تفاصيل جديدة عن جريمة قتل عائلة في بيجي
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
30 أغسطس، 2024
بغداد/المسلة: أعلنت وزارة الداخلية، الجمعة، عن تفاصيل جديدة في الجريمة البشعة التي راحت ضحيتها عائلة في قضاء بيجي في محافظة صلاح الدين وقعت مساء الثلاثاء الماضي.
وذكر بيان للداخلية، انه “وعلى خلفية حادث مقتل أسرة بالكامل والقيام بحرقها في قضاء بيجي، وجه وزير الداخلية، بتشكيل فريق عمل مختص من شرطة صلاح الدين واستخبارات ومكافحة إرهاب المحافظة وخلية الصقور الاستخبارية ، لمعرفة ملابسات هذا الحادث ، وبوقت قياسي وبعمل استخباري نوعي ومتابعة مستمرة ، تمكنت فريق العمل الامني من الوصول إلى خيوط مهمة عنها وثم القاء القبض على متهمين أثنين أحدهما أقرباء المجني عليهم”.
وأضاف ان “الدوافع من وراء هذه الجريمة الجنائية هو سرقة مخشلات ذهبية اعترف الجناة بالجريمة واجري كشف الدلالة في محل الحادث، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية بحقهما لينالا جزاءهما العادل”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
برلمانيون إسلاميون: اختطاف السفينة مادلين جريمة صهيونية جديدة
أدان تجمع يضم مئات من البرلمانيين الإسلاميين حول العالم؛ اعتداء الاحتلال الإسرائيلي على السفينة "مادلين" في المياه الدولية بينما كانت في طريقها لكسر الحصار على غزة.
ووصف "المنتدى الإسلامي للبرلمانيين الدوليين" الذي يضم أكثر من 800 برلماني إسلامي؛ "اختطاف" السفينة مادلين بأنه "جريمة صهيونية جديدة بحق الإنسانية".
وعبر المنتدى في بيان تلقت "عربي21" نسخة منه "عن صدمته البالغة واستنكاره الشديد للجريمة الجديدة التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني، والمتمثلة في اعتراض السفينة الإنسانية "مادلين" واختطاف المتطوعين الدوليين الذين كانوا على متنها، في انتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية، وفي اعتداء جبان على العمل الإنساني ومبادئ القانون الدولي البحري".
وأضاف البيان: "أبحرت سفينة مادلين لكسر الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، حاملة رسالة الأخوة والتضامن والمساعدة، فواجهها الاحتلال بالإرهاب والخطف، ليؤكد مرة أخرى طبيعته العدوانية المعادية للإنسان والحرية والقيم الإنسانية".
وقال المنتدى: "ندين بشدة هذا العمل الإجرامي والقرصنة البحرية التي ارتكبتها قوات الاحتلال"، وطالب "بالإفراج الفوري عن جميع المتطوعين المختطفين، ونعتبر استمرار احتجازهم عملا عدوانيا يجب أن يُواجَه بموقف دولي حازم".
وأكد البيان أن "الحصار المفروض على قطاع غزة هو جريمة إنسانية مستمرة، ويجب أن يكون كسره هدفا مشتركا لكل برلمان حر وكل ضمير حي في هذا العالم"، مشددا على أن "أحرار سفينة "مادلين" لم يُسكتهم الصمت العالمي على الجريمة، ولم تُثنهم التهديدات عن أداء واجبهم الإنساني".
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اعترضت فجر الاثنين السفينة مادلين التي كانت تحمل مساعدات رمزية؛ في المياه الدولية وسحبتها إلى ميناء أسدود، حيث تم اعتقال النشطاء الذين كانوا على متنها، قبل أن يتم إطلاق أربعة منهمم وترحيلهم إلى الخارج، فيما أحيل الباقون للمحاكمة.
وكان طاقم السفينة يضم 12 ناشطا وناشطة، يحمل نصفهم الجنسية الفرنسية، على رأسهم عضوة البرلمان الأوروبي ريما حسن، والناشط السياسي باسكال موريراس، والناشط البيئي ريفا فيارد، والصحفي في قناة الجزيرة مباشر عمر فياض، والطبيب والناشط بابتيست أندريه، والصحفي يانيس محمدي، والناشطة السويدية غريتا ثونبرغ، والناشطة الألمانية من أصل تركي ياسمين أجار، والناشط البرازيلي تياغو أفيلا، والناشط السياسي التركي شعيب أوردو، والناشط السياسي الإسباني سيرجيو توريبيو، وطالب الهندسة البحرية الهولندي ماركو فان رين.
من جهة أخرى، حيّا المنتدى المسيرة المغاربية التي انطلقت من دول المغرب العربي ووصلت إلى ليبيا، في طريقها إلى غزة برا، وقال "إن هذه القافلة تمثل صورة مشرقة من صور التضامن الشعبي والبرلماني في العالم الإسلامي، وتعبّر عن الإصرار الحي للأحرار في مواجهة الاحتلال وكسر الحصار رغم الأخطار والتحديات، وتؤكد أن العمل الإنساني لن يتوقف أمام بطش المعتدى"، حسب البيان.
ويضم "المنتدى الإسلامي للبرلمانيين الدوليين" 812 برلمانيا حاليين وسابقين؛ "يمثلون الأحزاب التي تتبنى الفكرة الإسلامية داخل المجالس التشريعية". وقد شارك في تأسيسه 27 دولة من العالمين العربي والإسلامي قبل أكثر من عشرين سنة، وهو مسجل رسميا في بريطانيا. ويرأس المنتدى حاليا السياسي الجزائري عبد المجيد مناصرة.