من خانيونس إلى جنين.. كتاب رسائل من القرآن يظهر مرة أخرى مع رجال المقاومة
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
ظهر كتاب رسائل من القرآن للكاتب أدهم شرقاوي مرة أخرى بين المقتنيات الأساسية للمقاومين الفلسطينيين، وأحدث ظهور كان في مدينة جنين تزامنا مع مواصلة جيش الاحتلال عملياته العسكرية الواسعة في الضفة الغربية ومخيماتها لليوم الثالث.
ظهر الكتاب إلى جانب أسلحة وذخيرة قال الاحتلال إنها مقتنيات كانت في مركبة أحد قادة كتائب القسام في جنين، وسام حازم، الذي أعلن الاحتلال اغتياله برفقة آخرين في بلدة الزبابدة جنوب شرق جنين صباح الجمعة.
وبحسب الاحتلال، استشهد حازم بعد تبادل لإطلاق النار أثناء وجوده في سيارة يستقلها، وبعد ذلك تم الهجوم من الجو لأن أعضاء آخرين كانوا بداخلها وغادروها.
وأعلن الاحتلال أن حازم ضالع في تنفيذ وتوجيه عمليات إطلاق نار وقنابل، والترويج لأنشطة مقاومة أخرى في الضفة الغربية.
صورة نشرها جيش الاحتلال ويقول إنها مقتنيات كانت في مركبة أحد قادة كتائب القسام في جنين، وسام حازم، الذي اغتاله الاحتلال برفقة آخرين في بلدة الزبابدة جنوب شرق جنين صباح الجمعة. pic.twitter.com/356cN9Qpvh — Ultra Palestine - الترا فلسطين (@palestineultra) August 30, 2024
وفي نيسان/ أبريل الماضي، ظهر الكتاب أيضا بجانب مقاتلي القسام، خلال التخطيط لكمين الزنة، الذي أوقعت به قوات للاحتلال، في حقل ألغام وكبدهم خسائر كبيرة.
وظهر الكتاب حينها خلال رسم مقاتلي القسام، خطة الكمين للإيقاع بجنود الاحتلال.
وأدهم شرقاوي، هو كاتب فلسطيني، من مواليد مدينة صور في لبنان، وحاصل على دبلوم تربية رياضية وماجستير في الأدب العربي من الجامعة اللبنانية في بيروت.
وللكاتب العديد من المؤلفات، وسبق أن عمل في صحيفة الوطن القطرية، وأصدر أول مؤلفاته عام 2012، وكان كتابا بعنوان أحاديث الصباح.
وعلق الكاتب شرقاوي على ظهور كتابه لأول مرة، في فيديو القسام بالقول:
أجمل عيدية في التاريخ
شكراً ملء القلب يا فخرنا وفخارنا وعزَّنا وعزوتنا
نُباهي بكم الدنيا
نرفعُ بكم رؤوسنا عالياً
كل شُهرة تخجلُ بكم هي وضاعة
وكل قلم لا يُدافع عنكم هو قلم نَجِس
لا نُسلمكم ولا نترككم ولو عادتنا الدنيا
نُردِّدها بكلِّ فخرٍ:
القسَّامُ جيشُنا فليُرِنا أمرؤٌ جيشه! ???? pic.twitter.com/G6MYz0TjEo — أدهم شرقاوي (@adhamsharkawi) April 9, 2024
ويواصل جيش الاحتلال عمليته في الضفة الغربية ومخيماتها لليوم الثالث، وسط دمار هائل في ممتلكات الفلسطينيين، إلى جانب الاعتقالات واغتيال المقاومين.
كما يواصل الجيش عدوانه على مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية المحتلة لليوم الثالث على التوالي، وسط اندلاع اشتباكات مسلحة مع مقاومين فلسطينيين وسماع دوي انفجارات بين حين وآخر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الفلسطينيين جنين القسام فلسطين حماس جنين القسام المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
تايمز: الضفة الغربية في قلب معركة الاعتراف بالدولة الفلسطينية
قال تقرير نشرته صحيفة تايمز إن الضفة الغربية ستشكّل قلب الدولة الفلسطينية في حال الاعتراف بها، ولكن إمكانية ضمها وتصاعد العنف الاستيطاني قد يقضيان على حل الدولتين.
وأكد أن قرار فرنسا وبريطانيا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية قد يكون سببه المجاعة في غزة، ولكن العامل التاريخي المحفّز لهذه الخطوة هو تصاعد التوترات والعنف بالضفة المحتلة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رئيس وزراء فرنسي سابق: علينا أن نواجه الجنون القاتل في غزةlist 2 of 2أهداف الحرب الإسرائيلية في غزة تتلاشى وسط وعود فارغةend of listويعود هذا الاهتمام بالضفة إلى أن الغرب يعتبرها نواة الدولة الفلسطينية المستقبلية، وجزءا أساسيا لتحقيق السلام والحفاظ على حل الدولتين -الذي تدعمه أوروبا- في الشرق الأوسط، وفق كاتب التقرير ومراسل شؤون الصين ريتشارد سبنسر.
وأوضح التقرير أن ضم الضفة سيقضي على فكرة الدولة الفلسطينية، إذ إن مساحة غزة وحدها لا تكفي، خصوصا في ظل دعوات بعض الوزراء الإسرائيليين لضمها أيضا.
استيطان وتوسعومع استمرار تهديد الحكومة الإسرائيلية بفرض سيادتها على الضفة المحتلة، ومحاولات تسمية المنطقة ب "يهودا والسامرة" وتصاعد العنف في مناطق مثل الخليل ورام الله ونابلس، اضطر الغرب للتدخل، حسب التقرير.
وأشار التقرير إلى أن الاهتمام العالمي انصب على غزة منذ هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما أتاح لحملة الاستيطان في الضفة بالتصاعد في الخفاء.
وتابع أن المستوطنين نفّذوا اعتداءات متكررة على قرى فلسطينية، كان آخرها قتل مستوطن يوم الاثنين الفلسطيني عودة الهذالين أحد المساهمين في إنتاج فيلم "لا أرض أخرى" الحائز على جائزة أوسكار.
وترى صحيفة تايمز -كما جاء في التقرير- أن هذا العنف أدى إلى "تطرف" شباب فلسطينيين وانضمامهم لفصائل مسلحة، مما وفر ذريعة للمزيد من الحملات العسكرية الإسرائيلية في الضفة.
ومن جانبه يرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -حسب التقرير- أنه لا فرق بين حركة حماس في غزة والسلطة الفلسطينية في الضفة، رغم تعاون الأخيرة مع إسرائيل، مما ينذر بتعميم العمليات العسكرية الإسرائيلية على كل الأراضي الفلسطينية.
إعلانولفت التقرير إلى أن فرنسا وبريطانيا، بحكم تاريخهما الاستعماري في رسم حدود المنطقة، تعتبران هذا المسار تهديدا خطيرا يجب وقفه قبل فوات الأوان.
مناورة سياسيةووفق تقرير صحيفة تايمز، يواصل نتنياهو المراوغة بشأن حل الدولتين، فهو يرفضه أمام ناخبيه، بينما يتجنّب رفضه علنا أمام واشنطن للمحافظة على الدعم الأميركي.
وأضاف أن وزراء مثل وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن إيتمار بن غفير لا يشاركونه هذه الحذر، بل يعبّرون صراحة عن رغبتهم في ضم الضفة.
وذكر أن الكنيست صوّت بأغلبية ساحقة لصالح قرار غير ملزم -بأغلبية 71 صوتا مقابل 13- يعترف بالضفة جزءا "لا يتجزأ من أرض إسرائيل".
وخلص التقرير إلى أن الدول الغربية لم تبدأ التحرك لأن لديها رؤية واضحة حول ما تريد تحقيقه في فلسطين، بل لأنها ترى أن عليها أن تفعل شيئا ما قبل أن يتفاقم الوضع أكثر.