“العقرب الأسود”.. أكبر كهوف الحدود الشمالية المكتشفة ويُعد وجهة لمحبّي المغامرات
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
المناطق_واس
يعـد “العقرب الأسود”من الكهوف النادرة بمنطقه الحدود الشمالية، ويصل العمق المكتشف منه أكثر من 500 متر تحت سطح الأرض، وله 3 ممرات في الداخل تضيق وتتسع، وترتفع وتنخفض في بعض المواقع، حيث تستطيع أن تمشي فيه واقفاً ويتفرع منه عدة خنادق في عدة جهات، ويعد مرتعاً للذئاب والضباع والثعالب؛ كما عثر المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية في هذه المنطقة قبل عامين على عددٍ من جثث الفهد الصياد.
أخبار قد تهمك أمير منطقة المدينة المنورة يطّلع على المخطط الإستراتيجي الشامل لإدارة النفايات 1 سبتمبر 2024 - 5:40 مساءً شِعب القمراء.. أيقونة السياحة بين أحضان الطبيعة البكر بنجران 1 سبتمبر 2024 - 5:36 مساءً
ويقع الكهف على بعد 160 كيلواًمتراً غرب محافظة رفحاء بالقرب من قرية الهبكة أحد الموارد المائية التي عرفت منذ القدم.
وأوضح لهيئة وكالة الأنباء السعودية “واس” عضو جمعية آفاق لعلوم الفلك، والمهتم باكتشاف الكهوف والآثار برجس الفليح، أن عدد الكهوف والدحول المكتشفة في منطقة الحدود الشمالية بلغت 542 كهفاً ودحلاً، وسبب تسميته بالعقرب الأسود، يعود إلى أنه عندما يكون القمر في مرحلة الإبدار 15 من الشهر الهجري ومع أول ظهور القمر تكون إضاءته أفقيه وعندما يكون الراصد فوق التل سيشاهد مدخل الكهف على هيئة جسم عقرب سوداء وهي ظاهرة تسمى “الزمكان”.
وأكد”برجس” أن الكهوف تُعد أحد أهم وجهات الجذب السياحي لأنماط السياحة البيئية والجيولوجية، ويعـد وجهة مثالية لمحبي سياحة الكهوف والمغامرات والباحثين والأكاديميين لما يحتويه من مكونات، فيما تملك منطقة (الهبكة، والركعا، والروض، ولوقه) المتقاربة الكثير من المقومات السياحية لوجود عدد من الكهوف المختلفة بأنواعها وأطوالها وأحجامها لتوفر فرصة نادرة للتعرف على تكويناتها الجيولوجية منذ آلاف السنين والمنشآت الصخرية التي رسمت بشكل هندسي متقن.
وتتميز قرية “الهبكة” بكثرة الكهوف، وتعد منهلاً من مناهل البادية قديماً لكثرة آبار المياه فيها، وتتنوع المظاهر التضاريسية فيها ما بين سهول وهضاب ومرتفعات وأودية وشعاب.
يذكر أن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية أعلن عن العثور على جثث 17 فهداً صياداً في أحد الكهوف في الهبكة غرب محافظة رفحاء ، بمنطقة الحدود الشمالية، منها مومياوات محتفظة بجميع تفاصيله، والمنقرض منذ أكثر من 50 عامًا.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط 1 سبتمبر 2024 - 5:42 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد1 سبتمبر 2024 - 5:33 مساءًنائب أمير حائل يستقبل مدير مطار حائل الدولي أبرز المواد1 سبتمبر 2024 - 5:21 مساءًولي العهد يجري اتصالا هاتفيا بالرئيس المصري أبرز المواد1 سبتمبر 2024 - 5:15 مساءًلاعب نابولي يتعرض للسرقة بقوة السلاح أبرز المواد1 سبتمبر 2024 - 5:12 مساءًقرى الأجداد.. تلاصق القلوب وجدران البيوت أبرز المواد1 سبتمبر 2024 - 5:10 مساءًالمودة تشاركة تجربتها في منتدى الاسرة ٢٠٢٤1 سبتمبر 2024 - 5:33 مساءًنائب أمير حائل يستقبل مدير مطار حائل الدولي1 سبتمبر 2024 - 5:21 مساءًولي العهد يجري اتصالا هاتفيا بالرئيس المصري1 سبتمبر 2024 - 5:15 مساءًلاعب نابولي يتعرض للسرقة بقوة السلاح1 سبتمبر 2024 - 5:12 مساءًقرى الأجداد.. تلاصق القلوب وجدران البيوت1 سبتمبر 2024 - 5:10 مساءًالمودة تشاركة تجربتها في منتدى الاسرة ٢٠٢٤ أمير منطقة المدينة المنورة يطّلع على المخطط الإستراتيجي الشامل لإدارة النفايات أمير منطقة المدينة المنورة يطّلع على المخطط الإستراتيجي الشامل لإدارة النفايات تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أبرز المواد1 سبتمبر 2024 الحدود الشمالیة
إقرأ أيضاً:
القشع بالجبل الأخضر .. وجهة مثرية لسياحة المغامرات واكتشاف الطبيعة
العُمانية: تعد قرية القشع بولاية الجبل الأخضر بمحافظة الداخلية وجهة مثرية لسياحة المغامرات لما تتمتع به من تضاريس وجيولوجيا استثنائية ذات مناخ معتدل صيفًا وبارد شتاءً.
تقع قرية القشع عند السفح الشرقي لأحد الجبال الشاهقة عند نهاية أحد أطول المدرجات الجبلية من جهتها الغربية أما شمالها فتطل عليها قرية العين، بينما تحدها من الجنوب قرية سلوت ومصيرة الرواجح.
وتتفرد القرية بمدرجاتها الزراعية التي تضم العديد من أشجار الفاكهة كغيرها من قرى الولاية كأشجار الرمان والجوز والخوخ والمشمش، إضافة إلى المحاصيل الزراعية الموسمية كالثوم والبصل وغيرها.
ووضح وليد بن سيف الزكواني، عضو المجلس البلدي في ولاية الجبل الأخضر وأحد الأهالي في القرية لوكالة الأنباء العُمانية أن سبب تسمية القرية بالقشع يرجع إلى انحدار الصخور نحوها من مختلف الاتجاهات، ومن معانيها اللغوية أيضًا انقشاع الغيوم بعد أن تغطي كبد السماء، وهو وصف مجازي يليق بعلاقتها الساحرة بالطبيعة.
وذكر الزكواني أن القرية تشتهر بالكثير من الشواهد والأدلة الأثرية التي تعود إلى بدايات الاستيطان البشري الأول في الجبل الأخضر، حيث تنتشر المقابر القديمة بعدة أشكال واتجاهات غير معتادة، مختلفة عن النمط الإسلامي، ما يُشير إلى أزمنة ما قبل الإسلام، وربما إلى العصر الحجري القديم، وتحجر بعض المدرجات الزراعية بفعل العوامل الجيولوجية والطقس ما يدل على قدمها. كما توجد آثار كهوف سكنية تتضمن مواقد للنار وآثارًا للدخان، ما يعزز فرضية استخدامها البشري كما لا تزال هناك مبانٍ حجرية قديمة فيها وهي بحاجة إلى دراسات أثرية معمقة من قبل الجهات الحكومية المعنية.
وبيّن ارتباط نشأة قرية القشع بالعمق التاريخي والموروث التراثي المتنوع، حيث تضم شواهد تاريخية وعددًا من المساجد منها مسجد البلاد ومسجد الوادي ومسجد الجفرة ومسجد الحجرين، إلى جانب عدد من الأفلاج والعيون المائية والتي تروى بها المزروعات كفلج لعور وفلج الغوج وفلج ازل وفلج الحرف، وعين السمنة وعين السويب وعين شاذان وغيرها.
وأشار عضو المجلس البلدي في ولاية الجبل الأخضر إلى أن حصاد الورد والرمان ومختلف أصناف الفاكهة يتم خلال فصل الصيف مما يجعل الولاية وجهة سياحية للكثير من السياح والزوار، حيث إن هذه المواسم تُضفي على قرية القشع تنوع المنتج السياحي، ويتعرف الزائر عن قرب على آلية تصنيع ماء الورد بشقيه التقليدي والحديث، مؤكدًا على أن زراعة الورد والرمان في القرية تعد ذات جدوى اقتصادية ولها أهمية كبيرة كونها أحد مصادر الدخل للمزارعين.
وقال حمد بن صبيح الزكواني، أحد أهالي قرية القشع لوكالة الأنباء العُمانية: إن القرية تحوّلت في السنوات الأخيرة إلى مزار سياحي بارز حيث يتوافد إليها محبو الطبيعة، خصوصًا في فصل الصيف، لما تتميز به من شلالات ساحرة مثل شلال وادي العين، وشرجة العنبور، وشلال كور أزك والتنوّع الجيولوجي في تكوينات الصخور (متحولة، رسوبية، ونارية)، وكهوف ومغارات فريدة مثل كهف لمبرد، بالإضافة إلى النمو النادر لأشجار استوائية تُعرف محليًّا بـ"السوجر" والتي تنبت على طول وادي العين، وهي ميزة تنفرد بها قرية القشع عن سائر قرى الجبل.
وأكد الزكواني أنه توجد في القرية طرق مهيأة لرياضة المشي الجبلي (الهايكنج)، والتي تمر عبر عدد من الشعاب والأودية والمدرجات الزراعية في مناخ متوسطي معتدل، مشيرًا إلى أنه من أبرز هذه المسارات طريق اللمد وطريق الساب وطريق مسلك المغارات والتي تربط القرية بعدد من القرى المجاورة وكانت تستخدم في تنقل الأهالي قديمًا.
وقال: إن مواسم حصاد الفاكهة في ولاية الجبل الأخضر بشكل عام وقرية القشع بشكل خاص تسهم في جذب السياح والزوار للتعرف من خلالها على المقومات السياحية من خلال سياحة المغامرات والسياحة الطبيعية والتراثية وغيرها.