للمرة الثانية خلال شهر.. الحوثيون يستهدفون سفينة «GROTON» في خليج عدن
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
الحوثي.. أعلن يحيى سريع المتحدث باسم حركة أنصار الله الحوثي، مساء اليوم السبت، استهداف سفينة «GROTON» في خليج عدن، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وأكد المتحدث باسم «الحوثي» أنه تم تنفيذ العملية بالأسلحة الصاروخية والمسيرات، وأنه تم إصابة السفينة بشكل دقيق ومباشر.
وأشار المتحدث باسم الحوثيين، إلى أن هذا هو الاستهداف الثاني للسفينة جروتون بعد استهدافها في 3 أغسطس الجاري، لانتهاك الشركة المالكة لها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة.
ولا تزال جماعة أنصار الله الحوثي مستمرة في استهداف القطع الحربية الأمريكية والبريطانية التي تحاول الولوج إلى موانئ فلسطين المحتلة من أجل إرسال مساعدات متنوعة للاحتلال الإسرائيلي، ومشددة على أنه لن يتم التوقف عن عمليات الاستهداف ولن يتم التوقف عن دعم المقاومة في فلسطين بشتى الطرق حتى يتم وقف العدوان على غزة.
عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزةولا يزال الاحتلال الإسرائيلي مستمرا في عدوانه على قطاع غزة حتى اليوم السبت 31 أغسطس 2024 الذي يوافق اليوم ال330 منذ بداية عدوانه، الذي بدأ في 7 أكتوبر 2023، بعدما أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية، شارة البداية لمعركة طوفان الأقصى.
وارتفع عدد شهداء غزة جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 40691 شهيد، حسبما أعلنت الصحة الفلسطينية، وأضافت أن عدد الإصابات ارتفع إلى 94060 مصابا.
اقرأ أيضاًالأزهر يُدين العدوان على الضفة الغربية: الكيان الصهيوني خُلق لينهش في الجسد العربي
الفصائل الفلسطينية تقنص أحد جنود الاحتلال في حي الزيتون
بالصواريخ والمسيّرات.. حزب الله يستهدف مواقع مختلفة للاحتلال
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين الحوثي الصحة الفلسطينية المقاومة الفلسطينية فصائل المقاومة الفلسطينية شهداء غزة يحيى سريع عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة المتحدث باسم الحوثيين عدد شهداء غزة جراء العدوان الإسرائيلي أنصار الله الحوثي حركة أنصار الله الحوثي الحوثي ضد الاحتلال
إقرأ أيضاً:
ثورة النسوان الثانية
16/5/2025
ساحة العروض،
عدن
*كفاية عتمة.. كفاية عزلة عدن لاتستحق كل هذا الظلام *
في ذكرى فبراير، تلك اللحظة التي انطلق فيها الشعب، حفاة الأقدام، يحملون آمال التغيير في قلوبهم وأحلام الكرامة والعيش الكريم على أكتافهم، ها نحن اليوم نعاين التحوّل المؤلم لتلك الأحلام إلى سراب. حينها كانت شرارة الغضب قد اشتعلت بسبب دبة غازٍ تجاوز سعرها 700 ريال، أما اليوم، فقد أصبح سعرها يتجاوز الآلاف، والشعب يتجرع مرارة الجوع والخذلان في صمت يثقل كاهله.
إن ما نشهده اليوم من أزمات متراكمة وظروف قاسية هو نتيجة مباشرة لسنواتٍ من التلاعب الممنهج بإرادة الشعب، وإقصاء الأصوات الوطنية الحرة، وإسكات الإعلام المستقل، وقتل القيادات التي كانت الأمل في إحداث التغيير. أولئك الذين تسلقوا على جراح الناس باتوا يعيشون اليوم في بحبوحة من النعيم، بينما الشعب يرزح تحت وطأة الفقر والحرمان، يعاني من أجل رغيف خبزٍ لا يشبع طفلاً ولا يليق بكرامة إنسان.ايعقل هذا؟
واليوم، ها هي المرأة العدنية تخرج مجددًا إلى الساحات، تصدح أصواتها مطالبة ليس فقط بحقوقٍ أساسية كالكهرباء والماء، بل بحقوقٍ سُلبت وذهبت مع الريح. خرجت تحمل في يديها شقفة من رغيف خبزٍ لا يسد الرمق، وتُذكّر الجميع بمعاناة يومية تجعل الحياة أقرب إلى الكفاح من أجل البقاء. فإلى متى الصمت؟ وإلى متى السكوت عن واقعٍ يتردى يومًا بعد يوم؟
لقد عدنا إلى زمنٍ مظلم، زمن الحروب التي لا تعرف نهاية، حيث الخوف والتجويع والرعب كانت وما زالت تحكم المشهد. وإذا كانت الآمال قد وُضعت على الانتقالي كمنقذٍ للجنوب، فإن الحقيقة المؤلمة هي أن الإدارة أخفقت في استثمار خيرات الجنوب للنهوض به، وبدلاً من ذلك، ذهبت تلك الخيرات لخدمة مصالح ضيقة لمجموعة قليلة، تاركة الأغلبية تعاني.
إن المرحلة الراهنة تتطلب وقفةً جادة وإرادة صادقة لمعالجة هذه الأوضاع. الشعوب لا تنتظر طويلًا، وإذا استمر التجاهل لآلامها، فإن الانفجار الشعبي قادم لا محالة، ولن يرحم من أهدر حقوقها أو تلاعب بمصيرها.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق كتابات خاصةالمتحاربة عفوًا...
من جهته، يُحمِّل الصحفي بلال المريري أطراف الحرب مسؤولية است...
It is so. It cannot be otherwise....
It is so. It cannot be otherwise....
سلام عليكم ورحمة الله وبركاتة...