بدران: المقاومة في الضفة تحظى بإجماع وطني غير مسبوق
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
صفا
أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران، ليلة الجمعة، أن المقاومة في الضفة الغربية المحتلة تحظى بإجماع وطني غير مسبوق، على الرغم من التضحيات الكبيرة التي يتم دفعها.
وأوضح بدران، في تصريح وصل وكالة "صفا"، أن الضفة شاركت في "طوفان الأقصى" بأقصى جهد منذ الأيام الأولى، مشيرا إلى أن عمليات المقاومة فيها تطورت في الآونة الأخيرة، ما أدى إلى تراكم قوتها وجعلها مصدر قلق كبير للاحتلال.
وشدد على أن هناك قرارًا فلسطينيًا بتوسيع نطاق العمليات في الضفة من حيث الانتشار والنوعية، وذلك في مواجهة مخططات الاحتلال التي يحاول تنفيذها منذ سنوات.
وأضاف بدران أن الاحتلال يشعر الآن بأنه قادر على حسم الأمور لصالحه، خاصة بعد أحداث 7 أكتوبر، التي وضعت الأمور في نصابها وأكدت أن الخطر الأكبر يحدق بالقدس والضفة قبل غزة.
وختم بدران بأن الاحتلال يسعى لإنهاء المقاومة في الضفة، إلا أن محاولاته باءت بالفشل، خاصة أن معظم من يقاومون من فئة الشباب.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى حماس الضفة مقاومة المقاومة فی فی الضفة
إقرأ أيضاً:
الجثة المفقودة.. الاحتلال يتحدث عن أدلة حول مكان غويلي
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر في المؤسسة الأمنية أن "هناك معلومات ومؤشرات عن المكان المحتمل لجثة الأسير الأخير الجندي ران غويلي" لدى المقاومة في قطاع غزة، الذي أسر وقُتل يوم اندلاع معركة طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وقالت المصادر للقناة 12 العبرية، إنه "جرى في الأيام الأخيرة بدء فحوص ميدانية مرتبطة بخيوط أولية عن مكان جثمان غويلي".
وأضافت المصادر، أن "الفحوص تُجرى في منطقة يُعتقد أنها على ارتباط بحركة الجهاد الإسلامي، التي نفذت عملية أسر الجندي".
وأشارت القناة إلى تقديرات تفيد بأن عناصر حركة الجهاد الذين دفنوا غويلي "لا يزالون على قيد الحياة".
وأوضحت أن "المؤسسة الأمنية ترى أن حركة حماس في حال رغبتها بإعادة الجثة قادرة على التحقيق مع هؤلاء العناصر للحصول على معلومات إضافية حول مكان الدفن".
والاثنين الماضي، انتعت عملية للبحث عن جثة الأسير شرقي حي الزيتون بمدينة غزة دون العثور على الجثة حيث حاول فريق من كتائب الشهيد عز الدين القسام، واللجنة الدولية للصليب الأحمر إيجاد الجثة داخل مناطق سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة الشرقية من حي الزيتون دون جدوى، وسط صعوبات كبيرة، إذ كانت تلك العملية هي الخامسة بخصوص جثة "غويلي".
وقد سلّمت المقاومة الفلسطينية 27 جثة للاحتلال ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، ولم تتبقَّ إلا جثة واحدة.
من جهتها، قالت والدة الأسير الإسرائيلي إن "جراح إسرائيل لن تلتئم إلا بعد عودته أو إعادة رفاته، والمرحلة التالية من خطة السلام يجب ألا تمضي قدما قبل ذلك" وفق القناة العبرية.
وكانت مصادر إعلامية إسرائيلية قد ذكرت أن حكومة بنيامين نتنياهو، تصر على عدم بحث المرحلة الثانية من خطة ترامب إلا بعد إعادة جثة آخر أسير لدى المقاومة.
والجندي الإسرائيلي غوئيلي مقاتل في لواء النقب التابع لفرقة غزة بجيش الاحتلال، وتقدم صفوف القتال بمعركة "ألوميم"، وبحسب ما أعلنه الاحتلال بشكل رسمي في كانون الثاني/ يناير 2024، فإنه قُتل خلال هجوم 7 أكتوبر، وجرى نقل جثته إلى قطاع غزة.
ينتمي إلى مستوطنة "ميتار"، وكان في إجازة مرضية بعد خلع كفته حينما نفذت حركة حماس هجومها على المستوطنات والمواقع العسكرية المحيطة في قطاع غزة، وكان من المقرر أن يخضع لعملية جراحية في 9 أكتوبر 2023.، لكنه قرر ارتداء زيه العسكري والانضمام للقتال رغم إصابته.