آبل تكشف آي فون 16 في الأسبوع المقبل
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
تعتزم شركة آبل كشف الجيل الجديد من هاتفها الذكي في احتفال بمقرها في كوبرتينو بولاية كاليفورنيا الأمريكية، في 9 سبتمبر (أيلول) الجاري.
وعادة ما تكشف آبل الجيل الجديد من آي فون في هذا الشهر، كل عام، كما يتوقع كشف الجيل الجديد من الساعة الذكية آبل ووتش خلال الاحتفال.وعلى عكس الكثير من الشركات المنافسة تشتهر آبل بالمحافظة على سرية خصائص الجيل الجديد من كل جهاز تنتجه، ورغم ذلك فإن من المتوقع سيطرة تقنيات الذكاء الاصطناعي على الهاتف المنتظر آي فون 16.
مواصفات تقليدية
ومن الناحية التقليدية، فإن الهواتف الجديدة تكون مجهزة برقائق أسرع وكاميرا أفضل وتحديثات أخرى، وحسب المعلومات التي نشرتها وكالة بلومبرغ ، فإن لا تغيير كبيراً في تصميم الجيل الجديد من الهاتف الذكي، في حين يمكن إضافة شاشات أكبر للفئة الأغلى، وهي آي فون 16 برو.
في الوقت نفسه تحدثت تقارير عن إضافة زر غلق تقليدي للكاميرا، ورغم التقارير الذي تحدثت عن اعتزام آبل تزويد أجهزتها الجديدة بمزيد من خصائص الذكاء الاصطناعي الجديدة، فإنها لن تطرح بعضها في الأجهزة التي ستباع في الاتحاد الأوروبي في البداية.
وتشير الشركة إلى الغموض الشديد الذي يسببه قانون الإعلام الرقمي الأوروبي والذي يحدد قواعد عمل المنصات الرقمية الكبرى في العالم.
"أبل" تزيح الستار عن جهازها الجديد في هذا التاريخ!https://t.co/aZlxz2d8Ie
— 24.ae | منوعات (@24Entertain) August 25, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية آبل الجیل الجدید من آی فون
إقرأ أيضاً:
نيزك فضائي يكشف عن معادن لم تعرفها الأرض من قبل
عثر السكان المحليون في بلدة جيبيون، بالقرب من صحراء ناميبيا، على نيزك حمل اسم البلدة نفسها، ليصبح بعد مرور مئات السنين سببا في اكتشاف خصائص ميكانيكية غير مسبوقة للمعادن، لم تشهد الأرض مثلها من قبل.
هذا النيزك، الذي استخدمه السكان الأصليون في ناميبيا (قبائل الهيريرو) لصناعة الأدوات والأسلحة مثل رؤوس الحراب، قبل أن يدرك العلماء قيمته العلمية، تعرَض العديد من شظاياه في متاحف عالمية مثل المتحف البريطاني ومتحف التاريخ الطبيعي في نيويورك، كما استخدم في العديد من الدراسات لتحديد الخواص الميكانيكية، والبلورية، والمغناطيسية للمعادن.
ومؤخرا، أعلن علماء ومهندسون من جامعة نوتنغهام البريطانية، في دراسة نشرتها دورية "سكريبتا ماتيرياليا"، عن الدور الذي لعبه هذا النيزك في الكشف عن خصائص ميكانيكية غير مسبوقة لمعادن فضائية، لم تشهد الأرض مثلها من قبل.
وباستخدام تقنية مبتكرة وغير مدمرة تُعرف بـ"التحليل الطيفي الصوتي المكاني المعتمد على الليزر"، طورها باحثو جامعة نوتنغهام وسجلوا براءة اختراعها، نجح العلماء في قياس صلابة نيزك "جيبيون"، وهو إنجاز يحدث للمرة الأولى مع نيزك فضائي، ليفاجؤوا بتراكيب وأنماط بلورية مذهلة للحديد والنيكل، لا يمكن محاكاتها على الأرض.
وتعد التقنية الجديدة طريقة مبتكرة وغير مدمرة تستخدم لقياس الخصائص الميكانيكية للمواد، خصوصا الصلابة والمرونة البلورية، بدقة عالية ومن دون الحاجة إلى لمس العينة أو تعديلها.
وتتضمن هذه التقنية 4 خطوات، تبدأ بإطلاق نبضة ليزر قصيرة للغاية على سطح العينة، لتوليد موجات صوتية صغيرة (أشبه بالاهتزازات)، لتنتقل هذه الموجات بدورها عبر سطح المادة، وتتأثر بخصائصها مثل الصلابة، والكثافة، والمرونة، ثم يوجه ليزر آخر لقياس كيفية انتشار هذه الموجات على السطح، ومن خلال تحليل سرعة واتجاه انتشار الموجات، يتم تحديد الخصائص الميكانيكية الدقيقة، خصوصا المرونة البلورية.
إعلان تراكيب لا تتكرروتقول وينتشي لي، الباحثة الرئيسية في الدراسة من مجموعة أبحاث البصريات والفوتونات بجامعة نوتنغهام في بيان صحفي رسمي نشره الموقع الإلكتروني للجامعة "باستخدام هذه التقنية، وجدنا أن معادن الحديد والنيكل في نيزك جيبيون تشكلت في ظروف لا يمكن تكرارها على الأرض".
وتضيف "هذه المواد تطورت في بيئات فريدة استمرت ملايين السنين، مما منحها تراكيب وأنماطًا بلورية مذهلة لا يمكن محاكاتها على الأرض، وهذه البنية الدقيقة تمنحها خصائص ميكانيكية ومرنة تختلف جذريًا عن السبائك التي نصنعها نحن من الحديد والنيكل".
ويطمح العلماء، من خلال دراسة خصائص المعادن الفضائية، إلى فهم أفضل لتكوين الكواكب وتطور النظام الشمسي، إذ توفر النيازك نافذة نادرة ومباشرة على مكونات الأجرام السماوية القديمة. كما قد تمهد هذه الدراسات الطريق لتصميم سبائك جديدة مخصصة للاستخدام في الفضاء، وربما لتصنيع الهياكل خارج الأرض باستخدام مواد مستخرجة من النيازك.
وأوضح البروفيسور ريتشارد سميث، أحد المشاركين في الدراسة، أن التقنية المستخدمة تمكن العلماء من "قياس خواص البلورات المفردة في مواد حبيبية، وهو أمر لم يكن ممكنا من قبل دون تدمير العينة".
وأعرب البروفيسور مات كلارك من كلية الهندسة بالجامعة عن حماسه قائلا "نحن متحمسون للغاية للحصول على عينات أكبر من هذه النيازك مستقبلا، حتى نتمكن من رسم خريطة لتغير الخواص المرنة من مركز النيزك إلى أطرافه، مما يساعدنا في فهم كيفية تشكل هذه المواد المعقدة".
ويضيف "هذا الاكتشاف لا يسلط الضوء فقط على جمال وتعقيد المعادن الفضائية، بل يفتح آفاقا جديدة لتطبيقات صناعية قد تغير مستقبل السفر والاستيطان في الفضاء".