لبنان ٢٤:
2025-12-14@04:13:33 GMT
اغتيالات لبنان تمهيد لعملية الضفة وهذه رسالة نصرالله للإسرائيليين
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
من الواضح أن اسرائيل تقصدت في الاسابيع الماضية القيام بعمليات اغتيال استهدفت قيادات فلسطينية من الفصائل كافة داخل الاراضي اللبناني من دون ان يكون لديهم، بالضرورة، علاقة بالعمليات العسكرية التي تقوم بها هذه الفصائل من الاراضي اللبناني.
وبحسب مصادر مطلعة فإن الاغتيالات استهدفت في جزء منها كل من له علاقة بدعم الضفة الغربية وتهريب السلاح اليها، وقد بدأ هذا الامر منذ اغتيال نائب رئيس حركة حماس صالح العاروري في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وتعتقد المصادر أن العملية العسكرية التي بدأتها اسرائيل في الضفة ستكون اسهل بعد اغتيال هؤلاء القياديين، وقد تكون الاغتيالات مجرد تمهيد للعملية العسكرية البرية في شمال الضفة، والتي قد تتوسع ويكون لها اهداف كثيرة غير معلنة.
في المقابل، اعتبرت مصادر معنية بالشأن العسكريّ أنَّ مسألة "إخلاء حزب الله" لمنشآت كان يخزّن فيها صواريخ باليستية ودقيقة بإشراف من أحد أكبر قادته وهو فؤاد شكر، هي خطوة جنّبت جنوب لبنان "انفجارات كبيرة" قد تؤدي إلى قلب مشهدية الوضع رأساً على عقب.
وذكرت المصادر أنَّ الحزب كشف عن أنه كان يستعدّ لأي ضربة استباقية إسرائيلية ضدّ لبنان، كما أن عملية نقل تلك الأسلحة عبر المنشآت، هو الأمر الذي يشير إلى وجود إجراءات عملياتية يتخذها الحزب ضمن الميدان، من شأنها أن تكشف عن "تمويه" أو "تضليل" اعتمده لعدم انكشاف تحركات آلياته وعناصره.
بالنسبة للمصادر، فإنَّ آلية نقل هذه الصواريخ قد تدخل فيها مسألة الأنفاق المحصنة والمنشآت الخفية المعتمدة حديثاً، لافتة إلى أنّ تلك المنشآت الأرضية قد تعني إمكانية استثمارها لتخزين الصواريخ وبالتالي إبعادها كل البعد عن البلدات الجنوبية.
وفقاً للمصادر، فإن أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله "لم يكشف" عن توقيت نقل هذه الصواريخ، إذ لم يُحدّد ما إذا كانت نُقلت قبل الحرب أم بعدها، وهو أمرٌ يتركُ أيضاً بعض الإرباك العسكري لدى الإسرائيليين، كما أن كلام نصرالله فيه رسالة قوية عنوانها أن الحزب يمكنه "تلافي القدرات الاستخباراتية الإسرائيلية بسهولة".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
هل يؤيد اللبنانيون حصر سلاح الحزب؟ استطلاع رأي يكشف
أظهر استطلاع حديث لمؤسسة "غالوب" أن 79% من اللبنانيين يؤيدون حصر حمل السلاح بالجيش وحده. وشمل الاستطلاع، الذي أُجري بين حزيران وتموز، معظم المناطق اللبنانية باستثناء نحو 10% من السكان في مناطق في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية.وعلى مستوى الانقسامات الطائفية، يؤيد حصرية السلاح بيد الجيش 92% من المسيحيين و89% من الدروز و87% من السنة، مقابل 27% فقط من الشيعة، فيما يعارض 69% من أبناء الطائفة الشيعية حصر السلاح بالمؤسسة العسكرية. في المقابل، حافظ الجيش على مستوى ثقة لافت، إذ أعرب 94% من اللبنانيين عن ثقتهم به، بينهم 98% من الشيعة، ما يكرّسه كإحدى آخر المؤسسات الوطنية الجامعة.
أما في ما يتعلق بدعم فلسطين، فيرفض معظم اللبنانيين الانخراط في مواجهة عسكرية مباشرة مع إسرائيل، إذ قال 10% فقط إن على لبنان خوض صراع عسكري دعماً للفلسطينيين، مقابل 86% يعارضون ذلك. كما رفض 81% تسليح الفصائل الفلسطينية أو تزويدها بالمعدات، مع تأييد محدود لا يتجاوز 14%. ويميل نصف اللبنانيين تقريباً إلى دعم اقتصادي أو سياسي للفلسطينيين داخل فلسطين، فيما ينخفض التأييد للمساعدات الاقتصادية للفلسطينيين في لبنان إلى 31% مقابل 65% يرفضونها.