مقتل جندي للاحتلال جنوب القطاع.. ومعهد الأمن القومي يستعرض خسائر كبيرة
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال مقتل أحد جنوده، على يد المقاومة الفلسطينية جنوب قطاع غزة، وسط إحصائيات تكشف الحصيلة الإجمالية للقتلى.
وقال جيش الاحتلال، إن القتيل يدعى أميت فريدمان، ويحمل رتبة رقيب، في لوال الناحال للمشاة في جيش الاحتلال، وهو أحد الألوية التي تشارك في العدوان على مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
ووفقا لإحصائية قتلى جيش الاحتلال والمستوطنين، خلال الشهر الجاري آب/أغسطس، فسجل مقتل 18 أغلبهم من الجنود في قطاع غزة والضفة الغربية.
ومنذ مطلع الشهر الجاري، قتل مستوطنان في عملية طعن في حولون قرب تل أبيب، كما قتل جندي من لواء المظليين القوات الخاصة، في عملية لكتائب القسام في الأغوار الفلسطينية.
وفي قطاع غزة، تمكن قناص من قتل جندي وسط قطاع غزة، كما قتل ضابطان في معارك بمحور نيتساريم وسط القطاع.
أما في الضفة الغربية، فقتل حارس مستوطنة بالقرب من قلقيلية، بعد هجوم نفذه شاب فلسطيني بواسطة مطرقة، وتمكن من الانسحاب بسلام من المنطقة.
وقتل جندي للاحتلال، بهجوم نفذه حزب الله بواسطة طائرة مسيرة، تجاه موقع يعرا العسكري في الجليل الغربي، كما قتل جندي من بحرية الاحتلال، نتيجة فشل صاروخي اعتراضي إسرائيلي في نهاريا وسقوطه على زورق عسكري في البحر.
وفي معارك جنوب القطاع، قتل ضابط وجنديان، كما قتل 3 جنود في حي الزيتون، بتفجير عبوات ناسفة خلال كمين وقعت فيه قوة للاحتلال، كما سجل مقتل ضابط وسط القطاع في منطقة البريج.
واستعرض معهد الأمن القومي التابع للاحتلال، جانبا من الخسائر التي منيت بها "إسرائيل" منذ عملية طوفان الأقصى وحتى اليوم.
وأشارت إلى مقتل 703 من الضباط والجنود لجيش الاحتلال، على يد المقاومة الفلسطينية، في قطاع غزة، فضلا عن حصيلة قتلى إجمالية وصلت إلى 1651 حتى اليوم من الجيش والمستوطنين.
وعلى صعيد الإصابات، بلغت منذ عملية طوفان الأقصى، حصيلة الإصابات من الجنود والمستوطنين، 17693، رغم أن جيش الاحتلال لم يعترف بالأعداد الحقيقية للإصابات، والتي تقول تقارير الصحف العبرية والمستشفيات أنها تفوق ما يعلنه الناطق العسكري.
وتشير المعطيات التي أفصح عنها جيش الاحتلال، أن 2259 جنديا أصيبوا خلال العدوان البري على قطاع غزة والذي بدأ في 27 تشرين أول /أكتوبر.
وأشار الجيش إلى أنه يتلقى حاليا العلاج 25 جنديا بحالة خطيرة و167 بحالة متوسطة و6 بحالة طفيفة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال المقاومة غزة قتلى غزة قتلى الاحتلال المقاومة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال قطاع غزة قتل جندی کما قتل
إقرأ أيضاً:
حماس تسلم ردها على مقترح ويتكوف.. تضمن إطلاق 10 أسرى أحياء للاحتلال
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء السبت، أنها سلّمت ردها على مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف الأخير، إلى الوسطاء، بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار وانسحابا شاملا من قطاع غزة، وضمان تدفق المساعدات إلى أهالي القطاع.
وقالت حركة حماس في بيان صحفي وصل "عربي21" نسخة منه: "بعد إجراء جولة مشاورات وطنية، وانطلاقًا من مسؤوليتنا العالية تجاه شعبنا ومعاناته، سلّمت الحركة ردّها على مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف الأخير إلى الإخوة الوسطاء، بما يحقّق وقفًا دائمًا لإطلاق النار، وانسحابًا شاملًا من قطاع غزة، وضمان تدفّق المساعدات إلى شعبنا وأهلنا في القطاع".
وأضافت أنه "في إطار هذا الاتفاق، سيتمّ إطلاق سراح عشرة من أسرى الاحتلال الأحياء لدى المقاومة، إضافة إلى تسليم ثمانية عشر جثمانًا، مقابل عدد يُتّفق عليه من الأسرى الفلسطينيين".
وفي وقت سابق، قال مصدر مطلع لـ"عربي21"، إن الردّ الذي سيسلم للوسطاء بشأن مقترح ويتكوف الجديد، سيعبّر عن موقف الحركة والفصائل التي جرى التشاور معها، على قاعدة وقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وتحقيق المصلحة الفلسطينية.
وكشف المصدر أن المشاورات الداخلية التي أجرتها الحركة، وتلك التي جرت مع الفصائل الفلسطينية، أفضت إلى عدم قبول مقترح ويتكوف بشكله الحالي والتوجه نحو تقديم ملاحظات عليه، مع الإبقاء على باب التفاوض مفتوحا بهدف الوصول إلى صيغة جديدة مقبولة فلسطينيا.
وفي تفاصيل الرد المرتقب، قال المصدر إن الحركة صاغت مبادرة مختلفة عن مقترح ويتكوف الجديد، وستقدمها خلال الساعات القادمة إلى الوسطاء، مؤكدا أن هذه المبادرة "مقبولة" ويمكن تطبيقها.
وشدد المصدر على أن مقترح ويتكوف الجديد تنظر إليه الحركة على أنه ورقة إسرائيلية تبناها المبعوث الأمريكي بالكامل، وهي "سيئة وغير مقبولة"، كونها تعبر عن رغبات الاحتلال.
ويبزر خلو المقترح من أي ضمانة بشأن "وقف دائم للحرب" كأحد أهم "الفخاخ" التي تخشاها الحركة، ووفقا للمصدر، فإن عدم نص المقترح على "إنهاء الحرب" بشكل واضح، يعطي فرصة لاستئناف العدوان في أي لحظة، تحت ذرائع واهية ومختلقة يجيد نسجها رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو.
وفيما يتعلق بملف تبادل الأسرى، قال المصدر لـ"عربي21"، إن مقترح ويتكوف يتبنى اشتراطات حكومة الاحتلال بشأن مفاتيح التبادل، إذ ينص على تسليم 10 أسرى إسرائيليين خلال الأسبوع الأول من بدء وقف إطلاق النار، ما يفتح الباب أمام استئناف العدوان بعد انتهاء العملية.
وبخصوص إدخال المساعدات، قال المصدر، إن المقترح الجديد استبعد البروتوكول الإنساني المنصوص عليه سابقا، وترك الباب مفتوحا أمام "التفاوض"، الأمر الذي يعني استمرار المجاعة في قطاع غزة، وترك الناس لمواجهة مصيرهم، أمام تعنت محتمل من قبل قوات الاحتلال في ملف إدخال المساعدات.