ذكريات الزمن الجميل.. برشلونة يمطر شباك بلد الوليد
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
سحق نادي برشلونة نظيره بلد الوليد 7-0، اليوم السبت، ضمن منافسات الجولة الرابعة من الدوري الإسباني.
سجل أهداف برشلونة، رافينيا (هاتريك)، روبرت ليفاندوفسكي، جيوليس كوندي، داني ألموا، فيران توريس، في الدقائق 20 و24 و45 و64 و72 و83 و85.
تشكيل #برشلونة أمام #بلد_الوليد في الجولة الرابعة من #الدوري_الإسباني pic.
ورفع برشلونة رصيده إلى 12 نقطة في المركز الأول، بينما تجمد رصيد بلد الوليد عند 4 نقاط في المركز 11.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية برشلونة بلد الوليد برشلونة الدوري الإسباني بلد الوليد بلد الولید
إقرأ أيضاً:
ليفاندوفسكي يتحدى الزمن ويؤكد استمراره مع برشلونة.. بين طموح اللعب وشائعات الرحيل
أكد المهاجم البولندي المخضرم روبرت ليفاندوفسكي، قائد منتخب بولندا ونجم برشلونة، أنه لا يزال يمتلك الكثير ليقدمه داخل المستطيل الأخضر، مشددًا على أن من يركزون على عمره يتجاهلون أداءه وأرقامه المميزة مع النادي والمنتخب.
وجاءت تصريحاته بعد مباراة بولندا أمام ليتوانيا، التي أحرز فيها الهدف رقم 87 له في مسيرته الدولية، حيث قال في حديثه لقناة “TVP Sport”: “أشعر أن لدي الكثير لأقدمه بعد، ولا أرى أن العمر عائق أمام العطاء”.
وأضاف: "من يحاولون التقليل مني يتحدثون عن سني أو عن تراجع لياقتي، لكن يمكن لأي شخص أن يرى حجم المجهود الذي أبذله في المباريات، وعدد الكيلومترات التي أقطعها في كل لقاء".
ودافع ليفاندوفسكي عن نفسه بقوة ضد الانتقادات المتكررة، قائلًا: “من الطبيعي أن ألعب دقائق أقل مع التقدم في العمر، لكن هذا لا يعني أنني فقدت الرغبة أو القدرة. أنا فقط أتعامل بذكاء مع جسدي ومجهودي”.
وأوضح أن الحفاظ على لياقته البدنية هو أحد أسرار استمراره في القمة حتى الآن، مؤكدًا: "أنا بصحة ممتازة وأظهر ذلك يوميًا في التدريبات، ولا أتوقع أن ألعب 90 دقيقة في كل مباراة، لكن عندما أكون في الملعب أعرف كيف أُحدث الفارق".
وختم حديثه قائلًا: "أمتلك الدافع نفسه منذ أن بدأت مسيرتي، ولا أزال أرى كرة القدم بشغف كبير، حتى وإن تغيّرت بعض التفاصيل في طريقة لعبي".
غموض يحيط بمستقبل ليفاندوفسكي.. والبارسا يدرس كل الخياراترغم ثقة اللاعب في قدرته على العطاء، يبقى مستقبله مع برشلونة غامضًا، إذ ينتهي عقده في 30 يونيو 2025، وسط تردد من النادي بشأن تمديد التعاقد أو بيعه للاستفادة المالية قبل نهاية العقد.
وبحسب صحيفة “سبورت” الإسبانية، ناقشت إدارة برشلونة فكرة تجديد عقده لعام إضافي تمهيدًا لبيعه إلى أحد الأندية الخليجية، إلا أن هذا السيناريو تراجع مؤخرًا بسبب رفض اللاعب الانتقال إلى الدوريات العربية، مفضلًا البقاء في أوروبا إذا غادر كامب نو، مع وجود اهتمام محدود من ناديي موناكو الفرنسي وإنتر ميلان الإيطالي.
ويبدو أن عائلة ليفاندوفسكي تميل إلى الاستقرار في برشلونة، خصوصًا زوجته “آنا”، التي تنشط في مجالات إعلامية ورياضية داخل إسبانيا، ما يجعل قرار الرحيل أكثر تعقيدًا.
برشلونة يفتح الباب لمواهب إفريقيا لتعويض مرحلة ليفاندوفسكيفي موازاة الجدل حول مصير المهاجم البولندي، يتجه برشلونة نحو السوق الإفريقية لاكتشاف جيل جديد من المواهب القادرة على قيادة خط الهجوم مستقبلًا.
ويستحضر النادي الكتالوني ذكريات لاعبيه الأفارقة الذين تركوا بصمة تاريخية مثل الكاميروني صامويل إيتو، الذي سجّل 130 هدفًا خلال خمسة مواسم وساهم في تحقيق السداسية التاريخية عام 2009، إضافةً إلى الإيفواري يايا توريه والمالي سيدو كيتا، اللذين كان لهما دور محوري في إنجازات الفريق.
ويبرز مؤخرًا اسم الكاميروني كارل إيتا إيونج، الذي يُنظر إليه داخل برشلونة كأحد الوجوه الواعدة القادرة على مواصلة هذا الإرث، بفضل قوته البدنية وتنوع أدواره الهجومية.
نهاية مرحلة وبداية جديدة في مشروع برشلونة الرياضييرى مراقبون أن رحيل ليفاندوفسكي – في حال حدوثه – سيكون بمثابة إشارة رمزية على نهاية مرحلة، وبداية أخرى ضمن خطة برشلونة لإعادة بناء الفريق على أسس مالية ورياضية جديدة.
إدارة النادي تسعى لتقليص الرواتب المرتفعة وضخ دماء شابة تواكب المشروع الفني الذي يقوده المدرب تشافي، بهدف استعادة التوازن المالي والتألق القاري في السنوات المقبلة.
بدأ روبرت ليفاندوفسكي مسيرته الاحترافية في بولندا مع زنيتش بروسكوف، ثم ليتش بوزنان، قبل أن ينتقل إلى بوروسيا دورتموند عام 2010، حيث صنع اسمه تحت قيادة يورجن كلوب، محرزا أكثر من 100 هدف خلال أربعة مواسم، ومحققًا لقب الدوري الألماني مرتين.
وفي عام 2014، انتقل إلى بايرن ميونخ ليبلغ ذروة مجده الكروي، مسجلاً 344 هدفًا في 375 مباراة، ومتوجًا بثمانية ألقاب دوري ألماني ودوري أبطال أوروبا عام 2020، إلى جانب لقب هداف البطولة.
التحق ببرشلونة صيف 2022 مقابل 45 مليون يورو، وسرعان ما أثبت نفسه كقائد هجومي للفريق، حيث سجل 33 هدفًا في موسمه الأول، وقاد البلوجرانا للتتويج بلقب الدوري الإسباني وكأس السوبر المحلي.
وخلال أكثر من 120 مباراة بقميص برشلونة، تجاوز رصيده 60 هدفًا، محافظًا على مكانته كأحد أفضل المهاجمين في تاريخ الكرة الأوروبية الحديثة.