وزيرة التضامن الاجتماعي تلتقي المدير الإقليمي للأمم المتحدة للمرأة في الدول العربية
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
التقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، السيد معز دريد المدير الإقليمي بالنيابة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في الدول العربية، والوفد المرافق له، بحضور المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، وذلك بمقر وزارة التضامن الاجتماعي بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وتناول اللقاء بحث تعزيز أوجه التعاون المشترك بين الوزارة والهيئة الدولية، منها مشروع إنهاء العنف ضد النساء، ومشروع مراكز استضافة وتوجيه المرأة، كما هناك شراكة وتعاون بين الوزارة وهيئة الأمم المتحدة للمراة لدعم قطاع اقتصاد الرعاية وتمكين المرأة، والذي يهدف لتعزيز المساواة بين الجنسين والتنمية البشرية الشاملة والنمو المستدام، فضلا عن تعزيز قدرة الوزارة على زيادة الاستثمار العام في اقتصاد الرعاية سواء من خلال تنمية الطفولة المبكرة ورعاية كبار السن.
كما شهد اللقاء بحث أوجه التعاون المستقبلية في عدد من المجالات منها، تمكين المرأة الريفية العاملة في مجال الزراعة، وذلك بالتعاون والتنسيق مع منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة " الفاو"، خاصة أن هناك العديد من المبادرات التي يمكن أن تنفذ في هذا الشأن مثل إنتاج القمح أو الحريرأوصناعة التمور.
وتم التطرق خلال الاجتماع إلى دراسة تنظيم مؤتمر دولي خاص عن التكنولوجيا والعنف ضد المرأة، وذلك بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي مؤتمر دولي وزیرة التضامن الاجتماعی الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من مجاعة في إقليم كردفان بالسودان
نيويورك - صفا حذر متحدث الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك من انتشار المجاعة في إقليم كردفان جنوبي السودان جراء تزايد العنف والخطر على المدنيين. وأشار دوجاريك في مؤتمر صحفي، إلى أن فرق الإغاثة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة حذّرت من تزايد الخطر على المدنيين مع تصاعد العنف في كردفان. وقال: "رُصدت حالات مجاعة في كادوقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان، بينما أُبلغ عن هجمات متواصلة في مدينة بابنوسة بولاية غرب كردفان"، محذرًا من خطر انتشار المجاعة إلى مناطق أخرى في كردفان. وذكر أن العاملين في المجال الإنساني في كادوقلي والدلنج، بجنوب كردفان، يواجهون صعوبات شديدة، وقيودًا على الحركة، ومحدودية في الوصول إلى الخدمات الأساسية والحماية. وأكد أن عمال الإغاثة يواجهون مخاطر جمة في إيصال المساعدات الأساسية إلى حوالي 1.1 مليون شخص في كردفان. ودعا أطراف النزاع إلى حماية العاملين في المجال الإنساني والمدنيين الفارين من المناطق المحاصرة. وتعاني كادوقلي والدلنج، من حصار تفرضه قوات "الدعم السريع" و"الحركة الشعبية"، بقيادة عبد العزيز الحلو، منذ الشهور الأولى للحرب، وهجمات متكررة بالمدفعية والطائرات المسيرة. وتشهد ولايات إقليم كردفان الثلاث (شمال وغرب وجنوب) منذ أسابيع اشتباكات ضارية بين الجيش السوداني و"الدعم السريع". أدت إلى نزوح عشرات الآلاف في الآونة الأخيرة.