«شابيلا»: الجفاف يؤثر على حياة 7 ملايين صومالي
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
عرضت فضائية «القاهرة الإخبارية» الفيلم الوثائقي «شابيلا»، الذي يرصد رحلة النازحين الصوماليين الفارين من جحيم الجفاف والإرهاب إلى مٌعسكرات القبور في مقديشو، من تقديم الإعلامي الدكتور محمد سعيد محفوظ، وإشراف الكاتب الصحفي أحمد الطاهري.
7 ملايين من الشعب الصومالي تضرر وتأثر بسبب بالجفافوقال أحمد معلم فقي، وزير الشؤون الخارجية الفيدرالية والمصالحة بالصومال، إن 70% من الشعب الصومالي يعتمد على مياه الأمطار، مؤكدًا أن البلاد لم تتعرض إلى سقوط أمطار منذ سنتين كاملتين، مٌوضحًا أن 7 ملايين من الشعب الصومالي تضرر وتأثر بسبب بالجفاف.
وقال محمود معلم، مدير هيئة الكوارث الصومالية، إن هناك أسباب عديدة لهذا الوضع، أهمها التغيرات المناخية حول العالم، وهذا التغير تفاقم بشكل كبير في دولة الصومال بعد ما حدث من تأثيرات مناخية، بالإضافة إلى حالة الجفاف التي تمر بها الصومال، وتحديات أمنية.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
فنلندا تستكمل التحقيق الأولي في تضرر الكابل البحري في البلطيق
أعلنت الشرطة الجنائية الوطنية الفنلندية أنها أكملت تحقيقاتها الأولية بشأن ناقلة النفط "إيغل-إس" التي يشتبه بتورطها في قطع كابل الطاقة EstLink 2 في 25 ديسمبر 2024.
أفادت بذلك قناة Yle التلفزيونية الفنلندية، ووفقا لها ثبت للتحقيق أن ناقلة النفط المذكورة ألحقت أضرارا بكابل الطاقة الذي يربط فنلندا وإستونيا والعديد من أنظمة الاتصالات الأخرى. ونتيجة لذلك تم توجيه التهمة لثلاثة من أفراد طاقم السفينة بالتخريب الخطير والتدخل الخطير في تشغيل شبكات الاتصالات.
وسلمت الشرطة الجنائية، مواد التحقيق إلى نائب المدعي العام في البلاد، جوكا رابي، الذي قال بدوره إن الأمر سيستغرق "شهرين أو ثلاثة أشهر لاتخاذ قرار بشأن ما يجب فعله بعد ذلك بهذه القضية لاحقا".
ويشار إلى أن حوادث إتلاف الكابلات في بحر البلطيق، وقعت في شهري نوفمبر وديسمبر 2024. وزعمت إستونيا بأن ناقلة النفط "إيغل إس" التي ترفع علم جزر الكوك أتلفت الكابلات في خليج فنلندا بتوجيه من روسيا، في حين يزعم مسؤولو الجمارك الفنلنديون، أن السفينة كانت "تنقل نفطا روسيا".
وبعد ذلك، أعلنت دول الناتو في منطقة البلطيق، إطلاق مهمة تسمى "حارس البلطيق" بذريعة أنها تحمي البنية التحتية في أعماق بحر البلطيق، والتي ستكون لفترة غير محددة.
وعلقت الخارجية الروسية على تلك الاتهامات والمزاعم الغربية بالتورط الروسي في إتلاف الكابلات، بأنها "تهدف إلى منع تصدير النفط الروسي وتقييد الشحن الروسي عبر البلطيق".