جزيرة مهجورة في المحيط الأطلسي تخفي سرا.. هل وقع تفجير نووي بها؟
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
في جنوب المحيط الأطلسي، تقع الجزيرة الأكثر عزلة في العالم ما بين جنوب أفريقيا والقارة القطبية الجنوبية وهي جزيرة مهجورة سكانيًا تعرف باسم «بوفيه» وهي تابعة للنرويج، بحسب ما نشرته صحيفة «ذا صن» البريطانية.
وعلى بُعد 1400 ميل من جزيرة بوفيه، يقع إقليم تريستان، وهو عبارة عن مجموعة من الجزر جنوب المحيط الأطلسي وتبعد 2816 كم عن جنوب أفريقيا.
وفي عام 1979 رصد قمر صناعي أمريكي بشكل غامض وميضًا ساطعًا من الضوء بين جزيرة بوفيه وجزر الأمير إدوارد، ولم يتمكن أحد في ذلك الوقت من تفسير الإضاءة، لكن بعض التقارير الحديثة أشارت إلى أنه من المتوقع أن يكون تفجيرا لقنبلة نووية سرية، ولم تعترف النرويج أو أي من الجزر القريبة بالأمر.
الجزيرة تعوض غياب البشر بالطبيعة والحيواناتوما تفتقر إليه الجزيرة من البشر، تعوضه بالطبيعة والحيوانات، حيث تشمل الأنواع المعروفة التي تتجول في جزيرة بوفيه طيور البطريق والحيتان القاتلة والحيتان الحدباء، حيث تعمل أنهارها الجليدية كجنة لأنواع الطيور الغريبة مثل طيور الثلج والبريونات القطبية الجنوبية.
وعلى الجزيرة توجد النباتات الأشنة «الفطريات» والطحالب، وتتميز الجزيرة بشكل بركان غير نشط مليئة بالجليد في وسطه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجزيرة جنوب المحيط الأطلسي جنوب أفريقيا
إقرأ أيضاً:
قتيل و9 إصابات بينها حرجة في تفجير حقل ألغام بقوة من قصاصي الأثر شرق خانيونس
قتل جندي وأصيب 9 آخرون على الأقل، أغلبهم بجراح بين حرجة وخطيرة، في كمين وقعت فيه قوة لجيش الاحتلال، بخانيونس جنوب قطاع.
وقالت مواقع عبرية، إن قوة من قصاصي الأثر بجيش الاحتلال، دخلت منطقة شرق خانيونس، بهدف تأمين ممر للقوات وكشف المكان، لتسقط في حقل ألغام أعدته المقاومة مسبقا، وجرى تفجيره بهم.
وأشارت حسابات عبرية، إلى أن قائد الوحدة بين المصابين،و 3 بحالة حرجة و4 بحالة الخطر.
ولفتت إلى أن الطيران المروحي، تدخل في المنطقة من أجل إخلاء الجنود، إلى مستشفى يخلوف.
ويأتي الكمين، يوم واحد من قيام المقاومة بإيقاع قوة من لواء غولاني، في كمين آخر، بعد تفجير القسام ناقلتي جنود، بعد رزع عبوتين ناسفتين في قمرتي قيادتهما في رفح.
واعترف جيش الاحتلال بمقتل ضابط وجندي، في صفوفه، في الكمين الذي نصبته كتائب الاحتلال، لقوات الاحتلال في بلدة عبسان شرقي خانيونس جنوب قطاع غزة.
وقال الناطق باسم جيش الاحتلال إن القتيلين هما، النقيب أمير سعد، 22 عاما، وهو ضابط تكنولوجيا وصيانة في لواء غولاني للمشاة، وهو الطائفة الدرزية، والآخر هو الرقيب إينون نوريئيل فانا، عنصر في التكنولوجيا والصيانة كذلك بلواء غولاني.
ولفت الجيش إلى أن القتيلين سقطا في معارك بجنوب القطاع، دون أن يحدد المكان.
وأشارت حسابات عبرية، إلى أن الضابط في لواء "جولاني أمير سعد حصل قبل أسبوع فقط على رتبة جديدة، وهو قريب لعليم سعد، نائب قائد اللواء 300 في فرقة الجليل، بجيش الاحتلال، والذي قتل بنيران مقاومين من الجهاد الإسلامي حاولا اقتحام حدود فلسطين من جهة لبنان، في 10 تشرين أول/أكتوبر 2023.
وكانت حسابات عبرية تتخطى الرقابة العسكرية، أعلنت أن قوات الاحتلال تعرضت لكمين صعب مساء أمس في خانيونس، ولفتت إلى أن عدد القتلى أكثر من الذي أعلن عنه الناطق باسم الجيش.
لكن كتائب القسام، وعلى غير المعتاد، قامت خلال وقت وجيز من وقوع الكمين، بنشر بلاغ عسكري، كشفت فيه تفاصيله.
وقالت القسام في بلاغها، "خلال كمين مركب.. تمكن مجاهدو القسام من استهداف ناقلتي جند صهيونيتين بعبوتي العمل الفدائي تم وضعهما داخل قمرتي القيادة مما أدى إلى احتراق الناقلتين وطاقمهما، وبعدها استهدف مجاهدونا ناقلة جند صهيونية ثالثة بقذيفة الياسين 105 وذلك في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع".
وأضافت "ورصد مجاهدونا قيام حفار عسكري بدفن الناقلات لإخماد النيران وهبوط الطيران المروحي للإخلاء".