في جنوب المحيط الأطلسي، تقع الجزيرة الأكثر عزلة في العالم ما بين  جنوب أفريقيا والقارة القطبية الجنوبية وهي جزيرة مهجورة سكانيًا تعرف باسم «بوفيه» وهي تابعة للنرويج، بحسب ما نشرته صحيفة «ذا صن» البريطانية.

وعلى بُعد 1400 ميل من جزيرة بوفيه، يقع إقليم تريستان، وهو عبارة عن مجموعة من الجزر جنوب المحيط الأطلسي وتبعد 2816 كم عن جنوب أفريقيا.

 

قمر صناعي يرصد وميضًا غامضًا 

وفي عام 1979 رصد قمر صناعي أمريكي بشكل غامض وميضًا ساطعًا من الضوء بين جزيرة بوفيه وجزر الأمير إدوارد، ولم يتمكن أحد في ذلك الوقت من تفسير الإضاءة، لكن بعض التقارير الحديثة أشارت إلى أنه من المتوقع أن يكون تفجيرا لقنبلة نووية سرية، ولم تعترف النرويج أو أي من الجزر القريبة بالأمر.

الجزيرة تعوض غياب البشر بالطبيعة والحيوانات 

 وما تفتقر إليه الجزيرة من البشر، تعوضه بالطبيعة والحيوانات، حيث تشمل الأنواع المعروفة التي تتجول في جزيرة بوفيه طيور البطريق والحيتان القاتلة والحيتان الحدباء، حيث تعمل أنهارها الجليدية كجنة لأنواع الطيور الغريبة مثل طيور الثلج والبريونات القطبية الجنوبية.

وعلى الجزيرة توجد النباتات الأشنة «الفطريات» والطحالب، وتتميز الجزيرة بشكل بركان غير نشط مليئة بالجليد في وسطه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الجزيرة جنوب المحيط الأطلسي جنوب أفريقيا

إقرأ أيضاً:

افتتاحية :البشر أولا ... الاقتصاد ثانيا

في زمن يترنح فيه الاقتصاد بين الأزمات والفرص، يبقى العنصر البشري المعادلة الحاسمة، فالأسواق تنمو بمن يعيش فيها، ومنذ أن خفَضت اليابان سن التقاعد وبدأت ألمانيا بمكافأة الولادات، لم يعد مستقبل الاقتصاد يُقرأ فقط من منحنيات الناتج المحلي، بل من أهرام سكانية تميل كفتها نحو الشيخوخة.

إن التراجع الديموغرافي، الذي بدأ كظاهرة اجتماعية، بات اليوم من أكبر التحديات الاقتصادية، فالمجتمعات التي تشيخ سريعا تستهلك أكثر مما تُنتج، وتراكم التزامات مالية تفوق قدرتها على السداد، في المقابل لا تزال مناطق شابة كإفريقيا والهند وبعض دول الخليج تحتفظ بنافذة ديموغرافية قد تكون أقصر مما نتخيل، لكنها قادرة إن أُحسن استغلالها على أن تُحدث فارقا عالميا في الاقتصاد والمعرفة والابتكار.

وبين التقلص السكاني في دول الشمال، والتضخم الديموغرافي في دول الجنوب، تقف سلطنة عُمان أمام تساؤل مهم وهو: «كيف نُعيد رسم اقتصادنا بناء على من نحن؟ وأين نحن؟ ومن سيكون بيننا في السنوات العشر القادمة؟»، فارتفاع عدد السكان في بعض المحافظات، مقابل تراجعهم أو بطئ نموهم في أخرى ليس مجرد توزيع جغرافي بل دلالة على تحول في أنماط الاستهلاك والتعليم، والإسكان، والخدمات الصحية، وحتى على أشكال الوظائف المتاحة.

وكما أن الاقتصاد لا يتحرك إلا من خلال جسد اجتماعي نابض، فإن السياسات الاقتصادية الرشيدة أيضا لا تبدأ من جداول الميزانية، بل من خصائص السكان أنفسهم وتفاوت الفرص بينهم، وقد بات من الضروري أن ترتبط خطط الاستثمار والتوظيف وحتى البنية الأساسية بتحليل دقيق للتركيبة السكانية، فاقتصاد المستقبل ليس لمن يملك المال فقط، بل لمن يفهم أين يعيش الناس، وماذا يحتاجون، وكيف يتغيرون.

وفي هذا العدد من ملحق جريدة عمان الاقتصادي نقترب من الأرقام ونعيد قراءة التغيرات الديموغرافية ليس باعتبارها حقائق إحصائية بل مفاتيح لفهم حاضرنا ورسم مستقبلنا الاجتماعي والاقتصادي، ورصد الفرص التنموية، ونستعرض كيف تؤثر هذه التحولات على سلطنة عُمان من حيث فرص النمو والتحديات، ونرصد تجارب دولية تواجه شيخوخة سكانية وتقلصا في القوى العاملة، كما نناقش دور الطاقة المتجددة، والمؤسسات الفاعلة، والسياسات الابتكارية في صياغة اقتصاد متوازن في ظل عالم متقلب.

مقالات مشابهة

  • الأسلحة المتطورة .. رعب يفوق خيال البشر
  • حلف شمال الأطلسي يدعو للتهدئة وخفض التصعيد في الشرق الأوسط
  • أكبر قرش أبيض في المحيط الأطلسي يقترب من شواطئ سياحية أمريكية (شاهد)
  • ترشيح بريطاني لجائزة عالمية لصوره عن جزيرة "سقطرى"
  • القسام تعلن تفجير منزل في قوة للاحتلال شمال خان يونس
  • افتتاحية :البشر أولا ... الاقتصاد ثانيا
  • عاجل| شرطة لندن: فرض طوق أمني في وايت هول كإجراء احترازي ونجري تحقيقا بشأن سيارة مهجورة قرب مقر رئاسة الحكومة
  • عاجل. طوق أمني بلندن والشرطة تجري تحقيقا بشأن سيارة مهجورة قرب مقر رئاسة الحكومة
  • دراسة تكشف عن انخفاض أعداد طيور البطريق الإمبراطوري بشكل أسرع من المتوقع بفعل الاحترار المناخي
  • انقطاع الكهرباء في جزيرة بالما الإسبانية