«بتحس بصوت في ودنك؟».. 3 علاجات منزلية للتخلص من طنين الأذن
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
صوت يؤلم أذنيك، تسمعه بين الحين والآخر، لا يختفي رغم الضوضاء المحيط بك، والذي يعرف عادة بـ«طنين الأذن»، وترغب في التخلص بسهولة، وذلك عبر الاعتماد بشكل أساسي على بعض العلاجات المنزلية، والتي تساعدك على التخلص من الصوت الموجود في أذنيك.
طنين الأذن هو الضوضاء التي تسمعها عندما تكون مصابًا بهذا، وهذا الصوت عادة لا يكون ناتجًا عن مصدر خارجي، إلا أنه يكون موجودًا داخل الأذن، وتجدر الإشارة إلى أن مشكلة طنين الأذن هي من المشكلات الشائعة التي تصيب نحو 15 إلى 20% من الأشخاص، والبالغون هم الفئة الأكثر عرضة للإصابة بها وفقًا لموقع «مايو كلينك».
بحسبما جاء في موقع «مايو كلينك» أنه يمكن علاج طنين الأذن، وذلك عبر اللجوء إلى استخدم بعض الأجهزة والأدوات التي تساعدك على التخلص من طنين الأذن، تجدر الإشارة إلى أنه لا يوجد حل لعلاج مشكلة طنين الأذن إلى الأبد، إلا أن هناك بعض الأمور التي تقلل الشعور بذلك الصوت المزعج والتي يمكن تناولها على النحو التالي..
هناك بعض الممارسات اليومية، التي من الممكن عليك فعلها يوميًا، من شأنها مساعدك على تقليل شعورك بطنين الأذن، والتي قد لا يعرفها البعض، إلا أنها من الأمور المجربة لعلاج مشكلة طنين الأذن، ويمكن تناول أبرز هذه العلاجات فيما يلي:
تقليل الاستماع إلى الموسيقى بصوت عالٍ للغاية من خلال سماعات الرأس. الضوضاء البيضاء من الطرق المتبعة لعلاج مشكلة طنين الأذن، وذلك عبر شراء الجهاز الخاص بها والذي يساعدك على الاستماع إلى الأصوات الهادئة، أو في حال عدم توافره يمكنك في هذه الحالة استبدالها بسماع الصوت الصادر عن المروحة أو الموسيقى الهادئة أو الراديو منخفض الصوت حلًا مثاليًا لتقليل الشعور بهذه الأصوات تدريجيًا. الحرص على التقليل من تناول المشروبات الكحولية والكافيين والنيكوتين، فمن الممكن أن تؤثر هذه المواد خصوصًا عند استخدامها بكثرة، في تدفق الدم وتسهم في حدوث طنين الأذن.ونوه الدكتور علاء الدين عطية، استشاري الأنف والأذن والحنجرة، خلال حديثه لـ«الوطن»، إلى بعض طرق الوقاية التي تساعدك على تقليل الشعور بطنين الأذن، والذي يعتبر من أكثر المشاكل إزعاجًا، ويمكن علاجها عبر اتباع بعض طرق الوقاية والتي تتمثل في بعض الأمور الأساسية، التي وجب على الفرد اتباعها وتتمثل في الحرص على تنظيف الأذن بشكل مستمر، بالإضافة إلى ضروة وأهمية الابتعاد عن الأصوات المرتفعة، والحرص على عدم وضع السماعات لفترة طويلة لتجنب الإصابة بطنين الأذن باعتباره من المشكلات الأكثر إزعاجًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طنين الأذن
إقرأ أيضاً:
ترامب يطلق سباق الطيران الجديد.. مسيّرات خارقة وطائرات «أسرع من الصوت»
وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الجمعة، أمرين تنفيذيين لدعم تطوير الطائرات المسيّرة وتقنيات الطيران الأسرع من الصوت، في خطوة وُصفت بأنها نقلة استراتيجية نحو تعزيز التفوق الجوي الأمريكي، وذلك في إطار سياسة وطنية جديدة تهدف إلى تعزيز الأمن القومي والتفوق التكنولوجي الأمريكي في مجال الطيران.
ووفق بيان رسمي صادر عن البيت الأبيض، كُلّف رئيس إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) بتنفيذ خطة شاملة تسمح بتشغيل الطائرات المسيّرة خارج نطاق الرؤية المباشرة، خاصة في المهام التجارية والإنقاذية، وهو تطور تقني طال انتظاره سيغير قواعد اللعبة في قطاعات عدة أبرزها الشحن، الإنقاذ، الزراعة والمراقبة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إن الأمر التنفيذي “يعزز الأمن القومي الأمريكي من خلال دعم التكنولوجيا المحلية، والحد من الاعتماد على الإمدادات الأجنبية، وتشجيع تصدير الطائرات المسيّرة المصنّعة داخل الولايات المتحدة”.
كما طلب ترامب من إدارة FAA تسريع اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي في معالجة طلبات تشغيل الطائرات المسيّرة، وتحديث خارطة الطريق الخاصة بإدماج هذه الطائرات ضمن المجال الجوي الوطني.
الأمر التنفيذي الثاني، بحسب البيان المنشور على الموقع الرسمي للإدارة الأمريكية، يهدف إلى رفع القيود التنظيمية التي تحد من تطور الطيران الأسرع من الصوت، وهو ما قد يضع الولايات المتحدة في موقع الريادة العالمية في هذا القطاع الذي ظل راكدًا منذ إيقاف طائرات “كونكورد” قبل أكثر من عقدين.
وينص القرار على: إلغاء الحظر المفروض على الطيران الأسرع من الصوت داخل الولايات المتحدة، تكليف إدارة FAA بوضع معايير مؤقتة للضوضاء، تضمن عدم الإضرار بالبيئة والسكان، تطوير إطار تنظيمي جديد لتسهيل إنتاج واختبار هذه الطائرات، دعم البحث والتطوير عبر المجلس الوطني للعلوم والتكنولوجيا، تعزيز التعاون الدولي لتوحيد القواعد الفنية والتشغيلية الخاصة بهذا النوع من الرحلات.
وبحسب البيت الأبيض، تهدف هذه القرارات إلى ضمان تفوق الشركات الأمريكية في صناعة الطيران، وإطلاق موجة استثمارات جديدة في التكنولوجيا، إضافة إلى تقليص الاعتماد على سلاسل التوريد الأجنبية.
ويرى مراقبون أن توقيت هذه الخطوة يأتي وسط تصاعد المنافسة العالمية في مجال الطيران المسيّر والتقنيات الفائقة، خاصة مع دخول روسيا والصين بقوة إلى هذا السباق، وهو ما يدفع واشنطن لإعادة التموضع بقوة على قمة هذا القطاع الاستراتيجي.
وبهذه القرارات، يضع الرئيس ترامب بلاده على مسار تسريع الابتكار الجوي وفتح الأسواق أمام تقنيات جديدة قد تُغيّر شكل العالم في السنوات المقبلة، سواء في السفر أو التجارة أو الأمن.
ويرى خبراء أن الجمع بين الذكاء الاصطناعي، الطيران المسيّر، والسرعة فوق الصوت يمثل مثلث التفوق الجوي المستقبلي، والولايات المتحدة الآن تسعى لتثبيت زعامتها في زواياه الثلاث.