«المصريين الأحرار» بالإسكندرية ينظم ندوة حول النقابات العمالية وتنمية المجتمع
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
نظمت أمانة حزب المصريين الأحرار بالإسكندرية، ندوة بعنوان «النقابات العمالية وتنمية المجتمع: العامل أساس»، في إطار توجيهات النائب الدكتور عصام خليل، رئيس الحزب، وتنسيقا مع الدكتورة هبة واصل، الأمين العام للحزب.
دور النقابات العمالية في تحسين الإنتاجيةوتحدثت في الندوة، منى كيرلس، عضو الهيئة العليا، أمين تنظيم الإسكندرية، إلى جانب محمد المراسي، أمين النقابات، ومحمد حلمي، مساعد أمين النقابات.
واستعرضت الندوة، دور النقابات العمالية في تحسين الإنتاجية، وزيادة التفاعل في بيئة العمل، وذكرت التاريخ العمالي في مصر من العصور القديمة، مرورا بإنشاء أول اتحاد عمال عام 1957، وصولا إلى قانون المنظمات النقابية الأخير لعام 2017، الذي يتيح للنقابات الدفاع عن حقوق العمال، وتنظيم الدورات والندوات، وتطوير الصناديق لدعم بيئة العمل.
كما جرت مناقشة بعض القضايا، مثل ضعف دور النقابات العمالية، وتأثير الإضرابات على الإنتاج، وجرى التأكيد على أهمية المفاوضات، كبديل فعال لحل النزاعات.
وفي ختام الندوة، أعربت الأمانة عن شكرها للعاملين، الذين يساهمون بجهودهم في تطوير المجتمع، مؤكدين أن العامل هو أساس التنمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النقابات العمالية المصريين الأحرار النقابات النقابات العمالیة
إقرأ أيضاً:
هل تحديد جنس المولود حرام أم حلال؟.. أمين الفتوى يحسم الجدل
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن تحديد نوع الجنين جائز شرعًا، ولكن بشروط واضحة، حيث يجوز للزوجين أن يتدخلا في تحديد جنس المولود من باب الرغبة الشخصية أو الحاجة الطبية، طالما كان ذلك ضمن إطار العلاقة الزوجية الشرعية، ولا يحدث فيه خلط أو ضرر، وأن تكون البويضة من الزوجة والحيوان المنوي من الزوج.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، اليوم الخميس، أن هذا الاختيار يظل محصورًا على المستوى الفردي فقط، فلا يجوز أن يتم فرض اختيار جنس معين على مستوى المجتمع أو الدولة، لأن ذلك يخالف طبيعة الخلق التي أوجدها الله سبحانه وتعالى.
وأضاف: "الشرع الإسلامي يفرق بين الأحكام الفردية والجماعية، فكما أن الأذان سنة للمسلم وليس فرضًا على المجتمع كله، فإن اختيار جنس الجنين يندرج ضمن الاختيارات الفردية التي تجوز ولا حرج فيها ما دامت ضمن الضوابط الشرعية."
وأشار إلى أن الإنجاب كله بيد الله سبحانه وتعالى، وأن تدخل الإنسان في اختيار الجنس لا يعني مخالفة لإرادة الله، لأن الحمل والولادة بيد الله وحده، والوسائل الطبية الحديثة هي مجرد أسباب مسموح بها شرعًا لتيسير الأمور.
وشدد الشيخ على أن اللجوء إلى اختيار جنس الجنين لا يكون إلا لمن لديه ضرورة طبية أو مشكلة في الإنجاب، وليس أمرًا على كل من يرغب في ذلك، كما أن هذه العمليات مكلفة وغير ضرورية لمن يتمتعون بقدرة طبيعية على الإنجاب.