هيئة الانتخابات في الأردن تمهل العمل الإسلامي لإزالة المثلث المقلوب من لافتاته (شاهد)
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
قال مرشحون أردنيون للانتخابات النيابية، إن الهيئة المستقلة للانتخابات، أمهلت حزب جبهة العمل الإسلامي، الممثل للحركة الإسلامية في المملكة، يومين، لإزالة شعاره الانتخابي وهو على شكل مثلث أخضر مقلوب.
وأشارت إلى أنه في حال لم يمتثل الحزب، وانتهت المهلة دون إزالة الشعار، فإنه سيصار إلى فرض غرامات وإزالة كافة اللافتات الخاصة بالمرشحين من الشوارع.
من جانبه نشر المرشح عن "العمل الإسلامي" ينال فريحات، مقطعا مصورا، قال فيه أن الهيئة المستقلة، تتذرع في طلبها بإزالة الشعار، بإن القانون يمنع وجود أكثر من شعار على لافتات المرشحين الإعلانية.
وأشار إلى أنه "فوجئ بقرار الهيئة، إعلان مهلة لإزالة الشعار، وهو عبارة عن مثلث أخضر مقلوب، وما لذلك من دلالات معروفة للمقاومة".
وتساءل: "الشعار أزعج الهيئة على ما يبدو، ولا أدري هل لأن الأمر مرتبط بالمقاومة، أم لسبب قانوني كما تقول بمنع وجود شعارين للأحزاب والمرشحين على الإعلانات".
وقال إن الاستئناف جرى على قرار الهيئة، لكن خرجت بقرار قطعي، بضرورة إزالة الشعار، وإلا فإنها ستقوم بإزالة كافة لافتات المرشحين لحزب جبهة العمل الإسلامي من كافة محافظات المملكة.
وعمد المرشح إلى جولة على كافة لافتاته في العاصمة الأردنية عمان، وإزالة الشعار المحدد من قبل الهيئة، عبر طلائه بـ"السبراي" الأبيض، لإخفائه تماما تجنبا لإزالة اللافتات.
يشار إلى أن حزب جبهة العمل الإسلامي، اتخذ شعارات على شكل مثلث أخضر مقلوب، مشابه لذلك الذي تنشره المقاومة في غزة عند استهدافها لجنود وآليات الاحتلال، وبداخله يدان تمسكان بعضهما البعض، إضافة إلى نجمة سباعية ترمز إلى علم المملكة.
يذكر أن الهيئة المستقلة للانتخابات في الأردن، نشرت القوائم النهائية للمترشحين تمهيدا لطباعة الأسماء النهائية على أوراق الانتخابات، والتي من المقرر إجراؤها في الـ 10 من الشهر المقبل.
وأشارت إلى أن عدد القوائم المحلية النهائية المترشحة بلغت 172 قائمة، فيما العدد الإجمالي للمرشحين ضمن القوائم بلغ 937 مرشحا، بينهم 747 مرشحا من الذكور، و190 مرشحة من الإناث.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الانتخابات الاردن البرلمان انتخابات المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العمل الإسلامی إلى أن
إقرأ أيضاً:
وفد من المنظمة العربية لحقوق الإنسان يتفقد لجان الانتخابات بالإسكندرية
اجرى وفد من المنظمة العربية لحقوق الإنسان جولة ميدانية اليوم لتفقد عدد من لجان الاقتراع في محافظة الإسكندرية، وذلك لمتابعة سير العملية الانتخابية في جولة الإعادة لانتخابات مجلس النواب 2025.
وشملت جولة الوفد، الذي ضم مراقبين من جنسيات عربية مختلفة، عدة لجان انتخابية، منها لجان في دائرة الرمل ومدرسة السيرة الحسنة الإعدادية. وتهدف الزيارات إلى التأكد من تطبيق معايير الشفافية الدولية وضمان سهولة الإجراءات أمام الناخبين.
وأشاد ممثلو المنظمة بسير عملية التصويت، مؤكدين اختفاء مظاهر الدعاية الانتخابية أمام اللجان وتحسن الانضباط والالتزام بالقواعد المنظمة للعملية الانتخابية مقارنة بالمراحل السابقة. وأشاروا إلى أن هذه الإجراءات التصحيحية التي اتخذتها الهيئة الوطنية للانتخابات قد ساهمت في رفع معدلات الإقبال وزيادة الثقة المجتمعية في نزاهة الانتخابات.
صرح اسلام أبو العينين، عضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان وأحد المتابعين الدوليين، إن زيارة فرق المنظمة لعدد من اللجان أظهرت فروقًا واضحة عما شهدته الجولة الملغاة سابقًا، موضحًا أن نسبة الانضباط أمام اللجان تجاوزت 90% مقارنة بالمرة الماضية التي شهدت مخالفات عديدة دفعت الهيئة الوطنية للانتخابات لاتخاذ قرار بإعادة التصويت في 19 دائرة.
وأشار أبو العينين إلى اختفاء ملامح الدعاية المباشرة أمام مقار الاقتراع، سواء عبر الملصقات أو توزيع الكروت والفلايرات أو أساليب الحشد غير القانونية، مؤكداً أن “الأجهزة الأمنية بدأت تتصدى بجدية للمخالفات خارج محيط اللجان، وهو تطور مهم لم يكن واضحًا في الجولات السابقة”.
وأوضح أن المنظمة رصدت خلال اليومين الماضيين عدداً كبيراً من حالات ضبط المخالفين، سواء لحالات دعاية انتخابية محظورة أو نقل جماعي للناخبين، مشيرًا إلى أن هذه الإجراءات أسهمت في تعزيز الانضباط ورفع مستوى الثقة في مسار العملية الانتخابية.
من جانبه، قال السيد ابراهيم المستشار بالمنظمة العربية لحقوق الإنسان وعضو البعثة الدولية لمتابعة الانتخابات، إن قرار إعادة التصويت في دائرة الرمل جاء بناءً على قرارات الهيئة الوطنية للانتخابات، بينما تمت إعادة التصويت في دوائر أخرى مثل المنتزه بحكم قضائي، موضحًا أن “الممارسات الديمقراطية تتطور تدريجياً، وأن الإعادة جاءت لإعطاء جميع المرشحين فرصًا متكافئة”.
وأضاف السيد أن فرق المنظمة العربية لحقوق الإنسان تابعت في المرحلة الأولى عينة مختارة من اللجان على مستوى الجمهورية، مشيرًا إلى أن “معظم الدوائر التي كانت المنظمة تتابعها صدرت بشأنها قرارات إعادة سواء بقرار من الهيئة الوطنية أو بحكم المحكمة”.
وأكد أن من أبرز التطورات التي رُصدت هذه المرة هو الضبط المبكر لحالات توزيع أموال أو هدايا انتخابية، والتحرك السريع تجاه أي مخالفات تُوثَّق عبر الفيديو أو البلاغات الفورية، موضحًا: “لأول مرة نرى هذا القدر من الحسم تجاه المخالفات التي تقع خارج نطاق اللجان”.
وشدد أعضاء المنظمة على أهمية دور المواطنين في الإبلاغ عن أي مخالفات مباشرة إلى اللجنة العليا للانتخابات، مؤكدين أن تقارير المراقبين والملاحظين الدوليين تُرفع أولًا بأول للّجنة المختصة، وتمثل جزءًا أساسيًا في ضمان نزاهة العملية الانتخابية.
وفيما يتعلق بنسبة الإقبال، أوضح المتابعون أن المشاركة خلال الساعات الأولى من اليوم كانت متوسطة، مرجعين ذلك إلى ظروف العمل وانشغال المواطنين في الصباح، مع توقع ارتفاع نسب المشاركة خلال الساعات التالية.
واختتم المتابعون تصريحاتهم بالتأكيد على أهمية نزول المواطنين للتصويت دون تأثر بمحاولات شراء الأصوات، مؤكدين أن “صوت الناخب أثمن من أي مقابل مادي، وأن المشاركة الواعية هي الطريق الوحيد لإفراز ممثلين حقيقيين يعبرون عن إرادة الناس