ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات إلى مصرع 27 شخصًا والبحث مستمر عن مفقودين
تاريخ النشر: 6th, July 2025 GMT
المناطق_واس
ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات المفاجئة التي ضربت وسط ولاية تكساس إلى مصرع (27 شخصًا)، بينهم (9 أطفال)، وفق ما أعلنت سلطات مقاطعة كير، بعدما كانت الحصيلة الأولية تشير إلى مقتل (6) أشخاص يوم أمس.
وتواصل فرق الإنقاذ جهودها للعثور على (27 فتاة) مفقودة من مخيم صيفي جرفته السيول على ضفة نهر غوادلوبي، الذي ارتفع منسوبه إلى نحو (8 أمتار) خلال أقل من ساعة، فيما أسهمت الأمطار الغزيرة التي تجاوزت (300) ملم في تضخيم حجم الكارثة، ما تسبب في جرف منازل وسيارات وأشجار.
ويشارك في عمليات البحث أكثر من (500) عنصر و(14) مروحية، إذ أرسلت السلطات الفيدرالية والحرس الوطني تعزيزات إضافية.
وحذّرت هيئة الأرصاد من موجة جديدة من الأمطار الغزيرة قد تضرب المنطقة، وسط تأكيدات من خبراء الطقس أن تغير المناخ أسهم في زيادة حدة الظواهر الجوية القصوى في السنوات الأخيرة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: ضحايا الفيضانات ولاية تكساس
إقرأ أيضاً:
130 قتيلا ومفقودا جراء الأمطار الغزيرة والفيضانات في المكسيك
أعلنت الحكومة المكسيكية أمس الاثنين أن ما لا يقل عن 64 شخصا لقوا حتفهم وفقد 65 جراء الأمطار الغزيرة التي شهدتها البلاد الأسبوع الماضي، بعد أن تسبب منخفض مداري في حدوث انهيارات أرضية وفيضانات في أجزاء من ساحل الخليج والولايات الوسطى.
جاء المنخفض الجوي الذي، لمّا يطلق عليه اسم، مع نهاية موسم الأمطار حيث اجتاح البر وتسبب في فيضان الأنهار التي كانت ممتلئة بالمياه نتيجة للأمطار على مدى أشهر، في حين ركز خبراء الأرصاد الجوية على العواصف المدارية وإعصارين على ساحل المحيط الهادي.
وقالت الرئيسة كلوديا شينباوم للصحفيين أمس "لم يكن من المتوقع أن تكون هذه الأمطار الغزيرة بمثل هذا الحجم".
فيما قال وزير البحرية المكسيكي الأميرال ريموندو موراليس إن الفيضانات كانت نتيجة التقاء تيارات هوائية دافئة وباردة فوق أنهار كانت ممتلئة حتى ضفافها، بالإضافة إلى جبال تأثرت أجزاء منها بالأمطار على مدى أشهر.
وأضافت شينباوم أن حوالي 100 ألف منزل لحقت بها أضرار. ومن المقرر أن تلتقي بوزارة المالية في وقت لاحق لمناقشة جهود إعادة الإعمار وزيارة بعض الولايات المتضررة بشدة.
ودمرت الأمطار البنية التحتية مثل الجسور وغطت الشوارع بالطين. وأظهرت مقاطع فيديو وصور من الأسبوع الماضي فرق الطوارئ وهي تخوض في المياه العميقة بحثا عن السكان، الذين تقطعت بهم السبل، وتسعى لتوصيل الإمدادات إلى المناطق المنكوبة.