نجم كتلته 3 أضعاف الشمس يزين السماء في هذا الموعد.. ظاهرة نادرة لمحبي الفلك
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
الظواهر الفلكية عادة ما تحظي بمتابعة كبيرة، خاصة في حال كونها من الظواهر النادرة، التي يمكن رؤيتها في السماء، ويمكن ملاحظة أحد النجوم الذي تعادل كتلة 3 أضعاف الشمس، بحسب ما أشار إليه المعهد القومي للبحوث الفلكية، ويمكن لمحبي الفلك الاستمتاع بمشاهدة النجم العملاق.
نجم كتلته 3 أضعاف الشمس يزين السماء في هذا الموعدظواهر فلكية عدة تحدث في شهر سبتمبر، ولعل أبرزها ظاهرة اقتران عطارد والأسد، والتي تشير إلى أن كوكب عطارد، يقترن مع النجم ريجولس Regulus والذي يطلق عليه عادة «قلب الأسد» وهو من ألمع النجوم في المجموعة الشمسية، ويعتبر من النجوم اللامعة في السماء والتي تحدث في الـ9 من شهر سبتمبر الجاري، وتبلغ كتلته 3.
وتجدر الإشارة إلى أن النجم ريجولس، يصنف على كونه من ألمع نجوم كوكبة الأسد على الإطلاق، ويأتي ترتيبه في المرتبة الحادية والعشرون من حيث اللمعان ويعمل هذا النجم على حجب القمر باستمرار، ويبلغ عمر هذا النجم مئات الملايين من السنين فقط، وذلك بحسب التصنيف النجمي، وتبلغ حرارته 4200 كلفن تقريبا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ظواهر فلكية الشمس ظاهرة فلكية
إقرأ أيضاً:
تقرير يحذر: الذكاء الاصطناعي يهدد وظائف النساء أكثر من الرجال بثلاثة أضعاف
وجد تقرير جديد صادر عن الأمم المتحدة أن وظائف النساء في البلدان ذات الدخل المرتفع في البلدان ذات الدخل المرتفع أكثر عرضة للاستبدال أو التأثر بالذكاء الاصطناعي من أقرانهن من الرجال. اعلان
كشفت دراسة جديدة صادرة عن منظمة العمل الدولية (ILO)، بالتعاون مع المعهد الوطني للبحوث الرقمية في بولندا (NASK)، أن الوظائف التي تشغلها النساء حول العالم، وخاصة في الدول ذات الدخل المرتفع، أكثر عرضة للاستبدال عبر الذكاء الاصطناعي (AI) مقارنة بتلك التي يشغلها الرجال.
ووفقًا للتقرير، فإن الأتمتة (أي استبدال الإنسان بالآلة) قد تؤثر على أقل من 10% من الوظائف التي تهيمن عليها النساء في الدول ذات الدخل المرتفع، مقارنة بنسبة 3.5% من وظائف الرجال. ويُظهر التفاوت الأكبر في هذه الدول، حيث تتعرض 41% من وظائف النساء لخطر الأتمتة، مقابل 28% من وظائف الرجال.
في أوروبا وآسيا الوسطى، تشير التقديرات إلى أن 39% من وظائف النساء معرضة للتأثر، مقابل 26% فقط من وظائف الرجال، مما يعكس فروقات بنيوية في أسواق العمل وتركيز النساء في قطاعات ذات مهام متكررة وقابلة للأتمتة بسهولة.
هل يحل الذكاء الاصطناعي مكان البشر؟ورغم هذه الأرقام، يوضح التقرير أن الاستبدال الكامل للوظائف بالذكاء الاصطناعي لا يزال محدودًا، إذ تبقى المشاركة البشرية ضرورية للإشراف واتخاذ القرار في العديد من المهام.
وبناءً على استطلاع شمل 1640 عاملًا في بولندا وتحليل أكثر من 2500 مهنة و29 ألف مهمة عمل، وجدت الدراسة أن المهن الأكثر عرضة للأتمتة تشمل: الوظائف الكتابية مثل إدخال البيانات والطباعة والمحاسبة، وظائف تطوير الويب وقواعد البيانات، والوظائف المالية والمهن المتعلقة بالبرمجيات.
وتشير الدراسة إلى أن ما يتم قياسه هو "التعرض المحتمل" للأتمتة، وليس خسائر فعلية في الوظائف. ومع ذلك، فإن تطور الذكاء الاصطناعي التوليدي قد يؤدي إلى تحول طبيعة العمل في العديد من المهن بدلًا من إلغائها بالكامل.
Relatedالذكاء الاصطناعي يقتحم الحلبة: مسابقة ملاكمة مرتقبة للروبوتات البشرية في هانغتشوغوغل تطلق "وضع الذكاء الاصطناعي" لتحويل البحث إلى حوار ذكيكما يرى معدّو التقرير أن مدى تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل مستقبلاً سيعتمد على مدى نضج التكنولوجيا وتطور البنية التحتية الرقمية، إضافة لتوفر المهارات المناسبة لدى القوى العاملة.
ويدعو التقرير الحكومات وأرباب العمل والمنظمات العمالية إلى وضع استراتيجيات شاملة تحمي جودة الوظائف وتدعم الإنتاجية في القطاعات المهددة.
وفي هذا السياق، قالت جانين بيرغ، كبيرة الخبراء الاقتصاديين في منظمة العمل الدولية: "من السهل الانجراف خلف الضجيج المحيط بالذكاء الاصطناعي، لكن ما نحتاج إليه فعلاً هو رؤية واضحة وسياق متماسك لفهم التأثيرات الحقيقية."
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة