أطباء يستخرجون مفاتيح ومقصات وسكين من بطن مريض هندي
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
فوجئ الأطباء في الهند بمفاتيح، ومقصات أظافر، وسكين استخرجوها من بطن شاب عشريني، في قصة أثارت ضجة واسعة في البلاد بعد تداول صور عبر مواقع التواصل توثق تفاصيل العملية الجراحية.
بحسب صحيفة "نيويورك بوست"، ظهرت هذه القضية إلى الإعلام حين فقدت والدة الشاب الذي لم يكشف عن هويته، مفاتيح خزانة ملابسها، وفسألت ابنها عن مكانها، فرد بجواب صادم "في بطني".
لكنها بدأت تصدّق أن رواية ابنها ليس مجرد "دعابة ثقيلة" بعد تكرار فقدان قطع معدنية من المنزل، تزامناً مع معاناته من آلام مبرحة في بطنه.
وكانت الصدمة الأكبر عند نقله إلى مستشفى في موتيهاري بولاية بيهار، حيث أظهرت صورة الأشعة أجساماً صلبة في معدته. وعلى الفور، خضع للجراحة عاجلة واستخرج الجراحون مجموعة مفاتيح ومقصي أظافر وسكيناً قابلة للطي.
وعلى الرغم من الطبيعة الدقيقة للعملية، إلا أن المريض يتعافى بشكل جيد. لكن يظل التشخيص الرسمي لسبب ابتلاعه هذه القطع غامضاً.
إدمان الهاتفألقت الأم باللوم في تصرفات ابنها الغريبة على إدمانها متابعة وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت، مدعية أن صحته العقلية تأثرت بالوقت الهائل الذي يقضيه أمام الشاشة.
من جهته، أيّد المشرف على العملية الدكتور كومار نظريتها، واعتبر أن أفعاله قد تكون مؤشراً على إصابته باضطراب البيكا أو شهوة الغرائب، وهي حالة صحية عقلية حيث "يبتلع المصاب بشكل قهري أشياء ليست طعاماً".
وشرح أن هذا المرض يصيب غالباً الأطفال والنساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية مثل اضطراب طيف التوحد والإعاقات الذهنية وحتى الفصام، وفقاً للطبيب.
ولفت الدكتور كومار إلى أن صحة الشاب الجسدية في تحسن مستمر، لكن لا بد من علاجه النفسي، ومتابعته للتخلص من آثار مرض "بيكا" وإلا سيكرر فعلته وقد يقتل نفسه في المرة المقبلة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الهند
إقرأ أيضاً:
بسلام آمنين
آمنة عيسى الحربي
بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ( حفظهما الله ونصرهما وأيدهما)، وبقيادة حكيمة ورشيدة، أولت الدولة السعودية اهتماماً منقطع النظير بموسم حج هذا العام 1446 للهجرة.
وجنّدت الدولة كافة الإمكانيات والطاقات والوزارات والأجهزة الأمنية وقطاعات الصحة وقطاعات أخرى، وذلك من أجل خدمة ضيوف الرحمن والحجاج الذين أتوا من كل فج عميق.
“وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالاً وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق”
ولاشك أنه الموسم الأعظم والمقدس لدى كافة المسلمين، ومن هنا تكاتفت كل الجهود بوجود قيادتنا المعطاءة، وشعب عظيم لخدمة الحجاج على الوجه الأكمل.
نحن أشهر من علم ، نحن خدام الحرم. يقول النبي “صلى الله عليه وسلم”:
((من حج فلم يرفث ولم يفسق خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه)).
وعلى صعيد الراحة والطمأنية والأمن، كانت الدولة حريصةً على أمن الحجاج أجمعين، فجاء تنظيم ( لاحج بلا تصريح) ليواكب الخطة المرسومة في تنظيم الحشود وملايين الحجاج؛ ولذلك لايمكن أن تقدم أي دولةً في العالم مثل ما قدمته دولتنا المباركة من توسعة للحرم، ومن خدمات طبية وإنسانية يشهد بها القاصي والداني؛ ولاينكرها سوى الجاحد الحقود؛ وأصحاب الفتن وجماعات الشر والإرهاب.
ولعل الجميع شاهد من خلال التغطيات الإعلامية كيف يتم استقبال الحجاج بالورود في مشهد رائع لن تجد له في العالم مثيلاً.
وشرفنا أولئك الشباب السعودي من الذكور والبنات الذين يقدمون الخدمات
للحجاج وبلغات العالم كله، إضافةً إلى قدرتهم على استخدام أحدث التقنيات والأجهزة والتطبيقات الحديثة، مما يسهل مناسك الحج بكل يسر وسلام وطمأنينة وأمن.
شكراً لقيادة دولتنا العظمى على هذا العطاء، وعلى خدماتها الجليلة لضيوف الرحمن وتحمل تكاليف حجاج من فلسطين ودول أخرى في دعم ديني وإنساني لايقوم به إلا من اختارهم الله لخدمة بيته ومقدساته.