رحلة تقود صديقين إنجليزيين إلى تجربة مرعبة.. ماذا وجدا داخل منزل مهجور؟
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
عندما يريد بعض الناس القيام بالاستكشاف، فإنهم غالبًا ما يفكرون في الأماكن الغريبة مثل المباني القديمة والشوارع الخالية؛ لكن الرحالة ميتش جونسون وصديقه جيك بار في رحلتهما إلى سيلكيرك في اسكتلندا واجها منزلًا مهجورًا يقال إنه كان مليئًا بالدمى القديمة المرعبة التي تركتها امرأة بعد وفاة زوجها، ليكتشفا عالمًا مليئًا بالألعاب التي لم تمتد إليها يد لسنوات عديدة.
جونسون وبار، الثنائي الشهير في عالم الاستكشاف الحضري، انطلقا في رحلة استغرقت ست ساعات ونصف من مانشستر بإنجلترا إلى بلدة سيلكيرك الصغيرة في اسكتلندا، وهدفهما اكتشاف منزل مهجور سمعا عنه من مصادر مجهولة، أن هذا المنزل كان ملكًا لامرأة ظلت تخزن الألعاب بعد وفاة زوجها، وبعد بحث دام أربعة أيام، استطاع الثنائي دخول المنزل من خلال فجوة في الباب الخلفي، وما واجهاه في الداخل تجاوز كل توقعاتهما، بحسب «نيويورك بوست».
بمجرد دخولهما، اكتشف الثنائي عالمًا مرعبًا مليئًا بالألعاب القديمة المغطاة بأنسجة العنكبوت، ما يقرب من 200 أو 300 دمية من دمى Cabbage Patch النادرة إلى دببة تيدي، كانت الغرف مكتظة بهذه الألعاب لدرجة أن بعضها كان يلامس السقف، والهواء باردًا ورطبًا، ومشاعر القلق تسري في أجواء المكان، يحكي «جونسون»: «ربما كان هذا أحد أكثر الأماكن غير المريحة التي ذهبت إليها على الإطلاق».
وبالرغم من أن «جونسون» يدير حسابات وسائل التواصل الاجتماعي وينشر محتوى من رحلاته حول العالم، إلا أن هذا المكان كان مختلفًا بالنسبة لهم، إذ كانت التجربة مرعبة بشكل غير متوقع، لدرجة أنه لم يستطع البقاء طويلًا لالتقاط المزيد من الصور في تلك الرحلة القصيرة بمنزل الدمى المهجور، رغم شغفه بالتصوير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منزل مهجور عالم ا
إقرأ أيضاً:
إل جي تكشف عن جيل جديد من أنظمة القيادة الذكية
تستعد شركة "إل جي إلكترونيكس" للكشف رسميًا عن منصتها الجديدة لمقصورة القيادة المعزّزة بالذكاء الاصطناعي، خلال مشاركتها في معرض CES 2026 بمدينة لاس فيجاس في الفترة من 6 إلى 9 يناير.
ورغم أن الشركة تُعد من اللاعبين التقليديين في قطاع تقنيات التنقّل، إلا أن ما تخطط للكشف عنه هذا العام يشير إلى توجه مختلف يُعيد رسم ملامح العلاقة بين السائق والسيارة.
المنصة الجديدة، التي تعتمد على جهاز حوسبة عالي الأداء (HPC) مدعوم بمعالج Snapdragon Cockpit Elite من "كوالكوم تكنولوجيز"، تمثل محاولة جادة للانتقال من مفهوم "السيارة المعتمدة على البرمجيات" (SDV) إلى مستوى أكثر تطورًا تروج له إل جي تحت اسم "المركبة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي" (AIDV).
ومن المنتظر أن يتمكّن زوار جناح الشركة من تجربة وحدة القيادة الرقمية المبنية على هذه التقنية، في عرض عملي يوضح كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يصبح شريكًا مباشرًا للسائق داخل المركبة.
تعتمد المنصة على دمج عدة نماذج من الذكاء الاصطناعي التوليدي — مثل نماذج الرؤية اللغوية، والنماذج اللغوية الكبيرة، ونماذج توليد الصور — داخل نظام المعلومات والترفيه "IVI".
ويهدف هذا الدمج إلى تقديم تجربة أكثر ذكاءً وتفاعلاً، بحيث يتمكن النظام من فهم سياق القيادة وتقدير نوايا السائق والتفاعل معه مباشرة دون تأخير.
إحدى النقاط التي تراهن عليها "إل جي" بقوة هي قدرة المنصة على تشغيل جميع عمليات الذكاء الاصطناعي داخل السيارة نفسها، دون الاعتماد على الاتصال بخوادم خارجية. هذا يعني — نظريًا — أداء أسرع، واستجابة فورية، وتقليل المخاطر المرتبطة بنقل البيانات إلى السحابة، خصوصًا في ظل تزايد القلق العالمي حول خصوصية المستخدمين داخل المركبات الذكية.
وتوضح الشركة أن المنصة الجديدة قادرة على تحليل البيئة الداخلية والخارجية للمركبة في الوقت الفعلي، اعتمادًا على بيانات الكاميرات المثبتة داخل السيارة وخارجها. فإذا أقدمت مركبة مجاورة على تغيير المسار باتجاه السائق بينما لم يظهر على السائق استجابة كافية، يستطيع النظام إصدار تنبيه مخصص مثل: "هناك سيارة تدخل إلى مسارك، يُرجى الانتباه."
هذه المقاربة التنبؤية تهدف إلى تحسين السلامة دون فرض إشعارات مزعجة أو نمط قيادة متحفظ مبالغ فيه.
لكن الذكاء الاصطناعي في منصة إل جي لا يقتصر على دعم السائق. فالشركة توسّع رؤيتها لتشمل "تجربة المقصورة" بالكامل، بما فيها الترفيه البصري والصوتي.
فعلى سبيل المثال، إذا كان السائق يستمع إلى الموسيقى خلال ليلة ممطرة أو ثلجية، يمكن للنظام توليد خلفيات بصرية ديناميكية تتناسب مع الحالة الجوية، بل وتقديم اقتراحات موسيقية مخصّصة تعتمد على الحالة المزاجية والظروف المحيطة.
هذا الاتجاه يُشير إلى رغبة الشركات في تحويل السيارة من مجرد وسيلة نقل إلى مساحة رقمية تفاعلية تتكيّف مع المستخدم، وهو اتجاه بدأت شركات عدة في تبنيه، لكن إل جي تبدو أكثر طموحًا في تقديم تجربة متكاملة تتجاوز مجرد شاشات أو أوامر صوتية.
ويأتي الكشف عن هذه المنصة بعد عام واحد من استعراض "إل جي" تعاونها مع "كوالكوم تكنولوجيز" عبر منصة "وحدة التحكم متعددة المجالات" خلال CES 2025. ذلك المشروع — الذي دمج بين نظام المعلومات والترفيه وتقنيات مساعدة السائق المتقدمة ADAS ضمن وحدة واحدة — حظي وقتها باهتمام واسع لقدرته على تقليل تعقيد أنظمة الحوسبة في السيارة. أما النظام الجديد، فهو خطوة إضافية نحو دمج الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل كامل داخل المركبة.
قال أون سوك-هيون، رئيس شركة حلول السيارات في "إل جي"، إن الشركة تسعى إلى تعزيز شراكاتها مع الشركات العالمية الرائدة، مؤكدًا أن مستقبل التنقل يتجه نحو مركبات تتفاعل مع السائق بذكاء وتفهم احتياجاته بشكل فوري، معتبراً أن منصة المقصورة الذكية هي "محاولة لإعادة تعريف تجربة القيادة على نحو يجعلها شخصية بالكامل".