قام الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ومعه عضوا المجلس الدكتور عبدالله العليمي، والشيخ عثمان مجلي، بزيارة تفقدية لمشروع اعادة تأهيل وصيانة طريق هيجة العبد الاستراتيجي الرابط بين محافظات تعز ولحج وعدن الذي يموله الاشقاء في المملكة العربية السعودية عبر البرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن.
واستمع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وعضوا المجلس الى شرح موجز حول مستوى الانجاز في المشروع الحيوي البالغ طوله 9 كيلو مترات، والذي يشتمل على تنفيذ صبيات واعمال خرسانية وجدران ساندة لجسم الطريق ومنع التساقطات وانهيار الكتل الرملية الجانبية، بالإضافة الى اعادة تأهيل قنوات تصريف المياه وانشاء المصدات وعناصر السلامة المرورية، بما يسهم في الحد من حوادث السير، وتسهيل حركة نقل الأفراد والبضائع والتنقل الآمن للمركبات.
وحث الرئيس، الشركة المنفذة للمشروع على سرعة استكمال وانجاز ما تبقى من اعمال في تأهيل وصيانة الطريق الذي يستفيد منه أكثر من 4 ملايين نسمة، وفقاً للمعايير والمواصفات والمدة الزمنية المحددة.
وجدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، التعبير باسمه واعضاء المجلس، والحكومة عن عظيم شكره وتقديره للأشقاء في المملكة العربية السعودية بقيادة اخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده رئيس مجلس الوزراء، صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان، وللبرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن الذي عمل على انجاز هذا المشروع وغيره من المشاريع الحيوية التي سيستفيد منها اليمنيون في مختلف المحافظات.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جلسة مجلس الوزراء الفلسطيني الإسبوعية
جدد مجلس الوزراء الفلسطيني اليوم الثلاثاء 10 يونيو 2025 ، مطالبته المجتمع الدولي بإنفاذ القانون الدولي لحماية شعبنا ووقف سياسة العقاب الجماعي خصوصا استمرار الإبادة الجماعية في قطاع غزة وتزايد حالات الوفاة بفعل المجاعة جراء إغلاق الاحتلال لمعابر القطاع ومنع إدخال المساعدات، بالتزامن مع توسع العدوان على شعبنا في مختلف المناطق خصوصا استمرار عمليات الهدم في مخيمات طولكرم وجنين، وما تشهده مدينة نابلس من عدوان واسع وعمليات تخريب واعتداء على ممتلكات المواطنين منذ فجر اليوم.
كما وجُه المجلس في جلسته الأسبوعية ، وزارة الخارجية بكل بعثاتها وطواقمها لتكثيف تحركاتها الدولية للضغط باتجاه وقف جرائم الاحتلال ومستوطنيه، هذا في الوقت الذي تستمر فيه جهود الدبلوماسية الفلسطينية وبتوجيهات الرئيس لتجنيد أكبر تأييد دولي لفلسطين في المؤتمر الدولي للسلام الذي ستستضيفه الأمم المتحدة بنيويورك وتقوده المملكة العربية السعودية وفرنسا الأسبوع المقبل، والذي سيبحث آليات تنفيذية لتجسيد الدولة الفلسطينية ودعم الحكومة الفلسطينية وبرامجها.
إلى ذلك، هنأ مصطفى وزارة العمل ووزارة الخارجية وبعثة فلسطين لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف والاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين على جهودهم في الحصول على عضوية دولة فلسطين كعضو مراقب في منظمة العمل الدولية بإجماع الغالبية العظمى من أعضاء المنظمة. كما وتقدم بجزيل الشكر نيابة عن السيد الرئيس لكافة الدول خصوصا وزراء العمل العرب لدعمهم وحرصهم على رفع تمثيل دولة فلسطين في هذه المنظمة الأممية وإشادتهم وثقتهم بالمؤسسة الرسمية الفلسطينية وبرامج الحكومة، لا سيما أن هذه العضوية من شأنها دعم قضايا العمال الفلسطينيين دوليًا والدفاع القانوني عنهم، والاستفادة من اتفاقيات العمل الدولية في مجالات التدريب والتأهيل وتهيئة فرص عمل أفضل.
وضمن جهود الحكومة لتعزيز الاقتصاد الوطني، ولاحقا لقرار مجلس الوزراء بإلزامية شراء المنتج الوطني في العطاءات الحكومية، فقد أقر المجلس تشكيل فريق وطني يضم عددًا من وزارات الاختصاص وممثلين عن القطاع الخاص لوضع معايير لضبط مواصفات البضائع المستوردة وجودتها، ومنع الإغراق في السوق الفلسطيني.
إلى ذلك، بدأ مجلس الوزراء مناقشة إعداد وتنفيذ الخطط الاستراتيجية لعدد من الوزارات والهيئات الحكومية للسنوات الثلاث القادمة بما يتواءم مع خطط الحكومة الإصلاحية وبرامجها لتحسين جودة الخدمات المقدمة لأبناء شعبنا وتنمية الموارد الوطنية.
وفي إطار جهود الحكومة الإصلاحية، أقر المجلس الأطر المرجعية لمعايير وضوابط مشاريع الأبنية الحكومية والمرافق العامة من أجل ضمان موائمة المباني الحكومية للمعايير الدولية، بحيث تراعي في الوقت ذاته الطابع السيادي المنسجم مع ثقافة وحضارة الشعب الفلسطيني، وبما يساهم في تسهيل حصول المواطنين على الخدمات العامة عبر تجميعها في مجمعات حكومية.
وشدد المجلس على أهمية حماية النسيج الاجتماعي وتماسك المجتمع خصوصا في ظل اتساع رقعة العدوان الإسرائيلي الشامل على شعبنا، وتأكيده على وجوب احترام الرموز الدينية والوطنية وضمان عدم الإساءة لها، وأن تطلع أجهزة إنفاذ القانون بدورها في حماية النسيج الاجتماعي والتعددية والاحترام.
ونسب المجلس إلى الرئيس مشروع قرار بقانون معدل لقانون المطبوعات والنشر لعام 1995، والذي تضمن استبدال اختصاص وزارة الإعلام بوزارة الثقافة لتضطلع الأخيرة بمتابعة متطلبات قطاع الإعلام خصوصا بعد إسناده إلى وزارة الثقافة وأهمية هذه الخطوة في تعزيز الرواية الفلسطينية وتنظيم عمل هذا القطاع الواسع.
كما نسب المجلس للسيد الرئيس للمصادقة على الاتفاقية العربية لتصدير البضائع عبر النقل على الطرق البرية، وأهمية هذه الخطوة في دعم التجارة الفلسطينية.
ووافق مجلس الوزراء على مذكرة تفاهم بين المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة، والمدرسة الوطنية التونسية للإدارة.
كما وافق على عدد من طلبات التمويل الواردة عبر الشركات غير الربحية والمتعلقة بأنشطة وبرامج لتعزيز صمود أبناء شعبنا ومنها برامج إغاثية وعلاجية وإنسانية.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين استشهاد شقيقان برصاص الجيش الإسرائيلي في نابلس ترامب يناقش مع فريقه الأمني مستقبل الاتفاق النووي ووقف النار في غزة الرئيس عباس لماكرون: نؤيد نزع سلاح حماس وانتشار قوات دولية الأكثر قراءة محادثات إسرائيلية قطرية بشأن غزة نتنياهو يتوعد باستمرار الحرب على غزة فرنسا : لا اعتراف أحادي بدولة فلسطينية في مؤتمر نيويورك سقوط قذيفتين صاروخيتين في جنوب الجولان المحتل عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025