أدانت مصر اليوم الاربعاء 28 أغسطس 2024 ، الاقتحامات العسكرية الإسرائيلية لمدن جنين، وطولكرم، وطوباس، شمال الضفة الغربية، والتي أدت لاستشهاد وإصابة العديد من الفلسطينيين.

واعتبرت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية والهجرة، الاعتداءات الإسرائيلية بحق المدنيين الفلسطينيين بمدن الضفة الغربية، بمثابة إمعان في الانتهاك الممنهج للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف الأربع الخاصة بحماية حقوق الشعوب تحت الاحتلال.

وأوضحت أن ما يجري يشكل إصرارا على سياسة التصعيد، وتوسيع رقعة المواجهات داخل الأراضي الفلسطينية.

وطالبت بموقف دولي موحد ونافذ يوفر الحماية للشعب الفلسطيني، ويضع حداً لمسلسل استهداف المدنيين العُزّل، وفرض القيود، والاستيلاء على الممتلكات الخاصة.

وحذرت جمهورية مصر العربية من المخاطر الوخيمة المتوقعة عن العمليات الإسرائيلية الجارية، وتعمد استهداف المزيد من المدنيين الفلسطينيين، بالتزامن مع استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة ، وانتهاك المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشرقية، الأمر الذي يزيد من تعقيد الموقف، ويؤشر إلى الإصرار الإسرائيلي على التصعيد وغياب الإرادة السياسية للتهدئة.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

مستوطنون يهاجمون قرية فلسطينية في الضفة الغربية

رام الله (الاتحاد)

أعلنت السلطة الفلسطينية، أمس، أن مستوطنين متطرفين هاجموا قرية «الطيبة» قرب رام الله في وسط الضفة الغربية المحتلة.  وبحسب بيان للحكومة الفلسطينية: «شن مستوطنون إسرائيليون هجوماً إرهابياً على قرية الطيبة المسيحية الفلسطينية، حيث أحرقوا مركبات فلسطينية وخطوا تهديدات عنصرية باللغة العبرية على منازل وممتلكات السكان». وأكد أحد سكان القرية أن الهجوم وقع قرابة الثانية فجراً بالتوقيت المحلي، حيث تم إحراق مركبتين على الأقل.
وأظهرت صور متداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي جداراً خُط عليه عبارات عنصرية وتحريضية. وقال جريس عازار الذي احترقت مركبته ونجا مع زوجته وطفله (عامان) من الموت اختناقاً بسبب الدخان الكثيف داخل المنزل، إن «الخوف والقلق يلازمهم في القرية منذ أشهر».  وأضاف الصحافي في تلفزيون فلسطين: «خلال لحظة، سمعنا أصوات انفجارات، ورأينا وهجاً أحمر قريباً من المنزل، نظرت فوجدت مركبتي تحترق، وكانوا يضربون شيئاً على مركبتي وفي اتجاه المنزل». وتُعد قرية «الطيبة» التي يناهز عدد سكانها 1300 نسمة، مقصداً للحج المسيحي، حيث توجد فيها كنيسة القديس جاورجيوس البيزنطية التي يعود تاريخها للقرن الخامس الميلادي، والتي استهدفت أيضاً من قبل المستوطنين.

أخبار ذات صلة السعودية: استقرار المنطقة يبدأ بإنصاف الشعب الفلسطيني الأمم المتحدة: الجميع جوعى في غزة والأطفال الأكثر معاناة

مقالات مشابهة

  • الضم الإسرائيلي للضفة الغربية: فشلٌ متكرر للنظام الدولي (قراءة قانونية)
  • اعتقال 14 فلسطينيًا.. استمرار جرائم الاحتلال في الضفة الغربية
  • مستوطنون يهاجمون قرية فلسطينية في الضفة الغربية
  • مشروع ضم الضفة الغربية.. بسط السيادة الإسرائيلية وطرد الفلسطينيين
  • القوات اليمنية: قررنا تصعيد العمليات العسكرية في ظل استمرار الإبادة بغزة
  • “الأحرار الفلسطينية”: الاعتداءات على أسطول الحرية قرصنة وخرق للقانون البحري الدولي
  • تعليق العمليات العسكرية في مدينة غزة ودير البلح ومنطقة المواصي
  • الجيش الإسرائيلي يعلق العمليات العسكرية في 3 مناطق بقطاع غزة
  • تحولات العقيدة العسكرية الإسرائيلية.. من الردع إلى الحرب الدائمة
  • متى بدأت السياسية الإسرائيلية في عزل الفلسطينيين داخل غيتوهات؟