وزارة البترول تفتح مشروع مجتمعي متكامل لخدمة التعليم الدمجي بمحافظة دمياط
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
قامت وزارة البترول والثروة المعدنية بافتتاح مشروع مجتمعي متكامل لخدمة التعليم الدمجي بمحافظة دمياط، وذلك بحضور مسئولي المسئولية المجتمعية بوزارة البترول والثروة المعدنية، والمهندس احمد محمود رئيس شركة موبكو، والاستاذ محمد همام سكرتير عام ديوان محافظة دمياط، وكيل وزارة التضامن بدمياط، وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بدمياط، ووكيل وزارة الشباب والرياضة بدمياط، والاستاذة إيفلين متى عضو مجلس النواب، وعميدة كلية التربية بجامعة دمياط، والمهندس رئيس مجلس إدارة جمعية المجمع الإسلامي.
ويأتي تنفيذ المشروع من خلال شركة مصر لإنتاج الأسمدة (موبكو)، بالتعاون مع مركز رحمة لرعاية وتأهيل ذوى الاحتياجات الخاصة، ويشمل وحدة دعم التعليم الدمجي عدة محاور بداية من الأعمال الانشائية للوحدة وشراء الأدوات والأجهزة وحقائب القياس والوسائل التعليمية المختلفة مرورًا بالدورات التدريبية المتخصصة لتدريب وتأهيل الاخصائيين، انتهاءً بمرحلة الدعاية للمشروع ومن ثم الافتتاح، حيث إن الهدف من إنشاء تلك الوحدة هو التشخيص والتقييم للأطفال من ذوى الاحتياجات الخاصة كالمصابين بالتوحد وفرط الحركة وصعوبات التعلم وتوفير خدمات الجلسات الصباحية والمسائية لهم من خلال اخصائيين مؤهلين، وكذا تدريب الاخصائيين بالمركز على تقديم خدمات التعليم الدمجي، ومن ثم توفير مُدرسي الدعم لمن يحتاجونهم، على أن تكون جميع الخدمات المقدمة من خلال الوحدة بسعر رمزي يغطى تكاليف العمل بالوحدة ويحقق لها الاستدامة.
وجدير بالذكر أن مبادرات المسئولية المجتمعية تعد جزءا أصيلًا من استراتيجية عمل وزارة البترول والثروة المعدنية التي تضع نصب أعينها دائمًا البعد المجتمعي جنبًا إلى جنب مع البعد الاقتصادي والبيئي في إطار العمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مصر تطرح 5 مبادرات جديدة لتعزيز التعاون العربي في تأمين الطاقة
ترأس المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، وفد مصر في الاجتماع الوزاري السنوي لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك)، الذي عُقد اليوم بدولة الكويت، برئاسة معالي الدكتور طارق سليمان الرومي، وزير النفط الكويتي، وبحضور المهندس جمال عيسى اللوغاني، الأمين العام للمنظمة، ومشاركة أصحاب السمو والمعالي وزراء الدول الأعضاء.
وطرح وزير البترول والثروة المعدنية، خلال كلمته، خمس مبادرات مصرية لتعزيز أمن الطاقة العربي، في مقدمتها إعداد خريطة للربط العربي للطاقة 2030، بهدف تحديد مشروعات الأولوية في مجالات خطوط الأنابيب، ومحطات الاستقبال، ونقل الخام والغاز الطبيعي المسال، إلى جانب وضع آلية عربية لتنسيق المشتريات الطارئة للزيت الخام والغاز الطبيعي المسال، وتبادل الشحنات عند الحاجة.
التخزين العابر للحدود
كما أكد الوزير على أهمية توسيع نطاق التخزين العابر للحدود، للاستفادة من العمق الاستراتيجي للدول العربية في ظل الاضطرابات الجيوسياسية وتأثر سلاسل الإمداد وارتفاع تكاليف الشحن والتأمين، فضلًا عن إنشاء منصة رقمية للدول الأعضاء لعرض الفرص الاستثمارية في مجالات البحث والاستكشاف والإنتاج، والتكرير، والبتروكيماويات، والتخزين، والتداول، والنقل، والطاقة الجديدة والمتجددة، بالإضافة إلى إعداد برنامج عربي موحد للتبادل الفني وبناء القدرات في مجالات التشغيل والصيانة والحوكمة البيئية.
سوق الطاقة الداخلي
وتطرق الوزير إلى أن مصر نجحت خلال العام الجاري في تحقيق استقرار سوق الطاقة الداخلي، من خلال استئناف أنشطة البحث والاستكشاف والتنمية، عقب تنفيذ مجموعة من الإجراءات التحفيزية الهادفة لزيادة جاذبية الاستثمار، وهو ما انعكس إيجابًا على زيادة التدفقات الاستثمارية، وعلى رأسها الاستثمارات العربية، حيث نستهدف تنفيذ برنامج طموح لزيادة الاكتشافات والإنتاج، يشمل حفر نحو 480 بئرًا جديدة خلال السنوات الخمس المقبلة.
وأكد الوزير أن مستقبل الطاقة العربي لن يُبنى إلا من خلال تكامل الجهود وتوحيد الرؤى وتحويل التحديات إلى فرص، مشددًا على التزام مصر الراسخ بدعم العمل العربي المشترك، انطلاقًا من وحدة المصير، وما تمثله من عمق استراتيجي للأمة العربية، وما تمتلكه من مقومات طبيعية وبنية تحتية يمكن تعظيم الاستفادة منها بما يعود بالنفع على الدول العربية.
وفي سياق متصل، أصدر مجلس وزراء منظمة أوابك البيان الختامي للاجتماع، الذي أشاد بالخطوات الجارية لتطوير أعمال المنظمة وإعادة هيكلتها، وإجراءات التصديق على تعديلات الاتفاقية، تمهيدًا لإطلاق الهوية الجديدة للمنظمة تحت مسمى "المنظمة العربية للطاقة"، كما ثمّن المجلس جهود الدول الأعضاء في متابعة تفعيل مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، وتبني تطبيق مفهوم الاقتصاد الدائري للكربون.