هل يطال الرد الإيراني نجل نتنياهو في أمريكا ؟
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
سرايا - تحدثت وسائل إعلام عبرية الأربعاء، عن مخاوف لدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من أن يطول الرد الإيراني على اغتيال إسماعيل هنية، نجله يائير، الذي يعيش في أمريكا.
وبينما عنونت "معاريف": يائير نتنياهو في مرمى خامنئي؟ قالت التقارير التي تناقلتها وسائل الإعلام الإسرائيلية، إن نتنياهو طلب تشديد إجراءات الشاباك الأمنية حول نجله يائير، 33 عاما، الذي يعيش في ميامي منذ حوالي عام ونصف العام، بسبب الخوف من أن "رد فعل إيران ووكلائها على اغتيال هنية في طهران، سيركز على شخصيات وأهداف إسرائيلية في الخارج.
وقالت مصادر مقربة من نتنياهو إن المدير العام لمكتب رئيس الوزراء، يوسي شيلي، توجه في الأيام الأخيرة إلى اللجنة الاستشارية للأمن الشخصي بطلب فحص مدى كفاية الغلاف الأمني حول يائير نتنياهو، الذي يتم تأمينه بشكل منتظم من قبل اثنين من حراس الأمن في الشاباك.
وقد طلبت اللجنة الاستشارية الحصول على مواد استخباراتية تبرر تشديد الأمن الذي تبلغ تكلفته حاليا حوالي 2.5 مليون شيكل سنويا، و"عدم الاعتماد على الشعور الغريزي" وحده.
ولوحظ أنه حتى العام الماضي كانت مسؤولية أمن أفراد عائلة رئيس الوزراء في أيدي وحدة حماية في مكتب رئيس الوزراء، لكن على خلفية المظاهرات العاصفة ضد إصلاح النظام القضائي طالبت عائلة نتنياهو بزيادة الإجراءات الأمنية حولها وتحويلها إلى مسؤولية وحدة الأمن الشخصي التابعة للشاباك المسؤولة عن أمن رموز الحكومة في إسرائيل.
ولفتت التقارير إلى أنه تم تهريب يائير نتنياهو إلى إسرائيل قبل نحو شهر على متن طائرة "كيناف صهيون" برفقة الوفد المرافق لرئيس الوزراء العائد من خطاب نتنياهو أمام الكونغرس.
وفي الأسبوع الماضي، عاد يائير نتنياهو إلى الولايات المتحدة. وجاء في التقرير أيضا أن طلب تعزيز الأمن لا يتطلب على ما يبدو موافقة اللجنة الوزارية لشؤون الشاباك، بل فقط اللجنة الاستشارية.
إقرأ أيضاً : "جنين" تعتلي منصات التواصل الاجتماعي .. شوكة في حلق الاحتلال لا تزول إلا بزواله إقرأ أيضاً : فاتحاً باب المفاوضات مع أمريكا .. الخامنئي يعلنها: لا ضرر في التعامل مع العدوإقرأ أيضاً : مصر تلغي تراخيص 36 شركة ثبت تحايلها في تنظيم رحلات لأداء فريضة الحج
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: یائیر نتنیاهو رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
إيران تتهم أمريكا بالتواطؤ مع إسرائيل
الأمم المتحدة-رويترز
اتهمت إيران الولايات المتحدة بالتواطؤ في الهجمات الإسرائيلية التي استهدفتها، فيما نفت واشنطن الاتهامات مؤكدة خلال جلسة بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أن "من الحكمة" لطهران أن تتفاوض بشأن برنامجها النووي.
ونفذت إيران ضربات انتقامية على إسرائيل مساء الجمعة ردا على هجوم إسرائيلي سابق في اليوم ذاته.
وقال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون إن إيران كانت "تستعد للحرب" ووصف الضربات الإسرائيلية بأنها "عمل من أعمال الحفاظ على الوطن".
واتهم نظيره الإيراني أمير سعيد إيرواني إسرائيل بالسعي إلى "قتل الدبلوماسية وتخريب المفاوضات وجر المنطقة إلى صراع أوسع"، مؤكدا أن تواطؤ واشنطن "لا شك فيه".
وقال إيرواني لمجلس الأمن "على من يدعم هذا النظام، وفي طليعتهم الولايات المتحدة، أن يدركوا أنهم متواطئون... فبدعم هذه الجرائم وتمكينها، فإنهم يتحملون كامل المسؤولية عن العواقب".
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الجمعة أنه منح طهران مهلة 60 يوما انتهت الخميس للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها لتخصيب اليورانيوم. وكان من المقرر أن تعقد الجولة السادسة من محادثات واشنطن وطهران في عمان يوم الأحد، لكن لم يتضح ما إذا كانت ستعقد بالفعل.
وأشار دانون إلى أن إسرائيل تحلت بالصبر رغم تصاعد التهديدات قائلا "انتظرنا أن تنجح الدبلوماسية... وشهدنا مماطلة المفاوضات بينما تقدم إيران تنازلات زائفة أو ترفض الشروط الأساسية". وأكد أن معلومات مخابرات كشفت أن إيران كان بإمكانها إنتاج ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع عدة قنابل في غضون أيام.
وأكد المسؤول الأمريكي الكبير ماكوي بيت إن الولايات المتحدة ستواصل السعي للتوصل إلى حل دبلوماسي يضمن ألا تمتلك إيران سلاحا نوويا أو تشكل تهديدا للاستقرار في الشرق الأوسط.
وقال رافائيل جروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة لمجلس الأمن أمس الجمعة بشأن الضربات الإسرائيلية على إيران إن محطة التخصيب فوق الأرض في موقع نطنز النووي الإيراني دُمرت، وإن إيران أبلغت عن تعرض مواقع نووية في فوردو وأصفهان لهجمات أيضا.