مهرجان الغردقة لسينما الشباب يكرم الفنانة اللبنانية دياموند أبو عبود
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
يكرم مهرجان الغردقة لسينما الشباب، في حفل افتتاح دورته الثانية الخميس 19 سبتمبر المقبل، الفنانة اللبنانية دياموند أبو عبود، تقديرا لمشوارها السينمائي والفني.
تكريم دياموند أبو عبود في مهرجان الغردقةوأعربت «دياموند» عن سعادتها بالتكريم في بيان صحفي، جاء فيه: «إحساس الفنان بالتكريم من مهرجان متخصص لا يوازيه إحساس آخر لأنه مؤشر حقيقي بأن الخطوات التي قطعتها تركت أثرا إيجابيا لدى الجمهور والنقاد على حد سواء».
وتوجهت بالشكر لإدارة مهرجان الغردقة لسينما الشباب على اختيارها للتكريم هذا العام، خاصة أنه يأتي بعد سلسلة من الأعمال التي قدمتها مؤخرا، بالتعاون مع نجوم مصريين مثل خالد النبوي ومنى زكي ومنة شلبي وإلهام شاهين وأحمد حاتم، ويتوج أيضا بتكريم من مصر ومن مهرجان خاص بسينما الشباب، لذلك هو من أكثر الأشياء التي أسعدتها على المستوى الفني والشخصي.
تكريم المواهب العربيةمن جانبه، أكد السيناريست محمد الباسوسي رئيس مهرجان الغردقة لسينما الشباب، حرصه على تكريم المواهب العربية المتميزة التي تجمع بين الموهبة والدراسة، موضحًَا أن المهرجان ينظم برنامجا لتكريم «دياموند» يتضمن عرضا جماهيريا لأحد أفلامها وهو فيلم القضية 23، من إخراج زياد دويري، والذي يشكل علامة بارزة في مشوارها السينمائي الحافل، بخلاف الندوة التي تعقدها في اليوم الثاني للمهرجان، ويحضرها نجوم السينما المصرية والعربية والعالمية من ضيوف المهرجان.
وقدمت النجمة دياموند أبو عبود ما يقرب من 30 عملا سينمائيا وتليفزيونيا، حظيت كثير منها بمشاركات عالمية، منها فيلم القضية 23 الذي رشح للفوز بجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي وشاركها بطولته النجم الفلسطيني كامل الباشا والنجم اللبناني عادل كرم والفيلم البلجيكي IN SYRIA من إخراج فيليب فان ليو، وشاركتها بطولته النجمة الفلسطينية هيام عباس، وحصلت عن دورها فيه على جائزة أفضل ممثلة من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وفيلم حسن المصري من إخراج سمير حبشي وتقاسمت بطولته مع أحمد حاتم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دياموند أبو عبود مهرجان الغردقة منة شلبي مني زكي مهرجان الغردقة لسینما الشباب دیاموند أبو عبود
إقرأ أيضاً:
حروب الرهانات اللبنانية... مفتوحة!
كتب نبيل بو منصف في" النهار": تعتمل في مسار الحكم اللبناني ظاهرة يتعامل معها العهد والحكومة عموماً بإنكار مثير للغرابة، هي الافتقاد الشديد دوماً إلى التوافق الحاسم الذي لا مفر منه على استراتيجية موحدة لرفعها في وجه الخارج والداخل، حيال الملفات الأشد إلحاحاً وخطورة في نجاح الرهان الجديد على دولة لبنانية مختلفة ومتجددة تقلع نهائياً بلبنان نحو طي كوارثه المتوارثة.اتسمت المرحلة الأخيرة بإرباكات بعضها ينطوي على ما يتسبب بصدمات وخيبات من مثل افتضاح سلوكيات محاصصية في تعيينات حساسة، أو تباينات واضحة بين أركان السلطة حيال التعامل مع ملف السلاح غير الشرعي، أو افتقار شديد إلى إظهار وحدة الموقف الحكومي من إجراءات اضطرارية كرفع سعر المحروقات وسواها من التطورات.
ولعل ما يكشف الإرباك في أمكنة سلبية أخرى في واقع لبنان السياسي عموماً يتمثل في تضارب الرهانات، إذا صح التعبير، على التغييرات الأميركية المتصلة بمواقع المسؤولين عن ملفات الشرق الأوسط، ولو أن أركان العهد والحكومة الكبار يلتزمون التحفظ الظاهري والكلامي عن هذه الناحية مباشرة. يعكس معظم الإعلام اللبناني راهناً تخبطاً هائلاً في "فقدان الصبر" الحميد حيال مجريات التغييرات الأميركية الجارية بدليل الغلو المتصاعد بين اتجاهات تقلل من أثر هذه التغييرات إلى الحدود القصوى على لبنان، وأخرى معاكسة تعظم من شأنها وتصورها بداية انقلابية لسياسات الإدارة الأميركية. تعكس هذه التناقضات الضاجة ظاهرة تقليدية تماماً، بل آفة بنيوية لا تبدو قابلة للاجتثاث من واقع السياسة والدولة في لبنان، هي التعامل الانفعالي والرهاني على السياسات الدولية حيال لبنان والمنطقة بلا أي تعقل أو موضوعية أو تجرد في صناعة استراتيجيات مستقلة حقاً وسيادية حقيقة.
كان الأمر هكذا أيام الوصاية السورية - الإيرانية السوداء ويخشى أن يتمادى بألوان وأشكال جديدة راهناً، ولو تم مبدئياً التخلص من كل الآثار المشؤومة لوصاية المحور الممانع للبنان وأسره.
كادت الدنيا أن تتوقف في لبنان لأن مورغان أرتاغوس أقيلت أو في طريقها إلى الإقالة والاستبدال، ولا كلام منذ أسبوعين إلا حول هذا الإجراء. هل ترانا نظلم الدولة الجديدة إذا تساءلنا لماذا هذا التأخير غير المبرر في إسقاط حروب الرهانات اللبنانية العتيقة وتوحيد رهان اللبنانيين عليها فقط؟
مواضيع ذات صلة هيئة البث الإسرائيلية: سقوط شظايا صاروخ اعتراضي في منطقة مفتوحة جنوب الخليل Lebanon 24 هيئة البث الإسرائيلية: سقوط شظايا صاروخ اعتراضي في منطقة مفتوحة جنوب الخليل