ما سلاح الخنجر؟.. استخدمته روسيا للهجوم على أوكرانيا اليوم
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
شنت القوات الروسية موجة من الغارات الجوية صباح اليوم الثلاثاء أوكرانيا، بعد يوم واحد فقط من إدانة الرئيس الأمريكي جو بايدن للهجوم على كييف، حيث تم الكشف عن استخدامها صواريخ تفوق سرعة الصوت من طراز «الخنجر».
وفيما يلي، تقدم جريدة «الوطن» ضمن موضوعاتها الخدمية أبرز المعلومات المتاحة عن صواريخ الخنجر التي استخدامتها روسيا في هجومها على كييف اليوم.
وبحسب بيان وزارة الدفاع الروسية والذي نشره موقع روسيا اليوم، فإن صواريخ الخنجر من الأسلحة الدقيقة والتي يتم استخدامها لضرب البنية التحتية وتفوق سرعتها سرعة الضوء وهي من الأسلحة الباليستية ويصعب على الدفاعات الجوية اعتراضها.
تم الكشف عن السلاح للمرة الأولي عام 2018 وأعلن عنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
يمكن تزويدها برؤوس حرب نووية أو تقليدية ويبلغ وزن الرأس الحربية نحو 500 كيلو جرام.
مصمم ليطلق من طائرات مقاتلة مثل ميج 31، ويمكن إطلاقه من السفن الحربية والغواصات أيضا.
مخصص لتدمير حاملات الطائرات، له قدرة عليه على إصابة الأهداف بدقة عالية.
ينطلق بسرعة 5 آلاف كم في الساعة، وهو 4 أضعاف سرعة الصوت.
يستطيع القيام بمناورات خلال كل مرحلة من مراحل طيرانه، فهو يتمكن من تجنب منصات الدفاع الجوي.
ضرب البنية التحتية لأوكرانياوخلال الهجوم الروسي اليوم على أوكرانيا تعرضت البنية التحتية للطاقة لضربات متتالية، مما أدي إلى انقطاع الكهرباء في كثير من المدن.
وبحسب روسيا اليوم، فقد جاء الهجوم ردًا على إدانة الرئيس الأمريكي جو بايدن على هجوم أمس والذي وصفه بأنه «شائن»، مؤكدًا أن روسيا لن تنجح أبدًا في حربها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب روسيا وأوكرانيا روسيا وأوكرانيا جو بايدن أوكرانيا فلاديمير بوتين الولايات المتحدة روسيا
إقرأ أيضاً:
مياه حماة تنفذ مشاريع عدة لتحسين الإمداد المائي وتعزيز البنية التحتية
حماة-سانا
تنفذ المؤسسة العامة لمياه الشرب في محافظة حماة سلسلة من المشروعات بالتعاون مع المنظمات الدولية الداعمة والمجتمع المحلي، لتحسين الإمداد المائي، ولا سيما في المناطق التي تواجه شحّاً في المياه.
وتشمل المشروعات الجاري إنجازها حالياً تفعيل استثمار الآبار، وتوسعة الشبكات والخطوط، وإجراء الدراسات الفنية، وضمان جودة المياه عبر الفحوصات الدورية.
وقال مدير مؤسسة مياه حماة المهندس عبد الستار العلي في تصريح لـ سانا: “تم تفعيل 7 آبار في أحياء رئيسية في مدينة حماة منها، دوار الجمارك، والسكن الشبابي، وعمار بن ياسر، وخلف الأندلس، والمراقبين الفنيين، حيث تم ربط هذه الآبار بالشبكة الرئيسية وبدء ضخ المياه لتعزيز التغذية المائية في هذه المناطق”.
وأضاف العلي: إنه تم تشغيل بئري الخربة والرابية في بلدة كفرزينا، وتفعيل عدة آبار في اللطامنة بدعم من المجتمع المحلي، و4 آبار في بلدة حلفايا، ومثلها في كرناز مع تجهيزها بمنظومات طاقة شمسية، ما يسهم في استقرار الإمداد مع عودة الأهالي إلى مناطقهم.
وأشار العلي إلى أنه تم تزويد بلدة قلعة المضيق بمجموعة توليد كهربائية ومحولة، بالإضافة إلى تفعيل الآبار وربطها بالشبكة، كما أعيد تشغيل مشروع الحويز الذي يغذي عدة مناطق في الغاب، إلى جانب تركيب منظومة طاقة شمسية في الحويجة لضمان استدامة الضخ.
وفي إطار توسعة وتطوير البنية التحتية أوضح العلي أن نسبة تنفيذ المشروع الداعم لمدينة حماة (خط الجر الثاني) بلغت 93 بالمئة، ويجري التنسيق حالياً على توسعة محطة القصير ميكانيكياً وكهربائياً، بالتعاون مع المنظمات الدولية لوضعها في الخدمة قريباً.
وبين العلي أن المؤسسة تجري دراسات مكثفة للأحياء التي تعاني شحّاً في المياه، تمهيداً لتنفيذ مشاريع استبدال خطوط الضخ القديمة وتوسعة الشبكات، وخاصة في المناطق المرتفعة.
وعن دور الرقابة وترشيد الاستهلاك أكد العلي أنه تم تفعيل دوريات في الأحياء والقرى لمتابعة حالات الاستجرار غير المشروع للمياه، وخاصة في المزارع والمسابح التي تستغل خطوط الضخ الرئيسة، كما يتم ضبط التشغيل وفق نظام “يوم ضخ ويوم قطع” لتعبئة الخزانات المغذية للمدينة عبر محطة القصير.
تابعوا أخبار سانا على