عائلات الأسرى: نتنياهو حوّل محور فيلادلفيا إلى قبر لأبنائنا
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وأعضاء الكابينت (المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية) قرروا عرقلة الصفقة وتحويل محور فيلادلفيا جنوب قطاع غزة إلى "قبر للمختطفين".
وفي مظاهرة نظموها في تل أبيب للمطالبة بـ"إبرام صفقة تبادل فورا" قالت عائلات الأسرى "حتى يعود أبناؤنا من غزة لا بد من انصراف نتنياهو وإنقاذ الدولة".
وفي الأثناء، أغلق مئات الإسرائيليين مفترق "كركور" جنوب مدينة حيفا مطالبين بإسقاط حكومة نتنياهو.
وقال المتظاهرون إنه لكي يعود أبناؤهم المخطوفون "يجب أن يتنحى نتنياهو عن منصبه واستبداله بمسؤول آخر، من أجل إنقاذ الدولة".
واتهمت عائلات الأسرى نتنياهو بأنه أهمل الأسرى والإسرائيليين.
من جهة أخرى، نقلت القناة الـ13 الإسرائيلية عن مسؤولين بأن مفاوضات وقف إطلاق النار على وشك الانهيار في ظل تصرف الحكومة بناء على اعتبارات سياسية.
ووفق صحيفة يديعوت أحرونوت، فإن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن 107 إسرائيليين ما زالوا محتجزين في غزة، أكثر من 50 منهم ما زالوا على قيد الحياة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات عائلات الأسرى
إقرأ أيضاً:
استطلاع: نصف الإسرائيليين ينكرون المجاعة في غزة و61% خائفون من أوروبا
في ظل تصاعد الضغوط الدولية على إسرائيل بسبب الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة معاريف العبرية ونشر اليوم الجمعة، مؤشرات صادمة حول إدراك الجمهور الإسرائيلي للأزمة، ومدى انقسام الرأي العام تجاهها.
إنكار واسع للمجاعة في غزةوفق نتائج الاستطلاع، يعتقد 47% من الإسرائيليين أنه لا توجد مجاعة في قطاع غزة، ويرون أن الأحاديث المتداولة بهذا الشأن هي "أكاذيب من حركة حماس"، على حد وصفهم.
في المقابل، أقر 41% من المشاركين في الاستطلاع بوجود أزمة إنسانية، إلا أن نسبة كبيرة منهم أبدت لا مبالاة بالكارثة: فقط 23% أبدوا اهتمامًا حقيقيًا بالأزمة، بينما 18% صرحوا صراحةً أنهم غير مهتمين، و12% قالوا إنهم لا يعرفون أو لا يملكون معلومات كافية.
وتظهر هذه الأرقام وجود فجوة إدراكية خطيرة بين ما يحدث فعليًا في غزة وبين تصورات الشارع الإسرائيلي، وهو ما يثير تساؤلات حول دور الإعلام، والخطاب السياسي الرسمي، والرقابة على تدفق المعلومات إلى الرأي العام.
تصاعد القلق من معاداة السامية في أوروبابدوره، ألقى الاستطلاع الضوء أيضًا على تزايد مخاوف الإسرائيليين من السفر إلى أوروبا، في ظل تصاعد التقارير عن حوادث كراهية بسبب العدوان الإسرائيلي علي غزة.
وقال 61% من المشاركين إنهم يخشون التعرض لهجمات أو اعتداءات في أوروبا، مقابل 31% لا يشعرون بالخوف، بينما قال 8% إنهم غير متأكدين من موقفهم.
وتبرز هذه المخاوف حجم التأثير النفسي والسياسي للأزمة الدولية المتفاقمة، ومدى شعور الإسرائيليين بالعزلة أو الرفض في الفضاء الأوروبي، خصوصًا في أعقاب التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين والإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة والأراضي المحتلة.
تراجع دعم الائتلاف الحاكممن الجانب السياسي، أظهر الاستطلاع استمرار تراجع شعبية الحكومة بقيادة بنيامين نتنياهو. وحصل ائتلاف نتنياهو على 49 مقعدًا فقط في حال أجريت انتخابات الكنيست الآن، بينما تحصل المعارضة على 61 مقعدًا،
وهو ما يعكس خللًا واضحًا في توازن القوى السياسية الداخلية، في ظل تآكل ثقة الجمهور بأداء الحكومة.