شبوة.. الأمن يحرر عشرات المهاجرين الاثيوبيين من عصابة اختطاف وتعذيب
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أعلن مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية، تحرير عشرات المهاجرين الأثيوبيين من عصابة اختطاف وتعذيب وابتزاز في محافظة شبوة (جنوب شرق اليمن).
وذكر المركز -في بيان- أن حملة مشتركة من قوات الشرطة واللواء الثاني دفاع شبوة، تمكنت من تحرير 30 مهاجراً من الجنسية الاثيوبية، كانوا مختطفين لدى عصابة مكونة من خمسة أشخاص وجميعهم من ذات الجنسية بالقرب من مفرق الصعيد.
وبحسب البيان فإن العصابة تقوم باختطاف المهاجرين الواصلين إلى المحافظة وحجزهم في منزل وتعذيبهم وعدم إطلاق سراحهم إلا بعد دفع (3000) ريال سعودي عن كل محتجز.
والاثنين الماضي، أعلن مركز الإعلام الأمني ذاته وصول أكثر من 200 مهاجر غير شرعي من منطقة القرن الأفريقي إلى سواحل محافظة شبوة.
وقال المركز في بيانه إن 209 مهاجر غير شرعي وصولوا إلى سواحل مديرية رضوم بمحافظة شبوة، من منطقة القرن الافريقي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن شبوة مهاجرون افارقة عصابة اختطاف حقوق
إقرأ أيضاً:
الهجرة النبوية: ضمان اجتماعي في إطار الدولة بين مهاجر ونصير
#سواليف
#الهجرة_النبوية : #ضمان_اجتماعي في إطار الدولة بين #مهاجر و #نصير
خبير التأمينات والحماية الاجتماعية الحقوقي/ #موسى_الصبيحي
من الصعب الوصول إلى تغطية تأمينية أو تكافلية اجتماعية في إطار تنظيمي إلا من خلال الدولة، فالدولة هي الأقدر على تشكيل النظام وتكريس القدرات وتوجيه الإمكانات لتوفير مظلة حماية اجتماعية عبر تشريع يقوم على أساس حق الفرد بضمان اجتماعي يضعه في مناخ آمِن اجتماعياً واقتصادياً.
مقالات ذات صلةوفي ذات السياق، ومثلمت شكّلت #الهجرة_النبوية الشريفة بداية مرحلة دعويّة جديدة قوية، فقد وضعت أيضاً أُسس التكافل والتضامن الاجتماعي في مجتمع المدينة، ما أعطى للمجتمع مزيداً من المنعة والتماسك.
الدولة كانت دائماً هي المظلة الضامنة اجتماعياًِ لأبنائها، وفي هذا السياق والنطاق وضمن إطارها التشريعي تنضوي الجماعة وينضوي الفرد، وتتعزّز القدرات وتُشحَن الطاقات، ويتدافع أبناؤها لتقديم نموذج جميل ورخيم لوحدتهم وتكافلهم وتراحمهم.
الضمان الاجتماعي في دولة الهجرة ومدينتها، تأسّس تلقائياً وفطريّاً في النفوس مبنيّاً على الإيمان، في أُولى مسارات التآلف والتحالف لا بل والانصهار الاجتماعي، كأحد أعمق صور الضمان الاجتماعي، بين القادم المهاجر والنصير المقيم.
انطلاق فكرة الضمان الاجتماعي منذ بدايات دولة “الهجرة” وانبثاقها في إطار الدولة والمجتمع تلقائياِ، شكّل مرجعية فكرية وعملية لمفهوم الضمان والتأمينات الاجتماعية القائمة على المشاركة والتكافل ثم تطورت الفكرة عبر التشريعات ودخول نُظُم الزكاة ومنها سهم الغارم، والوقف وصناديق “الخيرية”. ومن ثم التنظيم التشريعي القائم على الإلزامية ومسؤولية الدولة في حماية أبنائها ورعاياها.
ولقد تجسّدت فكرة الضمان الاجتماعي في مجتمع المدينة لاحقاً في صورة بهيّة معبّرة عندما كان الخليفة عمر بن الخطاب يسير في شوارعها ذات يوم متفقداً أحوال الناس فوجد كهلاً يهوديًا يسأل الناس فتقدم إليه قائلاً: ما ألجأك إلى هذا.؟ فقال اليهودي: أسأل الحاجة والجزية. فقال أمير المؤمنين عمر: ما أنصفناك؛ إن أكلنا شبابك، ثم تركناك تسأل الناس في شيبتك، ثم أخذه إلى بيت المال، وقال لخازنه: انظر هذا وضرباءه ـ أي من هم في مثل حالته ـ، فأسقط عنه الجزية، وافرض له من بيت المال ما يقيم به حياته.
(سلسلة توعوية تنويرية اجتهادية تطوعيّة تعالج موضوعات الضمان والحماية الاجتماعية، وتبقى التشريعات هي الأساس والمرجع- يُسمَح بنقلها ومشاركتها أو الاقتباس منها لأغراض التوعية والبحث مع الإشارة للمصدر).