شهداء وجرحى بعملية عسكرية واسعة شمال الضفة
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في جنين وطوباس خلال العملية العسكرية الواسعة التي أطلقها جيش الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية المحتلة منذ الساعات الأولى من فجر اليوم الأربعاء.
وقال المراسل إن فلسطينيين استشهدا في قصف الاحتلال على مخيم الفارعة في طوباس، وكانت قوات الاحتلال بدأت اقتحامه بعملية إنزال لجنود بعد وصول مروحية إلى محيط المخيم، أعقبها الدفع بعدد من الآليات العسكرية تجاه المخيم وسط اشتباكات مسلحة بين المقاومين والقوات المقتحمة.
من جهتها، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بسقوط شهيدين و3 مصابين -حالة أحدهم حرجة- خلال اقتحام قوات الاحتلال مدينة جنين بعد تسلل وحدات خاصة إسرائيلية لمخيم المدينة.
وقد اندلعت اشتباكات مسلحة بين مقاومين وجيش الاحتلال الذي أطلق النار بشكل مباشر صوب المواطنين ما أدى -وفق مصادر طبية- لاستشهاد شخص وإصابة 3 بالرصاص الحي، ليبدأ الجيش بعدها دفع بتعزيزات عسكرية تجاه المدينة والمخيم وسط تحليق لطائرات الاستطلاع.
تغطية صحفية: تعزيزات عسكرية للاحتلال تقتحم مدينة طولكرم pic.twitter.com/Slr09ZvJ0t
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) August 28, 2024
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني من جانبه باستشهاد 3 فلسطينيين في قصف الاحتلال لسيارة بين قريتي صير والمسلية جنوبي جنين.
وندد الهلال الأحمر بانتهاكات الاحتلال وقال إن قواته تعيق عمل فرق الإسعاف شمالي الضفة خلال عمليتها العسكرية العي وصفت بالأوسع منذ 2002.
وأعلن جيش الاحتلال أنه بدأ منذ ساعات الفجر الأولى اليوم الأربعاء عملية عسكرية واسعة تستهدف مسلحين في جنين وطولكرم وطوباس شمال الضفة، في حين أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية تصديها للاقتحامات وتنفيذ عمليات نوعية.
وتشهد الضفة الغربية التي تحتلّها إسرائيل منذ عام 1967 تصاعدا في عمليات الاقتحام، لكن الوضع تصاعد أكثر منذ أن شنت إسرائيل حربها المدمرة والمتواصلة قبل 10 أشهر على قطاع غزة.
ووفق مصادر رسمية فلسطينية، فقد خلفت الاعتداءات الإسرائيلية على سكان الضفة أكثر من 640 شهيدا ونحو 5400 جريح منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يهاجمون سنجل ويصيبون 10 فلسطينيين.. وجيش الاحتلال يعزّز قواته
أصيب، اليوم الجمعة، 10 مواطنين فلسطينيين، بجروح وكسور، إثر اعتداء مستعمرين عليهم في خربة التل في جبل الباطن جنوب سنجل بمحافظة رام الله والبيرة.
وبحسب الناشط عايد غفري لوكالة "وفا"، فإنّ: "عشرات المستعمرين هاجموا الأهالي الذين حاولوا الوصول إلى خربة التل في جبل الباطن، رفقة متضامنين أجانب، لإزالة البؤرة الاستعمارية هناك، ما أدى لإصابة 10 مواطنين من قرى وبلدات: سنجل، والمزرعة الشرقية، وعبوين، وجلجليا شمال رام الله، بجروح وكسور".
وأكد الناشط الفلسطيني، أنّ: "أحد النشطاء تعرّض لدهس من قبل مستعمر"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنّه: "جرى الاعتداء على مركبتي إسعاف ما تسبب في تحطيم زجاجهما".
وفي سياق متصل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، عن تعزيز قواته في الضفة الغربية المحتلة بكتيبتين إضافيتين؛ فيما قال عبر بيان له إنه: "بناءً على تقييم الوضع، تقرر تعزيز القيادة الوسطى بكتيبتين إضافيتين".
كذلك، في وقت سابق الجمعة، كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان سابق، أنه "قرر تعزيز القوات بفرقتين إضافيتين"؛ ثم عدل لاحقا إلى "كتيبتين". فيما لم يوضح جيش الاحتلال عدد قواته الموجودة على الأرض بالضفة الغربية المحتلة، كما لم يكشف عن دوافع الخطوة التصعيدية بتعزيز القوات بكتيبتين.
"خلال الحرب، يتم إجراء تقييم متواصل للوضع ليتم تحديد بناء على أساسه حجم القوات الضرورية لتنفيذ المهام العملياتية على مختلف الجبهات"، بحسب ما زعمه جيش الاحتلال الإسرائيلي، دون تحديد طبيعة المهمات.
إلى ذلك، تشهد الضفة الغربية المحتلة، منذ بداية العام الجاري، تصعيدا إسرائيليا ملحوظا، خاصّة في قلب مخيمات اللاجئين شمالا، وعبر إقامة الحواجز على الطرقات وتنفيذ الاعتقالات في مختلف أنحائها.
وصعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون من اعتداءاتهم في الضفة، بما فيها القدس المحتلة، ما أدّى إلى استشهاد 996 فلسطينيًا على الأقل، وإصابة ما يناهز 7 آلاف، مع اعتقال أكثر من 18 ألفًا آخرين، وذلك وفق معطيات فلسطينية.
وتواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي مطلق، إبادة جماعية على كامل قطاع غزة المحاصر، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، خلّفت أكثر من 195 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.