شركات السياحة: توعية الحجاج بالفتوى الصادرة عن دار الإفتاء بعدم ضرورة وحتمية المبيت بمنى
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
أكد أسامة عمارة، المدير التنفيذي لغرفة شركات السياحة أهمية وجود الوعاظ بمخيمات حجاج السياحة خلال فترة تواجدهم بمنى وعرفات وذلك لتعريف الحجاج بكيفية أداء المناسك بصورة صحيحة والرد على كافة استفساراتهم الخاصة بالحج ، موضحا أن هؤلاء الوعاظ ألقوا خطبة عرفات على حجاج السياحة يوم الخميس.
وأضاف عمارة ان الغرفة طالبت فى كتابها الدورى رقم 153 شركات السياحة المنفذة لحج هذا العام بضرورة توعية الحجاج بعدم ضرورة وحتمية المبيت بمنى ، والأخذ بفتوى مفتى الجمهورية السابق الدكتور شوقى علام ، والتى تحمل رقم 7661 ، وذلك للتخفيف عن الحجاج، خاصة كبار السن وأصحاب الأعذار ، فى ظل ظروف محدودية المساحة وارتفاع درجات الحرارة ، وحفاظاً على صحة وسلامة الحجاج ، مع توفير وسائل لنقلهم من أماكن إقامتهم بمكة المكرمة إلى مشعر منى وإعادتهم إليه مرة أخرى.
وكان مفتى الجمهورية السابق الدكتور شوقي علام أصدر الفتوى حول حكم المبيت في مشعر منى للحجاج طوال أيام التشريق ، حيث أكد في فتواه أن المبيت بمنى مشروعٌ في حال السعة وتوفُّر المكان للمبيت إذا ناسب ذلك حال الحاج وقدرته، وأضاف أنه إنْ ترك الحاجُّ المبيت بها لعذرٍ راجعٍ إليه مِن مرضٍ أو مشقةٍ، رُخِّص له بتركه بلا فدية ولا حرج، أما إذا عجز عن المبيت بها لعذر راجع إلى محل التكليف؛ بأن أعلنت الجهات التنظيمية الرسمية -في وقتٍ ما- شغل الحجاج كلَّ أماكن المبيت بمنى، وعدم وجود مكانٍ بها يمكن لغيرهم المبيت فيه -مع وجوب الالتزام بالقوانين المنظمة التي تحفظ سلامة الحجاج-؛ فإن التكليف بالمبيت يسقط في حقه حينئذٍ ولا يكون مخاطَبًا به؛ إذ التكليف بالشيء مُعلَّقٌ على استطاعة القيام به".
وتضمنت الفتوى في نصها العديد من الأحاديث النبوية وأقوال الفقهاء والأئمة التي تؤيد مضمون الفتوى وذلك تيسيرا على الحجاج وحرصا على راحتهم وسلامتهم وصونا لأرواحهم.
وأرفقت الغرفة الرابط الخاص بالفتوى إلى شركات السياحة.
كما أرسلت للشركات نص الفتوى المطولة بكافة تفاصيلها ومحتواها طبقا لما أعده فضيلة المفتي السابق الدكتور شوقي علام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شركات السياحة حجاج السياحة الحجاج مني وعرفات مصر السعودية شرکات السیاحة الحج السیاحی المبیت بمنى
إقرأ أيضاً:
أمين الإفتاء: 3 سور هي أنفع ما نقوله في التحصين الروحي من السحر
أكد الشيخ محمود الطحان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن الإنسان المصاب بالسحر، سواء كان يعلم من قام به أو لا، عليه ألا ينشغل بالبحث عن الفاعل، بل بالتحصن بما ورد في القرآن الكريم من آيات الحماية والشفاء.
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، في رده على سؤال حول الآية التي يتحصن بها الإنسان من السحر، إن أول ما ينبغي أن يقوم به الإنسان هو المداومة على قراءة سور "الإخلاص" و"الفلق" و"الناس"، مشيرًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم نفسه كان قد سُحر، فأنزل الله عليه هذه السور لحمايته وشفائه، وهي من أنفع ما يُستعمل في التحصين الروحي.
هل الأفضل تأخير صلاة العشاء عن وقتها؟.. الإفتاء ترد
حكم تأخير الصلاة عن وقتها.. الإفتاء: يجوز في هذه الحالات
المقصود ببيع المال بالمال والموقف الشرعي لهذا التعامل".. الإفتاء توضح
الإفتاء توضح حكم سنة صلاة العصر وعدد ركعاتها
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن من الأذكار العظيمة التي وردت في السنة كذلك: قراءة سورة البقرة، لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "اقرأوا البقرة، فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا تستطيعها البطلة"، موضحًا أن "البطلة" هم السحرة.
وأشار أمين الإفتاء إلى أن من الآيات المجربة والموصى بها للحماية من السحر: آية الكرسي، والآيتين الأخيرتين من سورة البقرة، لقوله تعالى: "ما جئتم به السحر إن الله سيبطله"، وهي دالة على أن الله هو القادر وحده على إبطال السحر مهما عَظُم أمره.
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء على أهمية التوكل على الله واليقين بقدرته، داعيًا إلى الإكثار من ذكر الله، وقراءة الأذكار صباحًا ومساءً، قائلاً: "مش مهم مين عمل السحر، المهم أنا أحصن نفسي إزاي، وأتعلق بالله لا بغيره".
وأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء في لمسة تراثية إلى قول المصريين القدماء "خمسة وخميسة"، لافتًا إلى أن سورة الفلق خمس آيات، وسورة الناس ست آيات، وهو ما يحمل رمزية جميلة في الثقافة الشعبية المصرية للتحصين من الشر.