عاشا وماتا معًا.. زوج يلحق بزوجته بعد ساعات من وفاتها
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
"إذا صلحت الام صلحت الأسرة" هذا ما ينطبق على الواقعة التي شهدتها مدينة الدلنجات مساء يوم الجمعة، عن علاقة أسرية ما كنا نسمع عنها سوى في الأفلام ولا تحدث في الواقع، عندما توفيت سيدة قلقا على زوجها والذي كان يجرى عملية جراحية خطيرة بالقلب.
خارج غرفة العمليات انتظرت الحاجة حسنية فتحي الجارحي؛ لكن قلبها وفكرها كان معه بغرفة العمليات، وكأنها كانت تحادثة، وعندما علمت بقرب خروجه وكأنه أخطرها أنه سيرحل عن هذه الدنيا فور خروجه من العملية ،وكأنها اخطرته انها سترحل قبله وتنتظره في الجنة لتمسك بيده وتدخل معه الجنة؛ لتكون قصة يحكى عنها فترات طويلة بمدينة الدلنجات.
قصة واقعية أبطالها الحاجة حسنية فتحي الجارحي وزوجها الحاج زكريا بشارى، حدث شغلت منصات التواصل الاجتماعى بمحافظة البحيرة بدأت القصة عندما كان الحاج زكريا بتعب بالقلب، ليؤكد الأطباء أنه يحتاج الى عملية قلب مفتوح ومن هنا جاء دور الحاجة حسنية، والتى أصبحت ميزان المنزل فهى ام للاواد لثلاث اطباء وزجه عصاميه عشات مع وزجها وبنوا منزل أعمدته اولاد صالحين ونجحوا في يكونوا بكليات القمة.
عندما مرض الزوج وكأنها تذكرت قصة كفاحها هى وزوجها والآن بعد مرضه، عليها أن تكون قوية وتقف بجانبه، وتبدأ قصة كفاحها من جديد ودخل الزوج غرفة العمليات ومرت الساعات ومرت الدقائق ثقيلة والقلق زاد الزوج داخل غرفة العمليات والحاج حسنية خارج الغرف بجسدها ولكن روحها وقلبها مع زوجها تأخر الزوج وفجأة سقطت الحاجة حسنية مغشيا عليا حملوها الى غرفة بالمستشفى ومازال الزوج بغرفة العمليات المجاورة فارقت الزوجة الحياة خرج الزوج من غرفة العمليات الى العناية وقبل إفاقته كان قد فرق الحياة وكأنها تنتظره في السماء لتكون وصيفته بالجنة، ولتكون قصتهم يحكى بها بعد ذلك على الايام والسنوات القادمة وتكون عبرة تحكى لنا ولاولادنا قصة زوجة عظيمة شعرت بنهاية زوجها فماتت قبل أن يموت وكأنها تقول اجعل يومى قبل يومك
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غرفة العملیات
إقرأ أيضاً:
مدرب البرتغال: مباراة ألمانيا اختبرت شخصية الفريق
قال روبرتو مارتينيز، المدير الفني للمنتخب البرتغالي لكرة القدم، إن الفوز في الدور قبل النهائي بدوري أمم أوروبا على المنتخب الألماني 2 / 1، بعد أن كانوا متأخرين في النتيجة، اختبر شخصية فريقه، وأشار إلى أنه فخور بلاعبيه.
وأشاف مارتينيز للموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا ) بعد مباراة أمس الأربعاء:"اعتقد أن المنتخب الألماني فريق يختبرك بقوة، خاصة عندما تلعب على أرضه. ولكن التركيز الحقيقي على الجانب النفسي".
وأضاف:"الحضور إلى ألمانيا، بعيدا عن بلدنا، أمام ملعب ممتلئ، ونحن نعلم أن آخر مرة تغلبنا عليهم كانت قبل 25 عاما. كان هذا اختبارا حقيقيا لشخصية الفريق. ثم تضيف إلى ذلك أننا استقبلنا هدفا. لذلك كان اختبارا حقيقيا لقوة شخصيتنا".
وافتتح فلوريان فيرتز التسجيل للمنتخب الألماني مطلع الشوط الثاني، ولكن فرانشيسكو كونسيساو عاد النتيجة في الدقيقة 63، ثم سجل رونالدو بعدها بخمس دقائق هدف الفوز للمنتخب البرتغالي.
وقال برناردو سيلفا، لاعب وسط الفريق:" عندما تتلقى هدفا مبكرا في الشوط الثاني، لا يكون الأمر سهلا. ولكننا أظهرنا شخصيتنا. سعداء بالفوز، وبعودتنا في نتيجة المباراة".
وتغلب المنتخب البرتغالي من قبل على ألمانيا قبل 25 عاما في يورو 2000 بنتيجة 3 / صفر، بفضل ثلاثة أهداف "هاتريك" سجلها سيرجيو كونسيساو، والد فرانشيسكو. بعدها خسر المنتخب البرتغالي أمام ألمانيا خمس مباريات متتالية، وشارك رونالدو في المباريات الخمسة كلها.
وقتال فرانشيسكو كونسيساو: "إنه مصدر فخر كبير، ورأيت أهداف والدي في الكثير من المرات. اعلم أن آخر مرة فزنا فيها كانت قبل 25 عاما، عندما سجل والدة ثلاثة أهداف".
وأضاف:" كانت لحظة إلهام، فعلت ما كان علي أن افعله في تلك اللحظة. كان هدفا رائعا، لكن ما يسعدني أكثر هو أنني ساعدت الفريق على بلوغ النهائي".
ويلتقي المنتخب البرتغالي في المباراة النهائية، مع الفائز من مباراة الدور قبل النهائي التي تقام في وقت لاحق من اليوم الخميس، بين فرنسا وإسبانيا.
وقال سيلفا:"يجب أن نتعافى بشكل جيد، وأن نكون مستعدين لمحاولة الفوز بهذا اللقب".