لديه مهمة كبيرة.. الجيش الإيراني يكشف عن سبب تواجد أسطوله البحري في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلن قائد القوات البحرية في الجيش الإيراني، الأدميرال شهرام إيراني، الجمعة، أن الأسطول البحري الإيراني یتواجد في منطقة شمال المحيط الهندي، وخاصة في البحر الأحمر وخليج عدن، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
وأضاف الأدمیرال شهرام إیراني، الجمعة، أن الهدف من تواجد القوات البحرية لبلاده في تلك المنطقة هو "لضمان أمن الشحن البحري" حسب زعمه، وطبقا لما أوردت وكالة "إرنا".
وقال الأدمیرال إیراني: "العدو یحاول أن يجعل منطقة شمال المحيط الهندي تبدو غير آمنة، إلا أن أسطول البحري الإيراني لا يزال متواجدا في هذه المنطقة، وقد أصبح هذا التواجد أكثر اتساعا مقارنة بالماضي".
وذكر الأدميرال شهرام إيراني أن "البحرية الإيرانية لديها ما وصفها بأنها (مهمة كبيرة) في المیاه الدولیة، وهي على جدول أعمالها وستكملها قريبا"، طبقا لما نقلت عنه وكالة "إرنا".
وكان كبار المسؤولين الإيرانيين توعدوا مرارا وتكرارا بالرد على إسرائيل بعد اتهامها بأنها تقف وراء مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: البحر الأحمر الجيش الإيراني خليج عدن
إقرأ أيضاً:
إصابات جلدية تُربك تدريبات البحرية الإسرائيلية… الجيش يوقف الأنشطة ويُطلق تحقيقًا موسّعًا
شهدت البحرية الإسرائيلية خلال الأيام الأخيرة حالة استنفار داخلي بعد اكتشاف إصابة نحو 40 طالبًا عسكريًا بأعراض جلدية غير مألوفة، وذلك خلال الفحوصات الطبية الروتينية التي تُجرى لمنتسبي القوات البحرية.
وعلى الرغم من تصنيف الجيش لهذه الحالات بأنها "خفيفة للغاية"، فإن القرار المفاجئ بوقف التدريب لعدة أيام عكس حجم القلق داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية ورغبتها في منع أي انتشار أوسع للأعراض.
وأفادت صحيفة إسرائيل نيوز بأن الطواقم الطبية لاحظت في نهاية الأسبوع الماضي ظهور بقع جلدية واحمرار متفاوت على عدد من الطلاب المتدربين، ما استدعى إجراء فحص شامل لكل المشاركين في البرنامج التدريبي.
ووفقًا للمصادر، لم تُسجل حالات تستدعي دخول المستشفى، إلا أن السلطات العسكرية فضّلت اتخاذ تدابير احترازية واسعة بهدف احتواء الوضع من منبعه.
وتشير المعطيات الأولية إلى أن الإصابات ظهرت بصورة متزامنة على مجموعة من الطلاب الذين يتدربون في بيئات بحرية وظروف مناخية قاسية، وهو ما فتح الباب أمام عدة احتمالات؛ من بينها التأثر بعوامل بيئية، أو تفاعل جلدي ناتج عن الاحتكاك المستمر بالمياه المالحة والمعدات، أو حتى مواد قد تكون استخدمت داخل المنشآت التدريبية.
وحتى اللحظة، لم تُعلن الجهات الصحية داخل الجيش عن سبب محدد، ما دفعها لبدء سلسلة فحوص إضافية وتحاليل مخبرية لمتابعة تطوّر الأعراض.
قرار وقف التدريبات، بحسب مراقبين، يعكس رغبة القيادة العسكرية في حماية البرنامج التدريبي من أي تعطيل طويل الأمد، إذ يعدّ سلاح البحرية أحد أكثر الأسلحة حساسية من حيث الجهوزية، خصوصًا في ظل التوترات الأمنية الإقليمية.
كما أن أي تراجع في مستوى التأهيل الميداني قد ينعكس مباشرة على قدرة الوحدات البحرية على تنفيذ مهامها العملياتية.
في المقابل، أعربت عائلات بعض الطلاب عن ارتياحها لقرار التجميد المؤقت، معتبرة أنّ الوقاية أهم من الاستمرار في تدريب قد يتسبب في تفاقم أي مخاطر صحية محتملة.
بينما أكدت مصادر داخل الجيش أن جميع المصابين يتلقون متابعة طبية دقيقة، وأن معظمهم أظهر تحسنًا سريعًا.
وتخطط قيادة البحرية لاستئناف التدريب فور التأكد من زوال الإصابات بالكامل وتحديد أسبابها، مع مراجعة البروتوكولات الصحية والبيئية داخل المرافق التدريبية.
ويرى محللون أن الحادثة، رغم محدوديتها، قد تدفع الجيش إلى تعزيز إجراءات الفحص الدوري وتوسيع أنظمة رصد أي مؤشرات صحية غير اعتيادية داخل صفوفه.
بهذا التطور، تظلّ الأنظار متجهة إلى نتائج التحقيق الطبي التي ستحدد ما إذا كانت الواقعة مجرد حادث عابر، أم مؤشرًا على ثغرة أوسع تستوجب معالجة طويلة المدى داخل المؤسسة العسكرية.