العاهل الأردني يحذر من خطورة تطورات الأوضاع في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
الأردن – حذر الملك الأردني عبدالله الثاني لدى لقائه في قصر الحسينية وفدا من أعضاء الكونغرس الأمريكي، امس الأربعاء، من خطورة تطورات الأوضاع في الضفة الغربية.
ونوه الملك الأردني بأن هجمات المستوطنين المتطرفين ضد الفلسطينيين، والانتهاكات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس ستؤدي إلى تأجيج العنف.
وشدد على أن التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة هو الخطوة الفورية التي يجب اتخاذها لوقف دائرة العنف في الإقليم، مشيرا إلى أنه لا يمكن للمنطقة أن تبقى رهينة لسياسات التطرف والتصعيد.
وأكد الملك على ضرورة أن تقوم الولايات المتحدة بدور أكثر فاعلية في الدفع لوقف الكارثة الإنسانية في القطاع، وإيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.
كما تناول اللقاء، الذي حضره الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، جهود التوصل إلى تهدئة شاملة في المنطقة، وسبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة.
المصدر: “بترا”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بحث تطورات الأوضاع مع ماكرون وميلوني.. الأمير محمد بن سلمان: ندعو لضبط النفس وحل الخلافات بالوسائل الدبلوماسية
البلاد (جدة)
تلقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، اتصالًا هاتفيًا أمس (الأحد)، من فخامة الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وجرى خلال الاتصال بحث مستجدات الأحداث في المنطقة وتداعيات الهجوم الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، كما تم بحث الاستهداف الذي تم أمس على المنشآت النووية الإيرانية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.
وقد أكد سمو ولي العهد- حفظه الله – خلال الاتصال موقف المملكة الداعي لبذل الجهود كافة لضبط النفس وتجنب التصعيد، وحل جميع الخلافات بالوسائل الدبلوماسية.
كما تلقى سمو ولي العهد، اتصالًا هاتفيًا أمس، من دولة رئيسة وزراء الجمهورية الإيطالية السيدة جورجيا ميلوني.
وجرى خلال الاتصال بحث التطورات التي تشهدها المنطقة؛ بما في ذلك العمليات العسكرية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والاستهداف الذي تعرضت له المنشآت النووية الإيرانية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.
كما جرت مناقشة أهمية ضبط النفس وخفض التصعيد في المنطقة، وضرورة حل جميع الخلافات بالوسائل الدبلوماسية.