الثورة نت/

حذرت الأمم المتحدة من أن العملية العسكرية الواسعة التي بدأها جيش العدو الصهيوني فجر الأربعاء، بالضفة الغربية المحتلة تُهدد بتفاقم الوضع الكارثي في الأراضي الفلسطينية.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن المتحدثة باسم مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة رافينا شامداساني في بيان لها القول: “إن الهجمات واسعة النطاق التي بدأها الجيش الصهيوني في الضفة الغربية المحتلة تهدد بتفاقم الوضع الكارثي في الأراضي الفلسطينية”.


وأكدت أنه استشهد اليوم تسعة فلسطينيين على الأقل، بينهم طفلان جراء الهجمات الصهيونية في جنين وطوباس وطولكرم، وبذلك ارتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية منذ السايع من أكتوبر إلى 637 .
وأشارت إلى أن العديد من الأطفال استشهدوا في الهجمات بزعم رشق الجنود الصهاينة بالحجارة، كما استشهد فلسطينيون آخرون لم يشكلوا أي تهديد.
وأكدت المسؤولة الأممية أن الإفراط بالاستخدام غير الضروري أو غير المتناسب للقوة وعمليات القتل المستهدف أمر مثير للقلق .

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

فرحة ممزوجة بالتوتر: استقبال حاشد للسجناء الفلسطينيين المُفرَج عنهم في بيتونيا بالضفة الغربية

من المقرّر أن يُعاد هؤلاء المفرَج عنهم إلى الضفة الغربية أو قطاع غزة، أو أن يُنفَوا إلى خارج الأراضي الفلسطينية. اعلان

استقبلت الحشود المحتفية، يوم الاثنين، السجناء الفلسطينيين المُفرَج عنهم، حيث احتضن الكثيرون أحباءهم بعد سنوات من الفراق. ووصلت الحافلات المحمّلة بالمعتقلين إلى بلدة بيتونيا قادمةً من سجن عوفر، الواقع في الضفة الغربية المحتلة، وفق ما أفاد به مكتب شؤون الأسرى.

وأوضح المكتب أن إحدى الحافلات، على الأقل، عبرت إلى قطاع غزة، في إطار الإفراجات التي شملت معتقلين من مناطق فلسطينية مختلفة.

وسبق استقبال المُفرَج عنهم مشهدٌ متوتر عند محيط سجن عوفر، حيث أطلقت مركبة مدرعة رافعةً العلم الإسرائيلي الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي باتجاه تجمّع للمتظاهرين كانوا ينتظرون خروج الأسرى. وحلّقت طائرات مسيّرة في أجواء المنطقة، ما دفع الحشد إلى التفرّق.

وتأتي هذه الإجراءات في أعقاب تداول منشورٍ تحذيري يُحذّر من أن أي شخص يُعبّر عن دعمه لما وصفها بـ"المنظمات الإرهابية" قد يُعرّض نفسه لخطر الاعتقال. ولم يُجب الجيش الإسرائيلي على استفسارات وكالة أسوشيتد برس بشأن هذا المنشور، الذي حصلت عليه الوكالة من موقع الحدث.

ويشمل الاتفاق الحالي إطلاق سراح 250 سجيناً محكوماً عليهم بالسجن مدى الحياة، إثر إدانتهم في هجمات استهدفت إسرائيليين، إضافة إلى 1700 شخص تم اعتقالهم من قطاع غزة خلال الحرب الجارية، واحتُجزوا دون توجيه تهم رسمية إليهم.

ومن المقرّر أن يُعاد هؤلاء المُفرَج عنهم إلى الضفة الغربية أو قطاع غزة، أو أن يُنفَوا إلى خارج الأراضي الفلسطينية.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • قوات العدو الصهيوني تقتحم مناطق متفرقة في الضفة الغربية المحتلة
  • الأمم المتحدة تُـدين استهداف الدعم السريع “المتكرر والمتعمد” للمدنيين في الفاشر
  • القدس.. الحرب التي لا تنتهي!
  • ترامب يغادر الأراضي المحتلة متجهًا إلى شرم الشيخ بمصر
  • فرحة ممزوجة بالتوتر: استقبال حاشد للسجناء الفلسطينيين المُفرَج عنهم في بيتونيا بالضفة الغربية
  • وصول بعض السجناء الفلسطينيين المُفرج عنهم إلى الضفة الغربية وغزة
  • لوّحت بالمحاسبة.. مسؤولة بـ “الأمم المتحدة” تكشف استهداف المدنيين والمستشفيات والملاجئ وأماكن اللجوء في دارفور
  • مستوطنون يقيمون كنيسًا قرب بيت لحم في الضفة الغربية
  • مظاهرة في لندن دعما لغزة وللمطالبة بإنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية
  • مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال في عدة مناطق بالضفة