“الرقابة النووية اليابانية”: مفاعل “فوكوي” فشل في اجتياز مراجعة السلامة
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أكدت هيئة الرقابة النووية اليابانية، أن مفاعل محافظة “فوكوي” النووي فشل في اجتياز مراجعة السلامة لإعادة التشغيل؛ مما يمثل أول حالة من هذا القبيل منذ تأسيس الهيئة التنظيمية، بعد أزمة فوكوشيما النووية عام 2011.
ونقلت وكالة أنباء “كيودو” اليابانية، اليوم “الأربعاء” عن الهيئة قولها، إن المفاعل رقم 2 في محطة “تسوروجا” وسط اليابان، والذي تديره شركة الطاقة الذرية اليابانية، فشل في تلبية متطلبات السلامة، بسبب خطأ نشط محتمل أسفل الوحدة غير المتصلة.
ويحظر في اليابان، المعرضة دائما للزلازل، بناء المفاعلات أو غيرها من مرافق السلامة المهمة مباشرة فوق الأعطال النشطة.
وكانت شركة الطاقة الذرية اليابانية قد تقدمت بطلب فحص السلامة على أمل إعادة تشغيل المفاعل في نوفمبر 2015، لكن فريق مراجعة السلامة التابع للهيئة الوطنية للرقابة النووية خلص في يوليو الماضي إلى أنه لا يستطيع استبعاد وجود صدع نشط يقع على بعد حوالي 300 متر شمال مبنى المفاعل والذي قد يمتد أسفل المنشأة مباشرة.
كما كانت عملية تقييم المفاعل صعبة، حيث تم تعليق الإجراءات مرتين بعد الكشف عن أن شركة الطاقة الذرية اليابانية قدمت وثائق تضمنت أخطاء وبيانات أعيدت صياغتها دون موافقة ثم أعادت تقديم الطلب مجددا في أغسطس 2023.. وحتى الآن، اجتاز 17 مفاعلا من بين 27 مفاعلا تم طرحها للفحص الأمني على مستوى البلاد هذه العملية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ضغوط مالية تُجبر “أرامكو” على إعادة الحسابات: دراسة لبيع أصول وتوفير السيولة
يمانيون../
في ظل ضغوط مالية متصاعدة بسبب انخفاض أسعار النفط، كشفت وكالة رويترز نقلاً عن مصدرين مطلعين، أن شركة “أرامكو” السعودية تدرس خيار بيع أصول بهدف ضخ سيولة نقدية لمواجهة التحديات الراهنة.
ووفق التقرير، فإن عملاق الطاقة السعودي طلب من عدد من بنوك الاستثمار تقديم مقترحات لهيكلة عمليات بيع الأصول، في خطوة تعكس مدى التأثر الكبير بانخفاض أسعار الخام العالمية.
وتسعى “أرامكو” – أكبر شركة نفطية في العالم – إلى التوسع دولياً، في محاولة لتعويض التراجع في الإيرادات، خاصة بعد الهبوط الأخير في أسعار النفط، حيث لامس البرميل أدنى مستوياته منذ أربع سنوات.
ويأتي هذا في وقت قررت فيه منظمة “أوبك+” رفع الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يومياً، ما زاد من الضغوط على أسعار السوق، ودفع شركات الطاقة الكبرى لإعادة تقييم أولوياتها المالية.