بالصور – مايا دياب تستمتع بعطلتها الصيفية على شواطئ فرنسا
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
متابعة بتجــرد: تواصل النجمة اللبنانية مايا دياب الاستمتاع بعطلتها الصيفية في بلدة روكيوبرون الفرنسية، ونشرت صوراً جديدة لها عبر حسابها الرسمي على “انستجرام”.
وحرصت مايا على التقاط عدد من الصور التذكارية على أحد الشواطئ هناك، وظهرت مرتدية إطلالة صيفية لاقت إعجاب جمهورها ومتابعيها.
الجدير ذكره أن مايا دياب طرحت مطلق موسم الصيف أغنيتها الجديدة “عروس” المخصصة للأعراس، من كلمات منير بو عساف، وألحان وتوزيع هادي شرارة وتم تصويرها مع المخرج جو بو عيد.
وجاءت فكرة الكليب بسيطة وعفوية، إذ اقتحمت مايا خلاله حفل زفاف في لبنان على أنغام الأغنية، بعدما حرصت على عدم معرفة العروسين او أي من المعازيم عن حضورها، فتم التنسيق بين فريق عملها وبين منظمي حفل الزفاف لمعرفة الوقت المناسب لحضورها للحرص على التكتم والاحتفاظ بعنصر المفاجأة.
View this post on InstagramA post shared by Maya Diab (@mayadiab)
main 2024-08-28 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
بـ 167 حالة إنقاذ في 6 أشهر.. منقذو شواطئ جدة يكشفون تحديات حماية الأرواح
كشفت وكالة مراقبة وحماية السواحل البحرية التابعة لأمانة جدة عن مباشرتها لـ 167 حالة إنقاذ على شواطئ المحافظة خلال النصف الأول من عام 2025.
ويقف خلف هذا الرقم أبطال ميدانيون من المنقذين والمنقذات الذين يواصلون جهودهم على مدار الساعة لمواجهة الطوارئ، وتأمين سلامة مرتادي الشواطئ في خط الدفاع الأول عن الأرواح.
أخبار متعلقة خلال 6 أشهر.. إنقاذ 167 شخصًا من حوادث الغرق على شواطئ جدةتسجيل 69 حالة وفاة بسبب الغرق في جنوب وغرب الرياض منذ 202249877 ساعة عمل تطوعية للهلال الأحمر في الشرقية خلال 6 أشهروأكد عدد من المنقذين والمشرفين الميدانيين أن التحدي الأكبر الذي يواجهونه لا يكمن في تقلبات البحر، بل في جهل بعض المرتادين بالتعليمات وتجاهلهم للإرشادات.
وأوضحوا أن عدم التقيد بالسباحة في المناطق المخصصة، خاصة مع هبوب الرياح، هو السبب الرئيسي وراء معظم حالات الغرق، مشيرين إلى أن السباحة بملابس غير مناسبة كالعباءات أو الجينز تعيق الحركة وتشكل خطراً إضافياً على السلامة.
وتبدأ مهام فرق الإنقاذ قبل شروق الشمس، حيث يتم تمشيط الشاطئ بالكامل، وتفقده من الكائنات البحرية كقناديل البحر، وتقسيمه إلى مناطق مخصصة للعائلات والأطفال والكبار. ويتمتع كل منقذ بمسؤولية كاملة على امتداد منطقته التي تتراوح بين 50 إلى 100 متر، حيث يراقب السباحين ويفصل مساراتهم عن حركة المراكب والدبابات البحرية.
"الغدر" من البحر
وفي هذا السياق، شددت مشرفة فرق الإنقاذ، نوال العطوي، على أن السلامة تبدأ من وعي الإنسان، نافية صفة ”الغدر“ عن البحر.
وروت حادثة سابقة أصيب فيها شاب بكسر في العمود الفقري نتيجة المزاح المفرط والقفز الخاطئ في المياه، مؤكدة أن مثل هذه السلوكيات الخطرة يتم منعها بشدة.
وحذرت من السباحة في حالة الإرهاق أو قلة النوم، والتي قد تؤدي إلى الإغماء والغرق المفاجئ.
وشددت العطوي على أن السباحة في حالة الإرهاق، سواء بسبب قلة النوم أو قبل الأكل، من العوامل التي تؤدي إلى الإغماء والغرق.
وأكدت أهمية ارتداء ملابس السباحة المناسبة للجميع، مبينة أن "السباحة بالجينز أو العباءات تعيق الحركة وتشكل خطرًا على السلامة، كما تعقّد عمليات الإنقاذ".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جانب من التوعية جانب من احدى المشاركات جانب من مشاركة الاطفال . var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
ومن جهته، أوضح المنقذ وليد العتيبي، الذي تمتد مسيرته المهنية لـ 15 عامًا، أن الشعور بالفخر لإنقاذ الأرواح يهون مشقة العمل تحت أشعة الشمس، مؤكداً أن الفرق تعمل وفق خطط دقيقة تضمن جاهزيتها وتركيزها الدائم.
وشرح العتيبي أن ذروة السباحة تبدأ من شروق الشمس حتى العاشرة صباحًا، ومن الرابعة عصرًا حتى الغروب، إلا أن تجهيزات الشاطئ تبدأ منذ ساعات مبكرة. وقال :“أول ما نفعله عند الوصول هو تفقّد كامل المنطقة، وتقسيم الشاطئ لمناطق مخصصة للأطفال والعائلات والكبار، مع تمشيط المنطقة من الكائنات البحرية مثل قناديل البحر التي قد تثير حساسية الجلد”.
وأضاف:“لكل منقذ مسؤوليات محددة على امتداد 50 إلى 100 متر من الشاطئ، ويملك السلطة الكاملة على منطقته، بما في ذلك مراقبة البيئة البحرية وفصل مناطق السباحة عن مسارات المراكب والدبابات البحرية، مع وجود منطقة بيضاء لا يُسمح لأحد بعبورها حفاظًا على سلامة الجميع”.
وأكد أن عدم التقيّد بالإرشادات، خاصة مع هبوب الرياح أو السباحة في مناطق غير مخصصة، هو السبب الرئيسي وراء حالات الغرق. ويقول:“حتى السباح الماهر قد يغرق إذا تجاوز الحدود الآمنة”، مشدداً على أهمية وجود شخص بالغ مرافق للأطفال أثناء السباحة، وضرورة متابعة المرضى المزمنين داخل البحر، لتفادي حالات الإغماء المفاجئة والغرق.