عقدت اللجنة النيابية الفرعية المنبثقة عن لجنة الاشغال العامة والنقل والطاقة والمياه والمكلفة درس اقتراح القانون المتعلق بالاطار القانوني والتنظيمي لقطاع المرافىء والموانىء التجارية والمتخصصة، جلستها الاولى قبل ظهر اليوم برئاسة رئيس اللجنة النائب اديب عبد المسيح وحضور النواب حسين حبشي، ابراهيم منيمنة وملحم خلف.

  بعد الجلسة، قالت اللجنة في بيان: "باشرت اللجنة الاطلاع على اقتراح القانون واسبابه الموجبة، واستمعت الى ممثل وزارة الاشغال العامة والنقل الى المبادىء الاساسية التي يقوم عليها اقتراح القانون، واطلعت من المدير العام لمرفأ بيروت على الهوية القانونية الحالية للمرفأ وآليات العمل التي يعتمدها، وتم الاتفاق على عقد جلسة لاحقة تخصص للاستماع الى عرض من المدير العام لمرفأ بيروت على وضعية المرفأ وطريقة عمله. وكذلك الى عرض من المدير العام للنقل البري حول الهوية القانونية الحالية لمرافىء طرابلس وصيدا وصور وكيفية عملها".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

إحالة مبكرة أم مخالفة قانونية؟ لجنة نيابية تحذّر: لا تقاعد قبل الستين!

مايو 29, 2025آخر تحديث: مايو 29, 2025

المستقلة/- في تصريح أثار الجدل داخل الأوساط الإدارية والوظيفية، حذّرت اللجنة المالية النيابية جميع المؤسسات والدوائر الحكومية من الترويج لأي معاملة تقاعدية قبل إتمام الموظف السن القانونية البالغة 60 عاماً، مؤكدة أن أي تجاوز على هذا الحدّ يعدّ خرقاً قانونياً صريحاً يستوجب المساءلة.

وقال عضو اللجنة، النائب جمال كوجر، في حديث لصحيفة الصباح تابعته المستقلة، “السن القانونية للإحالة على التقاعد محددة بدقة وفق القانون النافذ، وهي عند إتمام الموظف الستين عاماً باليوم والشهر والسنة، ولا يحق لأي جهة أن تروّج لإحالته قبل ذلك”.

اجتهادات خاطئة تربك المؤسسات

وكشف كوجر عن وجود اجتهادات فردية وتفسيرات مغلوطة لبعض الجهات الحكومية، تؤدي إلى ارتباك إداري وتضارب في الإجراءات، ما اعتبره “خلطًا غير مقبول” يُضعف الالتزام بسيادة القانون ويعرض الموظفين للغبن الوظيفي.

وأضاف أن اللجنة تراقب عن كثب أية تجاوزات، وستطالب بمحاسبة أي جهة تقوم بإحالة موظف إلى التقاعد قبل بلوغه السن القانونية، حتى وإن كان ذلك بعذر “إداري” أو “تنظيمي”.

صراع صامت داخل المؤسسات؟

تصريحات كوجر فتحت الباب أمام تساؤلات واسعة: هل تسعى بعض الإدارات للتخلص من موظفين بطرق مبطّنة؟ وهل تتحول التفسيرات الخاطئة للقانون إلى وسيلة “مشروعة” لإبعاد الكفاءات؟

عدد من الموظفين عبّروا عن قلقهم مما وصفوه بـ”عمليات إنهاء خدمات مبكرة تحت غطاء إداري”، مطالبين بتدخل مباشر من البرلمان والرقابة المالية لحماية حقوقهم وضمان تقاعدهم الكامل وفق ما نص عليه القانون.

دعوة لالتزام صارم

اللجنة المالية شددت على ضرورة تشديد الرقابة على تنفيذ تعليمات التقاعد وضمان تطبيقها بعدالة، في وقت تتزايد فيه شكاوى الموظفين من تفسيرات متباينة للقوانين داخل الدوائر الحكومية.

فهل تتجه الدولة إلى إعادة ضبط إيقاع التقاعد وفق القانون؟ أم أن الملف سيبقى عرضة لاجتهادات وتجاوزات تفتح الباب أمام أزمة وظيفية أكبر؟

مقالات مشابهة

  • مرشح السودان يفوز بمقعد المدير التنفيذي القطري في مجموعة بنك التنمية الإفريقي
  • مياه بيروت ذكرت بوضع اصدارات 2025 قيد التحصيل
  • المدير العام لقوات الجمارك بالإنابة يقف على سير الأداء بمطار بورتسودان الدولي
  • في إطار زياراتها الميدانية لعدد من المحافظات: اللجنة الرئاسة تفرج عن 14 سجيناً بمحافظة إب ممن قضوا المدة القانونية وبشكل فوري
  • اللجنة الرئاسة تفرج عن 14 سجيناً في إب ممن قضوا المدة القانونية
  • «طاقة أبوظبي» تكشف عن الإطار الاستراتيجي لقطاع الطاقة والمياه حتى 2050
  • إحالة مبكرة أم مخالفة قانونية؟ لجنة نيابية تحذّر: لا تقاعد قبل الستين!
  • نور أعرج لـ سانا: بعثة الحج السورية هذا العام مثل كل عام تعمل على تقوية الأداء التنظيمي والخدمي، وخصوصاً في البعثة الإدارية، وهذا أسهم بشكل مباشر في سرعة الاستجابة وتحسين جودة الخدمات، وقد لاحظنا تحسناً في مستوى رضا الحجاج، وتقليصاً في عدد الشكاوى
  • تربية: الوزير ينصّب رسميا أعضاء اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية
  • عيتاني: مرفأ بيروت في جهوزية تامة للانضمام إلى خطوط النقل العربية