دبى وأبوظبى المفضلة عالمياً للرحالة الرقميين
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
تجذب دبى وأبوظبى كبار الموظفين فى قطاعى التمويل والاستشارات، بسبب الربط الجوى القوى فى المدينتين مع العالم، إضافة للبنية التحتية الحديثة وجودة الحياة العالية.
وتحول الكثير من المديرين التنفيذيين إلى رحالة رقميين، ووجدوا أن دولة الإمارات العربية المتحدة أكثر ملاءمة لهم، كما صنف البحث 25 سوقاً سكنياً رئيسياً لمن يعملون عن بعد.
ودفع هذا التحول إلى البحث عن قاعدة جديدة فى مكان آخر من العالم، والذى يكون فى الغالب فى المدن الساحلية الدافئة ذات المطارات التى يمكن الوصول إليها بسهولة، وفى حين تشجع الشركات الأوروبية المزيد من الموظفين على العودة إلى مكاتبهم، فإن نحو ثلث الشركات لا تزال تبلغ عن معدلات استخدام للمكاتب تقل من 40%، فقاً لتقرير جديد صادر عن شركة الوساطة العقارية «سفيلز».
قالت كيلسى سيلرز، الباحثة العالمية فى شركة «سفيلز»، إن الناس يبحثون عن أسلوب حياة يجمع بين إمكانية قضاء الوقت على شاطئ البحر مع توفر وسائل الراحة، وأن أغلب المدن العشر الأولى تندرج ضمن هذه الفئة، وقد زادت الرغبة فى هذا النوع من المواقع خلال الأعوام الأخيرة، ومع ارتفاع أسعار الإيجارات فى المناطق التى يرتادها الرحالة الرقميون، أصبحت القدرة على تحمل تكاليف العقارات الرئيسية للإيجار عاملاً حاسماً عند تحديد المكان الذين سينتقلون إليه.
وأظهرت بيانات «سفيلز» أن لشبونة، التى تصدرت التصنيف فى عام 2022، جاءت فى المركز الخامس حيث ارتفعت الإيجارات بنسبة 31% على أساس سنوى فى المدينة، وجاءت مدينة مالقة، التى انضمت حديثاً إلى التصنيف العام الماضى، فى المركز الثالث بعد دبى وأبوظبى، وانضمت باليرمو حديثاً إلى قائمة عام 2024، تستفيد من كونها أرخص سوق رئيسى لتأجير العقارات فى إيطاليا، حيث تقل الإيجارات بنسبة تصل إلى 70% عن تلك الموجودة فى فلورنسا؛ حسبما ذكر التقرير.
ومن جانبه، ارتفع تصنيف المركز 27 عالمياً، كما تقدمت أيضاً إمارة أبوظبى على تصنيفه إلى المرتبة 41، وفقا لتقرير صادر من شركة «جيه إل إل» الخاص بمؤشر الشفافية العقارية العالمى لقياس مدى الشفافية فى أسواق العقارات العالمية لعام 2024.
وبحسب التقرير، فإن إمارة دبى وأبوظبى نجحت أن تعزز مكانتها ضمن أفضل 50 مدينة عالمياً بمؤشر الشفافية العقارية العالمى بالعام الجارى، وأوضح التقرير أن إمارة دبى تقدمت إلى المرتبة 27 فى مؤشر الشفافية العقارية العالمية؛ ما يعكس الجهود المستمرة التى تبذلها حكومة دبى لتعزيز الشفافية فى السوق العقارى.
وبحسب التقرير، حلت أبوظبى فى المرتبة 41 عالمياً، وينعكس هذا التقدم فى تطوير بنية تحتية رقمية متطورة تتعلق بإدارة العقارات وتوفير المعلومات.
وجاءت المملكة المتحدة المركز الأول عالمياً فى المؤشر، تلتها فرنسا، ثم الولايات المتحدة فى المركز الثالث، وأستراليا فى المركز الرابع، وكندا فى الخامس، وتعد هذه الدول من بين الأسواق الأكثر شفافية، ويرجع ذلك إلى تحسينات كبيرة فى التكنولوجيا، وقوانين الاستدامة، وتوافر البيانات الدقيقة.
وأصبحت الأسواق العقارية التى تتمتع بشفافية عالية محط اهتمام كبير للمستثمرين، حيث استحوذت هذه الأسواق على أكثر من 80٪ من إجمالى الاستثمارات العقارية التجارية المباشرة عالمياً خلال العامين الماضيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دولة الإمارات العربية المتحدة الشركات الأوروبية فى المرکز
إقرأ أيضاً:
ارتفاع الدولار عالميا يضغط على سعر أونصة الذهب لتخسر 0.6%
انخفضت أسعار الذهب اليوم الجمعة في طريقها إلى تسجيل انخفاض أسبوعي، حيث نتج عن ارتفاع الدولار بشكل عام وتقلص احتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية زيادة في الاقبال على المخاطرة ليعوض تأثير المخاطر الجيوسياسية في الشرق الأوسط.
وسجل سعر أونصة الذهب العالمي انخفاض اليوم بنسبة 0.6% ليسجل أدنى مستوى في أسبوع عند 3340 دولار للأونصة بعد أن افتتح تداولات اليوم عند المستوى 3369 دولار للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 3349 دولار للأونصة، وفق جولد بيليون.
الذهب في طريقه إلى تسجيل انخفاض هذا الأسبوع بنسبة 2.4% حيث يحاول السعر الآن كسر منطقة المستوى 3350 دولار للأونصة وهو الأمر الذي من شأنه أن يزيد من زخم الهبوط خلال الأيام القادمة في حال أغلق الذهب تداولات الأسبوع تحت هذا المستوى.
وأشار تحليل جولد بيليون إلي أن في الشرق الأوسط حالياً متقلب وهو ما يدفع المتداولين إلى تجنب اتخاذ مراكز شراء وبيع قوية على الذهب سواءً على المدى الطويل أو القصير.
تأتي خسائر الذهب اليوم بعد أن تزايد الإقبال على المخاطرة في الأسواق بعد أن أعلن البيت الأبيض يوم الخميس أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيقرر خلال الأسبوعين المقبلين ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتدخل في الحرب الجوية بين إيران والكيان الصهيوني، مما يزيد الضغط على طهران للجلوس إلى طاولة المفاوضات.
وقد ساعدت هذه الخطوة على تقليص بعض مخاوف السوق من هجوم أمريكي وشيك على إيران، خاصة بعد أن أشارت مجموعة من التقارير إلى ذلك في وقت سابق من هذا الأسبوع، مما يؤدي تحفيز بعض شهية المخاطرة حتى مع استمرار الهجوم المتبادل بين الكيان الصهيوني وإيران ليمتد الصراع بينهما إلى يومه الثامن.
من جهة أخرى جدد الرئيس الأمريكي ترامب دعواته للبنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لخفض أسعار الفائدة، قائلاً إنها يجب أن تكون أقل بمقدار 2.5 نقطة مئوية. وكان قد أبقى البنك الفيدرالي أسعار الفائدة ثابتة في اجتماعه يوم الأربعاء الماضي، ليبقي أعضاء البنك على توقعاتهم لخفضين بمقدار ربع نقطة مئوية هذا العام.
وقد أشار بنك ANZ في مذكرة أن التطورات الاقتصادية الكلية وخاصةً استقرار العوائد وتجدد قوة الدولار الأمريكي لم تدعم سعر الذهب. فقد أثر ارتفاع توقعات التضخم من قبل أعضاء الفيدرالي وموقف البنك الحذر بشأن تأثير التعريفات الجمركية على النشاط الاقتصادي على توقعات السوق بشأن عدد تخفيضات أسعار الفائدة هذا العام.
أيضاً من المتوقع أن يسجل الدولار الأمريكي أكبر ارتفاع أسبوعي له في أكثر من شهر يوم الجمعة. ويؤدي ارتفاع الدولار إلى زيادة تكلفة الذهب على حاملي العملات الأخرى ليدفعه إلى التراجع في ظل العلاقة العكسية بينهما.
وبالنسبة للطلب على الذهب المادي فقد أعلن مجلس الذهب العالمي هذا الأسبوع عن ارتفاع التدفقات النقدية إلى صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب للأسبوع الرابع على التوالي، لتسجل التدفقات خلال الأسبوع المنتهي في 13 يونيو ارتفاع بمقدار 21.7 طن ذهب وهو أعلى مستوى منذ 6 أسابيع.
أسعار الذهب محلياًمن جديد يستمر سعر الذهب المحلي في التداول العرضي مما يدل على ضعف الزخم الحالي في السوق، ليخالف بذلك التراجع الذي يشهده سعر الذهب العالمي حتى وإن كان تدريجي، يأتي هذا في ظل الدعم الذي يحصل عليه الذهب المحلي من ارتفاع سعر الصرف.
افتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم الجمعة عند المستوى 4780 جنيه للجرام ليتداول وقت كتابة التقرير عند المستوى 4785 جنيه للجرام، وذلك بعد أن تراجع يوم أمس بمقدار 10 جنيهات ليغلق عند المستوى 4790 جنيه للجرام بعد أن افتتح جلسة الأمس عند 4800 جنيه للجرام.
لا يزال يحاول الذهب المحلي كسر المستوى 4800 جنيه للجرام بعد أن ظل يتداول حول هذا المستوى منذ أكثر من جلستين، لتسيطر التحركات العرضية على الذهب ويأتي التراجع بشكل محدود وتدريجي.
يأتي هذا التحرك الضعيف في الذهب المحلي بالرغم من انخفاض سعر أونصة الذهب العالمي، ويرجع هذا الانفصال المؤقت بين حركة السعرين إلى ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك الرسمية، الأمر الذي يضغط بشكل سلبي على الجنيه وبالتالي يدعم تسعير الذهب المحلي.
توقعات أسعار الذهب العالمية والمحلية
تراجع سعر الذهب العالمي خلال تداولات اليوم الجمعة ليسجل أدنى مستوى في أسبوع في طريقه إلى تسجيل انخفاض أسبوعي وذلك في ظل تزايد الطلب على المخاطرة وارتفاع الدولار الأمريكي بسبب الوضع المتقلب في الشرق الأوسط.
يشهد سعر الذهب المحلي تذبذب وتحركات عرضية وذلك على الرغم من انخفاض سعر الذهب العالمي، وقد أظهر الذهب المحلي تماسك وعدم استسلام للتراجع الكبير بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه الذي يحد من خسائر الذهب.
تحاول أسعار الذهب العالمي كسر المستوى 3350 دولار للأونصة حالياُ وفي حال نجح في هذا وأغلق تداولات الأسبوع تحت هذا المستوى سيزيد من الضغط السلبي على الأسعار على المدى القصير ليتراجع إلى منطقة 3330 دولار للأونصة.
أما عن السعر المحلي:
يحاول سعر الذهب المحلي عيار 21 أن يكسر المستوى 4800 جنيه للجرام حيث ظل يتداول حول هذا المستوى منذ يومين ليسيطر الاتجاه العرضي بسبب ضعف الزخم الحالي في السوق، وقد يستمر هذا التحرك العرضي لفترة أطول في انتظار حافز جديد للسعر.