إصابة جندي للاحتلال في هجوم مسيّرة لحزب الله على موقع عسكري (شاهد)
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
قالت وسائل إعلام عبرية، إن جنديا إسرائيليا، أصيب بجروح، جراء هجوم بطائرة مسيرة، أطلقها حزب الله على مواقع شمال فلسطين المحتلة.
ولفتت إلى أن الجندي أصيب جراء طائرة انتحارية مسيرة، سقطت على مستوطنة بيت هيلل بمنطقة إصبح الجليل.
وتوجد في منطقة بيت هلل قاعدة عسكرية للاحتلال، تمكن حزب الله، من ضربها مرات عديدة بواسطة الصواريخ والطائرات المسيرة، على مدار الشهور الماضية.
إلى ذلك قال جيش الاحتلال، إنه قصف خلية لحزب الله، في منطقة العديسة جنوب لبنان، كما قصف بالمدفعية منطقتي شبعا ويارين جنوب لبنان.
وكان حزب الله أعلن تنفيذ عمليتين عسكريتين ضد مواقع ومبان عسكرية إسرائيلية شمال فلسطين المحتلة.
وقال الحزب، في بيانين منفصلين، إن عناصره "استهدفوا مباني يستخدمها جنود العدو في مستعمرة نطوعة بالأسلحة المناسبة؛ ردا على اعتداءات العدو على القرى الجنوبية والمنازل الآمنة".
وأضاف أن عناصره "استهدفوا التجهيزات التجسسية المستحدثة المنصوبة على رافعة في محيط ثكنة دوفيف بمحلقة (طائرة مسيرة) انقضاضية، وأصابوها إصابة مباشرة ما أدى إلى تدميرها".
من جانبها أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بقصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي بقذائف فوسفورية على المرج الجنوبي جنوب شرق بلدة ميس الجبل، قرب طريق الجدار ـ درب الحورات، ما أشعل حريقا في المكان.
كما استهدف القصف المدفعي الإسرائيلي منطقة تل النحاس عند أطراف بلدة برج الملوك، حسب الوكالة.
وأضافت الوكالة أن مسيّرة إسرائيلية استهدفت سهل المجادل شرق صور، وأغارت طائرات إسرائيلية على منطقة مفتوحة عند أطراف بلدة النبطية الفوقا الشرقية جنوبي لبنان.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان، إن 3 أشخاص أصيبوا في غارة إسرائيلية على بلدة المجادل بقضاء مدينة صور، فيما أصيب رابع في غارة على بلدة شيحين.
مشاهد لسقوط الطائرة الانقضاضية في بيت هيلل pic.twitter.com/iICdFELJPJ — الحرب العالمية-World War (@Ralmaswri) August 27, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية حزب الله الجندي الاحتلال لبنان لبنان حزب الله الاحتلال جندي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام إسرائيلية: الولايات المتحدة وإسرائيل قررتا إنهاء عمل اليونيفل في جنوب لبنان
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الولايات المتحدة وإسرائيل قررتا إنهاء مهمة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (اليونيفل)، واعتبار الطرفين أن التنسيق مع الجيش اللبناني بات كافياً ولا حاجة لاستمرار وجود القوة الدولية. اعلان
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل اتفقتا على إنهاء مهمة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، المنتشرة في الجنوب منذ ما يقارب نصف قرن.
ووفقاً لما نقلته صحيفة يسرائيل هيوم عن مصادر مطلعة، فإن القرار يأتي في ضوء ما وصفته الصحيفة بـ"فعالية التنسيق" مع الجيش اللبناني، واعتبار الطرفين أن استمرار وجود اليونيفيل لم يعد ضرورياً. وأضافت أن واشنطن تسعى كذلك إلى خفض التكاليف المرتبطة بتشغيل القوة الدولية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأسابيع الأخيرة شهدت نقاشات مكثفة على مستوى القيادتين السياسية والأمنية في تل أبيب وواشنطن، تناولت جدوى بقاء هذه القوة، ولا سيما في ظل اتهامات إسرائيلية لها بعدم تنفيذ ولايتها، خصوصاً فيما يتعلق بمنع تسلح حزب الله، وفقاً لما ينص عليه القرار الدولي 1701.
Relatedلن نعود.. سكان الشمال بين الخوف من حزب الله وعدم الثقة في اليونيفيل والغضب من نتنياهواليونيفيل لـ"يورونيوز": الوضع خطر للغاية ولدينا كامل الحق في الدفاع عن النفس إذا لزم الأمراليونيفيل ليورونيوز: التطورات في جنوب لبنان مقلقة وهناك خروقات يومية من جانب إسرائيلوأوضحت الصحيفة أن تل أبيب كانت ترى في بقاء اليونيفيل، رغم ضعف أدائها، عاملاً أفضل من انسحابها، غير أن هذا التقدير تغيّر مؤخراً عقب ما وصفته بـ"تحسّن ملحوظ" في أداء الجيش اللبناني في مواجهة نشاط حزب الله، وخصوصاً بعد وقف إطلاق النار الأخير في الخريف الماضي.
وتابعت أن الجيش اللبناني بدأ، منذ ذلك الحين، بتنفيذ إجراءات ميدانية وصفتها الصحيفة بـ"الجدية" ضد عناصر حزب الله في الجنوب، ما عزز القناعة لدى صناع القرار في إسرائيل بضرورة مراجعة دور اليونيفيل.
وأشارت الصحيفة إلى أن مهمة اليونيفيل التي يتم تمديدها سنوياً في أغسطس تحت رعاية فرنسية، قد تكون موضع نقاش حاد في الاجتماعات المقبلة، وسط توقعات بأن تطالب باريس بالإبقاء على القوة. ومع ذلك، نقلت الصحيفة عن مصدر مطلع أن حلاً وسطاً قد يُعتمد في نهاية المطاف، يقضي بتقليص تدريجي لمهام القوة الدولية، في وقت يُرجّح أن يكون القرار النهائي بيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وفي سياق متصل، نفّذ الجيش الإسرائيلي قبل أيام غارات جوية واسعة النطاق على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، في تصعيد وصف بالأكبر منذ سريان وقف إطلاق النار بتاريخ 27 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، ما أثار مخاوف من انزلاق الأوضاع نحو مزيد من التوتر.
كما أعلنت إسرائيل رفع حالة التأهب في منظوماتها الدفاعية في الشمال، تحسّباً لأي رد فعل محتمل من جانب حزب الله أو تصعيد ميداني قد يشهده الجنوب اللبناني.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة