العراق – أكد مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، امس الثلاثاء، أن مهمة حلف “الناتو” في العراق استشارية وليست قتالية، وتأتي لتحقيق مصالح العراق ومحاربة الإرهاب وتطوير قدرات القوات العراقية.

وذكر المكتب الإعلامي لمستشار الأمن القومي في “بيان” أن “العراق وحلف شمال الأطلسي “الناتو”، عقدا الدورة الأولى للحوار عالي المستوى للشراكة في مقر الحلف بالعاصمة البلجيكية بروكسل، حيث شارك في الحوار وفد عراقي رسمي رفيع برئاسة مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، فيما ترأس الجانب الذي يمثل حلف شمال الأطلسي مساعد الأمين العام لشؤون العمليات والمنسق الخاص لشؤون مكافحة الإرهاب توم غوفاس، وممثل الأمين العام لشؤون الجوار الجنوبي خافيير كولومينا”.

وأضاف البيان أن “الحوار الذي جاء بدعوة من حلف “الناتو”، تناول سبل تعزيز الشراكة بين العراق والحلف، بما في ذلك استكمال بناء قدرات قوات الأمن العراقية وموضوعات أخرى، تتعلق بأمن الحدود ومكافحة المخدرات والإرهاب، وملف مخيم الهول السوري”.

وجدد الأعرجي، وفقا للبيان: “تأكيد الحكومة العراقية على أن مهمة حلف شمال الأطلسي في العراق هي مهمة استشارية وليست قتالية”، مؤكدا أن “الشراكة الطويلة الأمد مع “الناتو” هي لتحقيق مصالح العراق ومحاربة الإرهاب وتطوير وتأهيل قدرات القوات العراقية”، مشددا على “أهمية استمرار الحوار والشراكة مع حلف الناتو، تحقيقا لمصالح العراق وأمنه واستقراره”.

وأشار في كلمة على هامش الحوار الجاري بين العراق وحلف “الناتو”، إلى “موقف العراق الرافض لما يجري من قتل وتجويع في قطاع غزة، وأن لا أمن ولا أمان إلا بوجود دولة فلسطينية مستقلة”، مشددا على “أهمية انتهاج مبدأ الحوار والقنوات الدبلوماسية طريقا لحل الأزمات والصراعات الدولية”.

المصدر: “واع”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الأمن القومی

إقرأ أيضاً:

نائب:السوداني خان العراق ببيع قناة خور عبدالله العراقية للكويت

آخر تحديث: 28 يوليوز 2025 - 2:45 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اتهم النائب ، عامر عبد الجابر،الاثنين، دولة الكويت بـ”فرض حصار اقتصادي مبطن” على العراق من خلال السيطرة على ميناء خور عبد الله، محذرًا من أن بعض الشخصيات السياسية المتنفذة تسعى إلى التفريط بالخور مقابل “مبالغ بخسة” تخدم مصالحها الخاصة.وقال عبد الجابر في تصريح  صحفي، إن “استمرار السيطرة الكويتية على ميناء خور عبد الله يمثّل خنقاً لاقتصاد العراق البحري ويهدد أمنه القومي”، مشيرًا إلى أن “ما يجري من صمت رسمي إزاء هذا الملف يعدّ تواطؤًا واضحًا”.وأضاف، أن “الوثائق والمستندات التي تم عرضها مؤخرًا أمام الجهات الرقابية والتشريعية تؤكد بما لا يقبل الشك أن خور عبد الله يقع ضمن السيادة العراقية، وأن التفريط به يُعدّ مخالفة دستورية جسيمة”.وأشار إلى أن “بعض الجهات السياسية تحاول تمرير اتفاقيات تخدم الطرف الكويتي فقط، مقابل مكاسب شخصية ، على حساب السيادة والمصلحة الوطنية”.ويأتي هذا التصعيد في ظل مطالبات برلمانية وشعبية متواصلة للحكومة العراقية باتخاذ موقف حاسم من الاتفاقيات السابقة وإعادة فتح ملف خور عبد الله بما يضمن حقوق العراق البحرية.

مقالات مشابهة

  • التحالف الإسلامي وجامعة نايف يعززان التعاون المشترك لتنفيذ مبادرة “منحة السلام”
  • البرهان يدفع بتوصيات مهمة وعاجلة لوزراء حكومة “الأمل”
  • مقاربة جديدة: كيف يوظف ترامب التعريفة الجمركية كآلية ردع في ملفات الأمن والدفاع؟
  • وزير الخارجية العراقي: الحوار والتفاوض هما السبيل الأمثل لحل الخلافات الإقليمية
  • الجيش السوداني يقصف وقوة من “الدعم السريع” تغادر مدينة مهمة في كردفان
  • “التحالف الإسلامي” يُطلق في العاصمة القمريّة أعمال الدورة التدريبية المتخصصة في محاربة تمويل الإرهاب وغسل الأموال
  • تركيا تكشف عن “الغضب”.. أقوى قنبلة في تاريخ الناتو
  • نائب:السوداني خان العراق ببيع قناة خور عبدالله العراقية للكويت
  • نائب:لن نسمح للسوداني ولغيره بمس السيادة العراقية
  • نائبة حزب الشعوب الديمقراطي ترفض اسم “تركيا خالية من الإرهاب” وتطالب بحل ديمقراطي