شركة MMS تجدد اتفاقيتها مع “تطبيق المطار” لرعاية البث المباشر لدوري روشن
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
الرياض – هاني البشر
أعلنت شركة إم بي سي ميديا سلوشنز “MMS”، الذراع التجاري لمجموعة MBC، تجديد اتفاقيتها مع مجموعة المطار السعودية، المالكة لـ “تطبيق المطار”، لرعاية البث المباشر لدوري روشن للمحترفين، عبر قنوات SSC ومنصة شاهد في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، للموسم الرياضي 2024- 2025، بعد نجاح رعاية الموسم الماضي.
وقع الاتفاقية الرئيس التنفيذي لشركة “MMS” أحمد بن عطاف الصحاف، والرئيس التنفيذي والشريك لمجموعة المطار أيمن صالح باسلامة، وذلك في حفل توقيع أُقيم في الرياض اليوم.
ورحّب الرئيس التنفيذي لشركة MMS أحمد الصّحاف بتجديد الشراكة، مؤكداً أن مثل هذه الشراكات الاستراتيجية تعزز جهود شركة إم بي سي ميديا سلوشنز المتواصلة للارتقاء بالمنظومة الرياضية، وإظهار قوة دوري روشن للمحترفين، والذي تخطت قيمته السوقية اليوم مستوى المليار دولار، مما يجعله ضمن قائمة “أعلى 10 دوريات قيمة في العالم”.
وفيما يخص عقود الرعاية، أعرب الصحاف عن سعادته بالنمو الذي تشهده عقود رعاية الدوري السعودي، حيث بلغت نسبة النمو 82.8% مقارنة بموسم 2023- 2024.
من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي والشريك لمجموعة المطار أيمن صالح باسلامة أن تجديد اتفاقية رعاية البث المباشر لدوري روشن للمحترفين للعام الثاني على التوالي يأتي انطلاقًا من حرص المجموعة على دعم الرياضة السعودية، وتعزيز مكانتها كوجهة رياضية عالمية.
وأوضح باسلامة أن وجود نجوم عالميين مثل اللاعب كريستيانو رونالدو في الدوري السعودي، يعكس تزايد مكانة المملكة كقوة رياضية مؤثرة في المنطقة.
وأفاد بأن هذه الشراكة تتوافق مع أهداف “المطار” التسويقية، حيث ستتيح للتطبيق الوصول إلى جمهور أوسع من عشاق كرة القدم في المنطقة، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تعد جزءًا من الخطة الاستراتيجية للشركة، لتوسيع نطاق أعمالها، والمساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030.
ولفت إلى أن رعاية “تطبيق المطار” للفعاليات الرياضية، خصوصاً مباريات كرة القدم، هي خطوة مهمة ضمن الخطة الاستراتيجية للتطبيق باتجاه فعاليات كأس العالم لكرة القدم 2034، والتي يُتوقع أن تستضيفها المملكة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: البث المباشر دوري روشن
إقرأ أيضاً:
معرض “فن المملكة: إضاءات شاعرية” يحطّ رحاله في بكين
افتُتح معرض “فن المملكة: إضاءات شاعرية” في المتحف الوطني الصيني بالعاصمة بكين، ضمن إطار فعاليات العام الثقافي السعودي الصيني 2025 إحدى المبادرات البارزة التي تنفذها هيئة المتاحف؛ لتسليط الضوء على الفن السعودي المعاصر، وتعزيز التبادل الثقافي بين البلدين.
وشهد حفل الافتتاح، حضور معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الصين الشعبية الأستاذ عبدالرحمن بن أحمد الحربي، وعدد من كبار الشخصيات الثقافية، ومسؤولي قطاع المتاحف والفنون في الصين، في تجسيد للعلاقات المتنامية بين البلدين على الصعيدين الثقافي والدبلوماسي.
ويُعد المعرض إحدى المبادرات المحورية ضمن فعاليات العام الثقافي السعودي الصيني 2025 التي تهدف إلى توطيد أواصر التعاون الثقافي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية، من خلال عرض التجربة الفنية السعودية بلغة بصرية معاصرة تُخاطب جمهورًا دوليًا متنوعًا.
ويضم المعرض أعمالًا متنوعة تعكس ثراء الاتجاهات والأساليب في المشهد التشكيلي السعودي، وتُبرز قدرة الفن المحلي على بناء جسور من الحوار الثقافي والفكري مع العالم، كونه أول معرض جماعي متنقل بهذا الحجم للفن السعودي المعاصر، إذ سبق أن انطلقت رحلته من القصر الإمبراطوري التاريخي في ريو دي جانيرو في نوفمبر 2024، بإشراف القيّمة الفنية ديانا ويشلر، قبل أن ينتقل مطلع عام 2025 إلى المتحف السعودي للفن المعاصر في منطقة جاكس بالرياض، ليحلّ الآن في محطته الثالثة بالعاصمة الصينية بكين.
ويقدّم المعرض، الذي تنظّمه هيئة المتاحف، أعمالاً مختارة لأكثر من 30 فنانًا وفنانة من مختلف الأجيال والممارسات الفنية، ويطرح موضوعين محوريين هما: الصحراء بوصفها فضاءً بصريًا وتخيليًا، والتراث الثقافي بصفته جسرًا يربط الماضي بالحاضر، من خلال تنوّع الوسائط المستخدمة، حيث يخوض الزائر تجربة فنية تستعرض تحولات المجتمع السعودي، وتدعو إلى التأمل في مفاهيم مثل الهوية، والذاكرة، والتقاليد، والتغيير.
ويشهد المعرض في نسخته الحالية إضافات نوعية من أبرزها: عرض أعمال لروّاد الفن التشكيلي السعودي الذين برزوا في ستينيات وسبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، إلى جانب مختارات من مجموعة وزارة الثقافة، ما يمنح الزائرين منظورًا تاريخيًا لتطور الفن السعودي عبر العقود.
اقرأ أيضاًالمجتمعأثنى على جهودها وخدماتها.. مفتي المملكة يستقبل وفدًا من جمعية “آفاق” لعلوم الفلك بالطائف
ويمثّل “فن المملكة” تجسيدًا حيًّا لرؤية السعودية الثقافية التي تحتفي بتنوّع الأصوات الإبداعية، وتمنح الفنانين مساحة للتعبير عن ذواتهم وتجاربهم، وتكريسًا لحضور الفن السعودي المعاصر في الساحة العالمية، بوصفه وسيلة للتبادل الثقافي، ومنصة لعرض سرديات بصرية تعبّر عن التجربة الإنسانية بلغة فنية عابرة للحدود.