انتقد النائب الأمريكي الديمقراطي المؤيد للاحتلال ريتشي توريس، تعليق شركات الطيران الأمريكية والعالمية رحلاتها إلى تل أبيب٬ في الوقت الذي يواصل فيه الطيران الإماراتي العمل مع دولة الاحتلال.
בגלל המתיחות הביטחונית: אורח מיוחד וענק בנתב"ג - הבואינג הגדול ביותר של Etihad

לכתבה - https://t.co/azFsSqLLhp@etihad
צילום: רן פולק pic.

twitter.com/okzbqtAk6y — PassportNews (@passportnewsil) August 6, 2024



وصرّح توريس، الذي تلقى تبرعات كبيرة من اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة، قائلاً: "كيف يمكن أن يكون من الخطير للغاية لشركات مثل "أمريكان إيرلاينز" و"دلتا" و"يونايتد" أن تسافر إلى إسرائيل، في الوقت الذي تستمر فيه شركات الطيران الإماراتية مثل الاتحاد وفلاي دبي وويز إير أبوظبي في تشغيل رحلاتها إلى تل أبيب؟".
Ritchie Torres is #BribedByAIPAC.

Want to get under his skin? Drop this in his replies: https://t.co/B0F9D5p2SL pic.twitter.com/GXULTeCK6Q — AIPAC Tracker (@TrackAIPAC) August 4, 2024
ووجه توريس انتقاده لقرار شركات الطيران الأمريكية بتعليق رحلاتها إلى دولة الاحتلال، مما جعل السفر إلى تل أبيب أكثر صعوبة وتكلفة.

 وقد أوقفت شركات "أمريكان إيرلاينز"، و"دلتا"، و"يونايتد" رحلاتها إلى إسرائيل بعد 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي. وأعلنت شركة "دلتا" أنها ستمدد تعليق رحلاتها حتى 31 تشرين الأول/أكتوبر القادم.

 بينما مددت "أمريكان إيرلاينز" تعليق رحلاتها حتى 29 آذار/مارس من العام المقبل، وأعلنت "يونايتد إيرلاينز" أنها ستواصل تعليق رحلاتها إلى أجل غير مسمى.

وأشار توريس إلى أن إدارة الطيران الفيدرالية لم تصدر حظراً للسفر إلى إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، على عكس ما فعلته في عام 2014 عندما فرضت حظراً لمدة 36 ساعة على الرحلات الأمريكية إلى مطار بن غوريون في تل أبيب.



الإمارات في الصدارة
وبعد توقيف عدد كبير من شركات الطيران العالمية لرحلاتها من وإلى الأراضي المحتلة٬ تقوم الإمارات بتكثيف رحلاتها إلى تل أبيب من أجل نقل الإسرائيليين العالقين في الخارج والذين تقدر أعدادهم بـ150 ألف عالق.

ويعمل الطيران الإماراتي على تكثيف رحلاته بين أبو ظبي وتل أبيب حيث أصبحت الإمارات الوجهة التي يتوجه إليها العالقون من أجل العودة.

بدأت الشركة الإماراتية تشغيل رحلاتها بين أبوظبي وتل أبيب في أبريل 2021، أي بعد حوالي ثمانية أشهر من توقيع اتفاقيات "إبراهام"، التي أسفرت عن تطبيع العلاقات بين دولة الاحتلال الإسرائيلي والإمارات العربية المتحدة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإماراتي إسرائيل إسرائيل امريكا غزة الإمارات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة شرکات الطیران تعلیق رحلاتها رحلاتها إلى إلى إسرائیل إلى تل أبیب

إقرأ أيضاً:

تحليل أمريكي: غزو الانتقالي لحضرموت أحد مظاهر الحرب بالوكالة بين السعودية والإمارات (ترجمة خاصة)

قال "منتدى الشرق الأوسط" إن تصعيد الانتقالي في حضرموت يهدد بعرقلة "اتفاق الرياض" بتقاسم السلطة الذي توسطت فيه الأمم المتحدة عام 2019 بين الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا والمجلس الانتقالي الجنوبي الذي يسعى إلى انفصال الجنوب.

 

وأضاف المنتدى في تحليل للباحث فرناندو كارفاخال المدير التنفيذي للمركز الأمريكي لدراسات جنوب اليمن ترجمه للعربية "الموقع بوست" أن تصعيد فصائل الانتقالي الجنوبي التي تدعمها الإمارات يعكس انقسامات عميقة بين الفصائل الجنوبية.

 

وأشار إلى أن الصراع في حضرموت بين من وصفهم جماعة يافع والضالع (الانتقالي) وأبناء حضرموت أنفسهم في مساعي الاستحواذ على المحافظة الغنية بالنفط.

 

ويرى التحليل أن التصعيد في حضرموت مظهر آخر من مظاهر الحرب بالوكالة بين السعودية والإمارات. مشيرا إلى أن الدولتان الخليجيتان، وهما حليفان اسميان، تدعمان فصائل مختلفة في السودان، وربما أيضًا في ليبيا.

 

وحسب التحليل فإن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان احتضن بن حبريش، بينما دعمت أبوظبي أبو علي الحضرمي، الموالي للمجلس الانتقالي الجنوبي. مع ذلك، ربما كان هذا السرد مُبسطًا للغاية. فقد أشارت تقارير لاحقة إلى أن القوات الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي حصلت على إذن بدخول الوادي.

 

سيكون مثل هذا الاتفاق -وفق التحليل- في مصلحة المجلس الانتقالي الجنوبي، لثلاثة أسباب. أولًا، سيعزز السيطرة الأمنية على محافظة حضرموت ويمنع دعوات بعض الأطراف لتقسيم المحافظة إلى شمال وجنوب. ثانيًا، سيُبسط هذا التعزيز السيطرة على العمليات في المنشآت النفطية الرئيسية لتوليد إيرادات للحكومة المعترف بها دوليًا.

 

والسبب الثالث قد يُعزز تحسين الأمن في صحراء حضرموت الشمالية عمليات مكافحة التهريب لإضعاف المتمردين الحوثيين، مع أن هذا قد يتطلب إعادة هيكلة القيادات العسكرية لدمج القيادتين الأولى والثانية، وهو إصلاح من شأنه إضعاف حزب الإصلاح. وفق التحليل.

 

وذكر التحليل أن تحسين الأمن في صحراء حضرموت الشمالية قد يعزز عمليات مكافحة التهريب لإضعاف المتمردين الحوثيين.

 


مقالات مشابهة

  • "لوفتهانزا" الألمانية تحظر "نقل الأسلحة" إلى إسرائيل
  • لوفتهانزا الألمانية تحظر نقل الأسلحة إلى إسرائيل
  • أمريكا تحقق في التزام شركات الطيران بخفض الرحلات خلال الإغلاق الحكومي
  • تحليل أمريكي: غزو الانتقالي لحضرموت أحد مظاهر الحرب بالوكالة بين السعودية والإمارات (ترجمة خاصة)
  • تعطل آلاف المسافرين.. أزمة جديدة في الطيران تُربك المطارات الهندية
  • فنزويلا تواجه عزلة جوية بعد وقف رحلات الطيران إليها
  • فنزويلا في عزلة جوية بعد وقف شركات الطيران الأجنبية رحلاتها إليها
  • ألف مؤثر وإنجيلي أمريكي يصلون تل أبيب.. هل يستطيعون فك عزلة إسرائيل؟
  • معهد إسرائيلي: تل أبيب لم تعد تنتظر التهديد القادم وتحاول إحباطه
  • وزير السياحة يبحث مع منظمي الرحلات الأمريكية زيادة السياحة الوافدة لمصر