وزيرة التنمية المحلية: تخصيص 600 ألف قطعة أرض ضمن «حياة كريمة» بالمحافظات
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
كشفت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، عن توسع كبير في المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، إذ ستشهد المرحلة الثانية تنفيذ المزيد من المشروعات الخدمية المتنوعة، مؤكدة تخصيص 600 ألف قطعة أرض جديدة لتنفيذ هذه المشروعات، في مختلف القرى والمدن والمراكز على مستوى الجمهورية.
المشروعات الخدمية والتنمويةأضافت في تصريحات على هامش زيارتها إلى محافظة القليوبية، لافتتاح وتفقد عددا من المشروعات الخدمية والتنموية احتفالا بالعيد القومي للمحافظة، أنه جار العمل على دفع وحل أزمة المشروعات الخدمية المعطلة فى المحافظات.
وأوضحت أن محافظ القليوبية تدخل لحل مشكلات تعثر وتعطل المشروعات الخدمية في مدينة كفر شكر، وانتهت مشكلات مشروع الموقف وجار تشغيله لحين الانتهاء من عملية التطوير الحضاري الشامل، بالإضافة إلى لقاء محافظ القليوبية ووزير الري لحل أزمة عودة الأراضي أملاك الدولة المخصصة لإقامة مشروعات خدمية تشمل السوق الحضاري ووحدتي المرور والجوازات، ومراكز إطفاء حديث ومتطور لخدمة وراحة المواطنين.
تنفيذ المرحلة الثانية حياة كريمةأعلنت وزيرة التنمية المحلية، اقتراب تنفيذ المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية لتطوير القرية المصرية حياة كريمة، حيث جرى تخصيص 600 ألف قطعة أرض لإقامة العديد من المشروعات الخدمية المختلفة من مشروعات المبادرة بقرى ومدن ومراكز المحافظات، بعد التوسع فيها خلال المرحلة الجديدة، مشيرة إلى التنسيق مع مجلس النواب لسرعة إصدار قانون الإدارة المحلية، الذى سيكون له دور كبير في الارتقاء بمستوى الخدمات والمرافق التي يحلم بها كل مواطن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية محافظ القليوبية وزيرة التنمية المحلية حياة كريمة مشروعات القليوبية المشروعات الخدمیة حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
جهاز تنمية المشروعات يفتتح المرحلة الثانية من معرض (تراثنا ) بسيتي ستارز
أكد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر حرص الجهاز على تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بإتاحة المزيد من الدعم إلى أصحاب الحرف اليدوية والتراثية خاصة أصحاب المشروعات الحرفية في محافظات الصعيد والمحافظات الحدودية وسيناء باعتبارهم أكثر احتياجا إلى خدمات الدعم والتسويق، وإيلاء هذا القطاع أهمية كبيرة ودعما مضاعفا للحفاظ على العمالة الماهرة به وتعزيز فرصه في الترويج للهوية المصرية الأصيلة والتنوع الثقافي الذي تذخر به مصر، وذلك من خلال إشراكهم في المعارض المتنوعة وفتح منافذ تسويقية جديدة لهم والترويج للمنتجات الحرفية في الداخل والخارج.
جاءت تصريحات رحمي بمناسبة افتتاحه المرحلة الثانية من النسخة المصغرة لمعرض تراثنا للحرف اليدوية والتراثية والذي يقام بالتعاون مع سيتي ستارز مدينة نصر خلال الفترة من 11 إلى 18 ديسمبر أمام بوابة 2 بالمركز التجاري، وذلك بمشاركة نحو 120 عارض متنوع من مختلف محافظات الجمهورية وبمشاركة المجلس القومي للمرأة ومؤسسة حياة كريمة حيث افتتح رحمي المعرض يرافقه محمد أبو اليزيد المدير التنفيذي والمدير العام لشركة سيتي ستارز ولفيف من قيادات جهاز تنمية المشروعات.
المرحلة الأولى
وأشار رحمي إلى أن المرحلة الأولى من النسخة المصغرة لمعرض تراثنا والتي أقيمت خلال الفترة من 1 ديسمبر وحتى 8 من الشهر نفسه بمشاركة 120 عارض أيضا، لاقت نجاحا مبهرا، وحظيت بزيارة جمهور عريض من المهتمين بالحرف اليدوية والتراثية، فيما استقبل المعرض أيضا آلاف من زوار المركز التجاري، مشيرا إلى أن اسم "تراثنا" أصبح علامة تجارية كبيرة في السوق المصري ويحظى بثقة الجمهور الذواق المهتم بالمنتجات الحرفية و التراثية المتميزة عالية الجودة
وأوضح رحمي أن جهاز تنمية المشروعات أطلق هذه النسخة من معرض تراثنا لأول مرة بالتعاون مع سيتي ستارز مدينة نصر و البنك الاهلي المصري مما يؤكد حرص كافة الجهات الوطنية في المساهمة في دعم قطاع الحرف اليدوية و التراثية الذي يعمل به الملايين من شباب و فتيات مصر ومساعدتهم على فتح آفاق تسويقية واسعة لمنتجاتهم المميزة في الأسواق المحلية والإقليمية، بما ينعكس إيجابا على استقرار مشروعاتهم وتعزيز فرصها في النمو والتطور واستيعاب المزيد من فرص العمل، بجانب إشراك المزيد من أصحاب المشروعات التراثية والذين لم يحظوا بفرصة الاشتراك في النسخة الأصلية السابعة من المعرض والتي انعقدت خلال شهر أكتوبر الماضي بمركز مصر للمعارض الدولية.
وأشار الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات إلى أنه تم إعطاء أولوية المشاركة للعارضين ممن استوفوا جميع الأوراق الرسمية الخاصة بمشروعاتهم، موضحا أن توفيق أوضاع المشروعات بشكل عام يجعلها أكثر قدرة على التطور والتعامل مع المؤسسات المالية والبنوك ويمكّنها من الحصول على فرص تسويقية أفضل ويضمن للمشروعات الاستقرار والتطور في مناخ قانوني واستثماري آمن ويؤهلها أيضا للاستفادة من المزايا والحوافز التي يقدمها قانون تنمية المشروعات رقم 152 لسنة 2020
وأشاد رحمي بمشاركة عدد من المؤسسات العاملة في مجال مساندة المشروعات الصغيرة وخاصة المشروعات الحرفية واليدوية من المؤسسات المالية الكبرى والجهات التنموية والمجالس المتخصصة كمؤسسة حياه كريمة والمجلس القومي للمرأة في المعرض، مؤكدا حرص الجهاز على تفعيل مختلف سبل التعاون مع جميع المؤسسات المعنية بدعم المشروعات الصغيرة وذلك لتيسير وصول الخدمات إلى جميع أصحاب المشروعات في مختلف المجالات.
و اشاد رحمي بالتعاون الذي تم بين الجهاز و مركز سيتي ستارز التجاري تحت رعاية البنك الاهلي المصري و اكد ان هناك تخطيط اكبر لمساهمة هذه الموسسات المالية و التجارية الكبري في النهوض بهذا القطاع و دعم المشروعات اليدوية و التراثية.