بعد غيابه عن أول مباراتين.. أولمو ينقذ برشلونة
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
سجل الوافد الجديد داني أولمو هدفًا في الدقائق الأخيرة ليمنح برشلونة الفوز 2-1 على رايو فاييكانو والعلامة الكاملة بعد ثلاث جولات في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم.
بعد غيابه عن أول مباراتين.. أولمو ينقذ برشلونةوغاب أولمو عن أول مباراتين خاضهما برشلونة في الدوري بعدما أخفق النادي في تسجيله بسبب صعوبات في الالتزام بقواعد اللعب المالي النظيف التي حددتها رابطة الدوري الإسباني.
لكنه شارك بديلًا في الشوط الثاني ليمنح الفريق الشرارة التي كان يحتاجها في ظهوره الأول بعد انضمامه من رازن بال شبورت لايبزيغ.
وسجل هدف الفوز في الدقيقة 82 بعدما أدرك بيدري التعادل من هجمة مرتدة في الدقيقة 60. وكان أوناي لوبيز لاعب رايو فاييكانو قد افتتح التسجيل في الدقيقة التاسعة.
ويتصدر الفريق الكاتالوني الدوري برصيد تسع نقاط من ثلاث مباريات بفارق نقطتين أمام فياريال ثاني الترتيب. ويحتل رايو فاييكانو المركز الثامن بأربع نقاط.
ولم يترأف ملعب فايكاس معقل رايو فاييكانو بالفريق في السنوات القليلة الماضية، إذ أخفق برشلونة في الفوز فيه منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2018.
وهيمن رايو فاييكانو على الشوط الأول وتقدم بهدف سجله أوناي لوبيز في الدقيقة التاسعة، من هجمة مرتدة سريعة قادها خورخي دي فروتوس الذي لعب التمريرة الحاسمة.
وسنحت لألبارو غارسيا وإيسي بالازون فرص لتعزيز تقدم رايو فاييكانو الذي بدأ المباراة بقوة ولعب بضغط عال على برشلونة واعتمد على الهجمات المرتدة.
لكن برشلونة انتفض بعد الاستراحة إذ دفع المدرب هانز فليك بالوافد الجديد أولمو والذي كان مؤثرًا كما كان في مشوار إسبانيا نحو لقب بطولة أوروبا 2024.
وأطلق تسديدة قوية بعيدة المدى في الدقيقة 57 ارتدت من العارضة وكان مصدر إزعاج دائم لدفاع رايو فاييكانو.
وأدرك برشلونة التعادل في الدقيقة 60 من هجمة مرتدة بدأها بيدري الذي مرر الكرة إلى رافينيا في الجانب الأيسر قبل أن ينطلق ليستقبل الكرة ويهيئها ويطلقها إلى داخل الشباك.
وظن الفريق أنه سجل الفوز عندما أطلق روبرت ليفاندوفسكي الكرة إلى داخل الشباك في الدقيقة 71، لكن الحكم ألغى الهدف بسبب وجود مخالفة في بناء الهجمة رصدها حكم الفيديو المساعد.
لكن في نهاية المطاف، منح أولمو الفريق الكاتالوني فوزًا مستحقًا بعد حصوله على تمريرة من الأمين جمال داخل المنطقة ليضعها في الشباك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رایو فاییکانو فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
رونالدو ينقذ موسمه بـ «هدية غير عادية»
عمرو عبيد (القاهرة)
تمكن «الأسطوري» كريستيانو رونالدو من الفوز مرة أخرى بلقب دوري الأمم الأوروبية، مع منتخب البرتغال، لتكون «الكأس القارية» بمثابة «هدية غير عادية»، أنقذت موسمه المُحبِط مع فريقه، النصر السعودي، الذي خرج «خالي الوفاض» في 2024-2025، بعدما احتل المركز الثالث في الدوري المحلي، وخرج من دور الـ 16 في كأس خادم الحرمين الشريفين، وخسر كأس السوبر أمام غريمه، الهلال، بـ «رُباعية»، قبل أن يُنهي موسمه «المخّيب» بالإقصاء من نصف نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة، على يد كاواساكي الياباني.
ورُغم أن «الدون» أنهى موسمه هدافاً للدوري السعودي وأفضل هداف مع «العالمي» في جميع البطولات، إلا أن غيابه عن منصات التتويج أثار الكثير من الشكوك حول استمراره مع النصر، قبل إشارته إلى رغبته في الاستمرار، وجاء لقب دوري الأمم الأوروبية ليُعوضه هذا الغياب، الذي طال منذ 2023، عندما فاز مع «العالمي» ببطولة كأس العرب للأندية الأبطال، الوحيدة في مسيرته معه، إذ كان وصيفاً في الدوري والكأس بالسعودية، وخرج كذلك من رُبع نهائي أبطال آسيا في الموسم الماضي، 2023-2024.
ولم يكن رونالدو الوحيد في صفوف المنتخب البرتغالي، الذي عوضته الكأس القارية عن «موسم للنسيان»، بل ينضم إليه النجم الكبير الموهوب، برونو فيرنانديز، قائد وهداف مانشستر يونايتد، الذي يُعاني بشدة داخل «قلعة الشياطين»، وتتشابه الظروف كثيراً بين فيرنانديز وقائده المُخضرم رونالدو، إذ أنهى ابن الـ 30 عاماً موسمه «صفرياً» مع «اليونايتد»، متقهقراً نحو المركز الـ 15 في «البريميرليج»، والخروج المُبكر من الدور الخامس في كأس الاتحاد، ورُبع نهائي كأس الرابطة الإنجليزية.
ورغم كونه أبرز هدافي «الشياطين» هذا الموسم، إلا أنه لم يتمكن من قيادته إلى التتويج في نهائي الدوري الأوروبي وكذلك بطولة الدرع الخيرية، مُكتفياً بالوصافة في المرتين، وأتت كأس دوري الأمم الأوروبية، لتُخفّف من آثار ذلك الإحباط الكبير، الذي ضرب «برونو» ومعه مواطنه وزميله ديوجو دالوت، الشاهد على «خيبة الأمل» مع مانشستر يونايتد طوال الموسم، بعدما لعب 53 مباراة في مُختلف البطولات، بلا نتيجة إيجابية في النهاية.
«ثُنائي» مانشستر سيتي، روبن دياز وبرناردو سيلفا، انضما لتلك القائمة، بعدما تعرضا لموسم «غير مسبوق» وغير مُتوقع على الإطلاق مع «البلومون»، حيث اكتفيا بالفوز بلقب وحيد في مباراة الدرع الخيرية الإنجليزية مطلع الموسم، قبل التراجع الكبير الذي مرت به «كتيبة جوارديولا»، إذ احتل المركز الثالث في الدوري الإنجليزي بعد 4 مرات من التتويج القياسي المتتالي، كما خسر نهائي كأس الاتحاد في مفاجأة كُبرى أمام كريستال بالاس، بجانب الإقصاء المُبكر من كأس الرابطة ودوري أبطال أوروبا.
وبصورة متقاربة أيضاً، انتهى موسم رافاييل لياو وروبن نيفيز بطريقة مُحبطة، لكن الكأس القارية أعادت إليهما الابتسامة، بعدما اكتفى كلاهما بالفوز بكأس السوبر المحلية، في إيطاليا والسعودية على الترتيب، حيث تغلّب ميلان 3-2 على «الإنتر» في مواجهة مُثيرة، وسحق الهلال منافسه النصر بـ «رُباعية»، إلا أن الأمور لم تسر بصورة جيدة بعد ذلك، إذ خسر «الروسونيري» كأس إيطاليا في صدمة مفاجأة على يد بولونيا، وأنهى «الكالشيو» ثامناً ليغيب عن البطولات الأوروبية في الموسم المقبل، وخرج قبلها مُبكراً من دوري الأبطال، أما «الزعيم» السعودي، فقد حل وصيفاً في الدوري وتعرض للإقصاء من رُبع نهائي الكأس المحلية ونصف نهائي دوري النخبة الآسيوي.