حزب الله يقصف لأول مرة منذ تصعيد الأحد الماضي بصواريخ فلق وكاتيوشا مواقع عسكرية إسرائيلية بمنطقة الجليل
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
قصف حزب الله، لأول مرة منذ تصعيد الأحد الماضي بصواريخ فلق وكاتيوشا مواقع عسكرية إسرائيلية بمنطقة الجليل.
وتخوض المقاومة اشتباكات عنيفة في أكثر من نقطة، في محاولة للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تعجز عن تحقيق الغزو البري.
وقالت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنه لا اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غزة والاتفاق يشمل إخراج أجانب مقابل إدخال مساعدات.
ونفذ الاحتلال الإسرائيلي هجومًا على مدينة الحديدة باليمن، في عملية أطلق عليها اسم "اليد الطويلة".
وجاءت هذه الغارات ردًا على مئات الهجمات التي تعرضت لها إسرائيل في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك هجوم بطائرة مسيرة استهدف تل أبيب.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية وعالمية أن الهجوم نفذ بنحو 20 مقاتلة إسرائيلية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
دعوات إسرائيلية للاعتناء بالمجموعات التي قاتلت بالقطاع
صراحة نيوز-دعا مسؤولون إسرائيليون إلى ضرورة الاعتناء منذ الآن بالمجموعات المحلية التي خاضت قتالًا ضد حركة حماس خلال الحرب، تحسبًا لما بعد وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وأكدت الدعوات على عدم التخلي عن هذه التشكيلات خشية وقوعها مرة أخرى في قبضة حماس، وبحث سُبل إدماجها ضمن تسوية شاملة تضمن استقرار المناطق التي تنشط فيها.
من المقترحات المطروحة منح هذه المجموعات أدوار إقليمية مرتبطة بإدارة المساعدات الإنسانية أو البقاء قرب الحدود، مع تأمين حماية دولية لها، بحيث تُشَكّل جزءًا من ترتيب أمني وسياسي جديد يوجّه رسالة لمن وقف إلى جانب إسرائيل خلال المواجهات.
وجرى الإشارة أيضًا إلى أن إنجاز وقف الحرب بشروط محددة—منها عودة جميع الرهائن الأحياء وضمان تمركز الجيش الإسرائيلي داخل “الخط الأصفر”—يُعتبر إنجازًا استراتيجياً لكنه ليس نهاية المسار، بل بداية لترتيبات أوسع تتطلب إدارة لقضايا أمنية وسياسية معقدة في المنطقة.
على صعيد متصل، برزت مجموعة محلية تُعرف باسم “أبو شباب” في رفح، التي سلّحتها جهات محلية خلال فترة القتال للعمل ضد حماس. وأعلنت المجموعة ترحيبها بالاتفاق ووقف الحرب.
مؤكدة أنها ستبقى في منطقتها للدفاع عن أراضيها، مع إبداء رغبة في أن يتحول قطاع غزة إلى مكان آمن ومستقبل يعمل فيه الجميع دون منظمات مسلحة أو حروب. كما عبّرت عن حاجتها إلى حماية دولية خلال فترة الهدنة خشية تعرض عناصرها للاستهداف.