توزيع وجبات ساخنة على 158 ألف مستفيد ضمن «إيد واحدة» خلال شهر
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
تعمل حملة إيد واحدة منذ انطلاقها في نهاية يوليو الماضي على مساعدة المواطنين الأكثر احتياجا، إذ تسعى إلى توزيع المساعدات على أكثر من 1.5 مليون أسرة في مختلف المحافظات.
جهود حملة إيد واحدةووصل حجم المساعدات التي قامت بها حملة إيد واحدة خلال شهر أغسطس الماضي، وفقا للإحصائيات التي أصدرها التحالف الوطني بمناسبة مرور شهر على تدشين الحملة، إلى توزيع وجبات ساخنة لـ157 ألفا و557 مستفيدا، بينما وصل حجم المساعدات في شق توزيع اللحوم إلى 19 ألفا و201 أسرة مستفيدة.
وتأتي هذه المبادرة في إطار الشراكة الاستراتيجية بين التحالف ووزارة التضامن الاجتماعي ومؤسسة حياة كريمة والهلال الأحمر المصري، وذلك بهدف تعزيز مظلة الحماية الاجتماعية وتحسين جودة حياة الفئات الأكثر احتياجا.
أهداف حملة إيد واحدةوتهدف حملة إيد واحدة إلى تمكين المجتمعات المحلية من خلال دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة لتعزيز الاقتصاد المحلي وتوفير فرص عمل، بالإضافة إلى تقديم الخدمات الصحية عن طريق توفير الرعاية الصحية الأولية والوقائية للأسر المستفيدة ورفع الوعي المجتمعي وتنظيم برامج توعية في مختلف المجالات الصحية والاجتماعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني حملة إيد واحدة إيد واحدة دعم المشاريع الصغيرة حملة إید واحدة
إقرأ أيضاً:
رايتس ووتش: نظام توزيع المساعدات بغزة تحول إلى حمامات دم
قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" -اليوم الجمعة- إن نظام توزيع المساعدات في غزة تحول إلى حمامات دم منتظمة، وذلك في وقت تتواتر فيه المجازر الإسرائيلية بحق المجوّعين الذين يحاولون الحصول على بعض الطعام عند مراكز تديرها ما تسمى "مؤسسة غزة الإنسانية".
وأضافت المنظمة الحقوقية -في بيان- أن الجيش الإسرائيلي المدعوم أميركيا والمقاولين وضعوا نظاما عسكريا معيبا لتوزيع المساعدات بغزة.
ووصف البيان قتل إسرائيل للفلسطينيين الباحثين عن الطعام بأنه جريمة حرب.
وتابعت رايتس ووتش أن استمرار إسرائيل في حرمان الفلسطينيين من المساعدات جريمة ضد الإنسانية وإبادة جماعية، مؤكدة أن الوضع الإنساني المزري بالقطاع نتيجة مباشرة لاستخدام إسرائيل تجويع المدنيين سلاح حرب.
وطالبت المنظمةُ الولاياتِ المتحدةَ وإسرائيلَ بتعليق نظام توزيع المساعدات المعيب في غزة، كما طالبت العالمَ بالضغط على إسرائيل لرفع القيود الشاملة غير القانونية عن دخول المساعدات لغزة.
ويأتي بيان رايتس ووتش في وقت تزداد فيه الوفيات بشكل متسارع بين الغزّيين جراء التجويع.
كما يأتي في ظل تأكيدات فلسطينية ودولية بأن المجاعة بلغت بالفعل مرحلة متقدمة على الرغم من عدم إعلانها رسميا من قبل الأمم المتحدة.
ومنذ تولت "مؤسسة غزة الإنسانية" التحكم في تدفق المساعدات إلى غزة، استشهد ما لا يقل عن 1330 فلسطينيا وأصيب أكثر من 8800 آخرين بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي ومسلحي هذه الشركة الأميركية في محيط المراكز التي تديرها، وفق أحدث حصيلة نشرتها وزارة الصحة بالقطاع الفلسطيني.