البدري: الدبيبة يمسك بورقة تكالة ولا يمكنه التخلي عنه
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
ليبيا – قال أستاذ تاريخ العلاقات الدولية عثمان البدري إن الانشقاقات التي يعيشها مجلس الدولة قد تؤدي إلى نهايته، مشيراً إلى أن المجلس ظهر بعد الخلافات السياسية في المشهد الليبي.
البدري لفت في تصريح لموقع “إرم نيوز”، إلى أن الأمور تتجه نحو التصعيد، فالمشري مصرّ على أنه هو رئيس المجلس، متمسكا بعدد الأصوات الذي حصل عليه، ومستندًا في ذلك إلى ما وصلت إليه اللجنة القانونية بأن الورقة التي حدث حولها الجدل هي في واقع الأمر معدومة وفق تعبيره.
وبيّن أن تكالة من جانبه غير مستعد للتنازل وهو مدعوم من رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة، لذلك لا يمكنه التنازل؛ لأن الدبيبة يمسك بورقته، ولا يمكنه التخلي عنه.
واستنتج أن الخلافات عميقة داخل مجلس الدولة، مستبعداً أن الموضوع قد يصل إلى حلول إلا بضغوطات دولية أو تراجع أحد الأطراف وفق تقديره.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
المجلس العربي: سياسة الحصار والتجويع التي تُمارس بحق غزةتحولت الى إبادة جماعية صامتة
أدان المجلس العربي، جريمة “التجويع الممنهج” التي يتعرض لها سكان قطاع غزة منذ أشهر، محمّلًا الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن الأوضاع الإنسانية الكارثية التي تهدد حياة أكثر من مليوني مدني، وسط صمت دولي مخزٍ ومتواطئ.
وقال المجلس في بيان صادر عنه إن سياسة الحصار والتجويع التي تُمارس بحق أهالي غزة أدت إلى موت العشرات من الأطفال والمسنين جوعًا وعطشًا وحرمانًا من الدواء، محذرًا من أن الوضع قد يتحول إلى “إبادة جماعية صامتة” ما لم يتحرك العالم لوقف هذه الجريمة.
وأضاف البيان: “الاحتلال يمنع حتى الفتات من المساعدات، في تحدٍ سافر للقانون الدولي الإنساني، وبدعم مكشوف من قوى دولية تكتفي بالشجب اللفظي بينما توفّر له الغطاء السياسي والعسكري.”
وحمّل المجلس العربي عددًا من الدول العربية المشاركة في الحصار – سواء بإغلاق المعابر أو التنسيق الأمني أو الصمت – مسؤولية أخلاقية وإنسانية في استمرار هذه المأساة، داعيًا إياها إلى كسر الحصار وفتح المعابر فورًا أمام المساعدات وفرق الإغاثة.
كما دعا المجلس الشعوب العربية، وقوى المجتمع المدني، والضمائر الحية في العالم إلى التحرك العاجل نهاية هذا الأسبوع من خلال مسيرات احتجاجية سلمية في العواصم والمدن، بهدف الضغط على الحكومات والهيئات الدولية لتحقيق ثلاث مطالب أساسية متمثلة بفرض وقف فوري للعدوان، وإنهاء الحصار الظالم على غزة، وإطلاق مسار جدي لإعادة إعمار ما دمّره الاحتلال.
وأكد المجلس العربي أن ما يحدث في غزة “يمسّ ضمير الإنسانية جمعاء”، مشددًا على أن الصمت هو تواطؤ، ومعركة غزة لم تكن يومًا معركة حدود، بل “معركة كرامة وعدالة وحرية لكل الأمة ولكل أحرار العالم