جهود لهيئة الأزياء السعودية لتطوير صناعة الموضة في المملكة عبر منتجات الأبل ..
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
أبرزت هيئة الأزياء في ورقة بحثية بعنوان «الإبل.. الأزياء المعاصرة» البعد الثقافي والموروث الوطني المتصل بمنتجات الإبل ومدى الاستفادة منها في عالم الأزياء المعاصرة، وذلك ضمن مبادرة «مستقبل الأزياء» بالتزامن مع عام الإبل 2024.
وتهدف الورقة البحثية إلى إبراز دور منتجات الإبل في صناعة الأزياء، وفرص استخدام جلود الإبل ووبرها في صناعة الأزياء، كما تتطرق إلى إستراتيجيات النمو بمنتجات الإبل في قطاع الأزياء، ومستقبل القطاع عالمياً.
ووفقاً للورقة البحثية، بلغ عدد الإبل في العالم 42 مليوناً، 94% منها إبل عربية، وتمتلك المملكة -بحسب البحث- خامس أكبر عدد من الإبل على مستوى العالم، ويقدر بنحو 2 مليون.
كما تبلغ الإمكانات الحالية لسوق جلود الإبل في المملكة نحو 98.7 مليون دولار أمريكي سنوياً، واستناداً إلى أعداد الإبل الحالية في المملكة يمكن إنتاج 2800 طن من شعر الجمل سنوياً، بقيمة مليوني دولار أمريكي.
وكشفت الورقة البحثية أن قيمة السوق العالمية للسلع الجلدية الفاخرة بلغت 75.8 مليار دولار أمريكي في عام 2023، ويمكن أن تصل إلى 92.4 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2028، مشيرةً إلى أنه نظراً إلى العدد الكبير من الإبل في المملكة، فإن تطوير استخدام منتجات الإبل في سلاسل القيمة الخاصة بالأزياء وغيرها سيعزز الطلب على هذا المورد المتنامي.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
السعودية تخفض أسعار بيع الخام العربي الخفيف لآسيا لشهر يوليو
أعلنت السعودية خفض سعر البيع الرسمي للنفط الخام العربي الخفيف الرئيسي للمشترين في آسيا للشهر المقبل إلى ما يقرب من أقل مستوياته خلال أربعة أعوام، كخطوة تراها سوق النفط أنها محاولة سعودية من أجل استعادة حصتها السوقية.
وقررت شركة أرامكو السعودية خفض سعر البيع الرسمي لخامها العربي الخفيف الرئيسي لآسيا خلال شهر يوليو إلى مستوى 1.20 دولار للبرميل فوق متوسط الأسعار لخامي عمان ودبي.
ووصلت علاوة سعر البيع الرسمي لشهر يونيو إلى 1.40 دولار للبرميل، ولشهر مايو إلى 1.20 دولار للبرميل، بحسب وكالة رويترز.
ويعد مستوى علاوة سعر البيع للخام العربي الخفيف لشهر يوليو أعلى من التوقعات ضمن استطلاع لوكالة رويترز والتي تراوحت بين 40 و50 سنتاً لنفس الشهر.
وتنعكس أسعار البيع الرسمي للخام في السعودية على تحديد اتجاه الأسعار في إيران والكويت والعراق، مما يترك تداعياته على نحو تسعة ملايين برميل يومياً من النفط الخام التي يتم توجيهها إلى آسيا.
كانت مجموعة أوبك+، بقيادة السعودية، رفع أهدافها لإنتاج النفط قبل الموعد المخطط له هذا العام وهو ما أرجعته إلى زيادة الطلب وتراجع المخزونات. لكن عادة ما تؤدي تلك الأسباب بالمنتجين إلى زيادة أسعار البيع.
واتفق ثمانية دول أعضاء بمجموعة أوبك+ على رفع كبير في إنتاج النفط مجدداً بكمية قدرها 411 ألف برميل يومياً خلال يوليو تموز للشهر الثالث على التوالي بنفس كمية الزيادة