العدل الأميركية تتهم رجلين بتقديم بلاغات كاذبة لإثارة البلبة
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أعلنت وزارة العدل الأميركية الأربعاء عن توجيه الإتهام إلى رجلين من شرق أوروبا بتقديم بلاغات كاذبة ونشر تهديدات غير حقيقة بوجود قنابل في عدة أماكن في الولايات المتحدة ومنها بمنى الكابيتول في العاصمة الأميركية واشنطن.
وقالت الوزراة إن ضحايا الرجلين تجاوز عددهم الـمئة ومنهم أعضاء في الكونغرس ومسؤولون حكوميون.
وأضافت أن توماس زابو، 26 عامًا، من رومانيا، ونمانيا رادوفانوفيتش، 21 عامًا، من صربيا، متهمان بالتآمر والتهديد ونشر معلومات كاذبة بشأن وجود متفجرات وتهم أخرى تتلعق بتهديد التجارة المحلية والخارجية.
وتشير لائحة الاتهام إلى أن الرجلين قاما بهذه الأعمال بين عامي 2020 و2024 وقدما بلاغات كاذبة تشمل عمليات قتل واختطاف ومحاولات انتحار لإثارة استجابة طارئة من السلطات المحلية، بما في ذلك من فرق التدخل السريع التابعة للشرطة.
وجاء في اللائحة:
6 يناير 2022: نشر زابو تهديدًا على منتدى عام على الإنترنت يهدد فيه بارتكاب جريمة قتل جماعي وتفجير مبنى الكابيتول. 17 يناير 2021: إتصل زابو بخط ساخن للأزمات وإدعى وجود تهديدات بوجود متفجرات في الكابيتول وقتل الرئيس المنتخب آنذاك جو بايدن. 25 ديسمبر 2023: إتصل رادوفانوفيتش بوكالة حكومية لتقديم بلاغ كاذب عن جريمة قتل وانتحار وشيك في منزل أحد أعضاء مجلس النواب. 25 ديسمبر 2023: إتصل رادوفانوفيتش للإبلاغ عن جريمة قتل واختطاف في منزل أحد أعضاء مجلس الشيوخ. 27 ديسمبر 2023: أبلغ رادوفانوفيتش عن جريمة قتل واختطاف في منزل رئيس وكالة إنفاذ قانون فيدرالية.وتمثل القضية مثالاً آخر على التهديدات التي يتعرض لها المسؤولون الأميركيون بشكل متزايد، خاصة بعد خسارة الرئيس السابق دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية في 2020 ورفضه الاعتراف بذلك والقول إنها زورت.
وتشير شرطة الكابيتول إلى أن التهديدات ضد المشرعين الأميركيين ارتفعت من 5206 في 2018 إلى 8008 في عام 2023.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الكونغرس العدل الأميركية الكونغرس أخبار أميركا جریمة قتل
إقرأ أيضاً:
باكستان تتهم الهند بتدبير هجوم على حافلة مدرسية في بلوشستان
أعلن رئيس وزراء إقليم بلوشستان، سرفراز بجتي، مقتل ثلاثة أطفال واثنين من البالغين في انفجار استهدف حافلة مدرسية في جنوب غربي باكستان، اليوم الأربعاء، فيما اتهمت إسلام آباد الهند بالوقوف وراء الهجوم.
وقال سرفراز بجتي، إن إرهابيين استهدفوا الحافلة في مدينة خوزدار، الواقعة في إقليم بلوشستان المضطرب، بينما كانت تقلّ طلابا إلى مدرسة يديرها الجيش.
وأوضح بجتي، في مؤتمر صحفي، أن نتائج التحقيقات الأولية أشارت إلى أن الهجوم لم يكن "انتحاريا".
وتضمنت حصيلة القتلى ثلاث طالبات في الصفوف السادس والسابع والعاشر، فضلا عن إصابة أكثر من 40 طالبا، يعتقد أن العديد منهم يعانون من إصابات خطيرة.
وأضاف بجتي، أن حكومته تلقت تقارير استخباراتية تفيد بأن مستشار الأمن القومي الهندي، أجيت دوفال، كان يخطط لشيء ما في بلوشستان، لكنها "لم تتوقع أن يستهدف أطفالا أبرياء".
وقالت إدارة العلاقات العامة للجيش الباكستاني في بيان: "بعد الهزيمة المهينة على ساحة المعركة، لجأت الهند إلى أفعال دنيئة وجبانة".
وشدد البيان على أنه: "سيتم ملاحقة المخططين والمساعدين والمنفذين لهذا الهجوم الجبان المدعوم من الهند وتقديمهم للعدالة، وسيتم كشف الوجه البشع للهند أمام العالم بأسره".
وأفاد بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، بأنه سيقوم بزيارة طارئة إلى الإقليم للوقوف على ملابسات الهجوم الذي نفذه إرهابيون، يتردد أنهم مدعومون من الهند.
وكان جيش تحرير بلوشستان، وهو جماعة متمردة تقاتل من أجل استقلال الإقليم عن باكستان، قد أعلن في وقت سابق استهدافه للحافلة، لكنه قال إنها كانت تنقل جنودا.
جدير بالذكر أن إسلام آباد تدعي أن جيش تحرير بلوشستان مدعوم من الهند.