أستاذ إعلام: «حياة كريمة» تساهم في تعزيز العدالة الاجتماعية
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أكد الدكتور حسام النحاس، أستاذ الإعلام بجامعة بنها، أن مبادرة حياة كريمة تمثل نقلة نوعية وحقيقية في حياة المواطن المصري خاصةً للطبقات الأكثر احتياجا.
وأضاف في تصريح لـ«الوطن» أن هذه المبادرة لا تعد مجرد مشروع تنموي تقليدي؛ بل مشروع قومي يعبر عن التزام الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بتحسين جودة حياة المواطنين في جميع أنحاء الجمهورية، لا سيما في المناطق الريفية التي كانت تعاني من نقص حاد في الخدمات الأساسية.
وأوضح «النحاس» في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن حياة كريمة تتضمن توفير جميع الخدمات الأساسية للمواطنين في الريف المصري بدءا من تحسين البنية التحتية وتوفير خدمات الصرف الصحي والمياه النظيفة، وصولاً إلى خدمات التعليم والصحة والشباب التي تُعتبر من الركائز الأساسية لتطوير المجتمعات المحلية.
وأشار إلى أن هذه المبادرة لا تستهدف فقط تحسين الظروف المعيشية بل تهدف أيضا إلى تعزيز التنمية المستدامة وبناء الإنسان المصري على نحو يتماشى مع رؤية مصر 2030.
كما لفت إلى أن مبادرة حياة كريمة نالت اعترافا دوليا واسعا، إذ وصفتها الأمم المتحدة بأنها الأكبر من نوعها على مستوى العالم، مؤكدا أنها تقدم نموذجا فريدا لتطوير الريف المصري، وتساهم في تعزيز العدالة الاجتماعية من خلال توفير حياة كريمة للمواطنين الأكثر احتياجا.
تحقيق التنمية الشاملةواختتم أستاذ الإعلام بأن استمرار ودعم مثل هذه المبادرات يعكس التزام الدولة بتحقيق التنمية الشاملة، ويعزز من قدرة المجتمع المصري على مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية بشكل فعّال ومستدام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة الإعلام الجمهورية الجديدة مبادرة حياة كريمة حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
أحمد كريمة يحذر من قراءة الفنجان .. ومفاجأة بشأن الكوتشينة
قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، إن الكل يعلم أنه لا يجوز الذهاب لدجال أو لـ عراف، لآن حديث الرسول صلى الله عليه وسلم، واضحًا" من أتى عرافًا أو كاهنًا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد".
وأضاف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، خلال حواره ببرنامج "علامة استفهام" تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن سيدنا رسول حذر من السير وراء الدجالين، ونجد البعض في هذا الزمان يسيرون خلفهم لمعرفة الغيب.
ولفت إلى أن" قراءة الفنجان، والكوتشينة، والودع، جميعهم حرام شرعا، على الرغم من تواجدهم في الأرياف وجميع المناطق، ولذلك على هؤلاء الأشخاص العودة لله.
وفي سياق آخر قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، إن كل الأشياء تتم بأمر الله، ولا يستطيع أحد أن يعلم الغيب، وأنه في الفقه الإسلامي، نجد في باب أحكام باب الردة، أن التنجيم الاستدلالي فيها، والردة تعني" ترك الإسلام بعد الدخول فيه بالقول أو الفعل الذي هو كفر سواء صدر عن اعتقاد أو عناد أو استهزاء".
وأوضح أن الشخص الذي يتوقع والذي يؤمن بالتوقعات المستقبلية يكون مخالف للشريعة، وأن الله قال في كتابه الكريم،" إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ".
وأضاف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، خلال حواره ببرنامج " علامة استفهام" تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن الله لا يظهر على غيبه أحد، ولذلك نحذر المواطنين من الوقوع فريسة للدجالين والنصابين.