف التمويل عالميًا.
وأكد أن الفائض الأولي يعد مؤشرًا أساسيًا تعتمده المؤسسات الدولية عند تقييم الوضع الاقتصادي لأي دولة، وبالتالي فإن تحقيق 179 مليار جنيه يعزز ثقة المستثمرين ويرفع من توقعات المؤسسات المالية العالمية بشأن أداء الاقتصاد المصري خلال الفترة المقبلة.
وشدد البرديسي على أن الدولة تسير في مسار إصلاحي واضح يجمع بين الانضباط المالي وتحفيز النشاط الاقتصادي، لافتًا إلى أن استمرار تحقيق فوائض أولية بهذه المعدلات سيدعم قدرة مصر على خفض الدين العام تدريجيًا ويُحسن التصنيف الائتماني للبلاد.
واختتم الخبير الاقتصادي تصريحاته بالتأكيد على أن هذا الإنجاز ليس نهاية الطريق، بل خطوة مهمة ستتبعها إجراءات أخرى لتعزيز النمو، ودعم الصناعة المحلية، وتشجيع الاستثمار، وتحسين مستوى معيشة المواطنين، موضحًا أن حزب مستقبل وطن يدعم بقوة كل الجهود الحكومية التي تستهدف تحقيق الاستقرار الاقتصادي واستدامة النمو.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟